مجهولون يطلقون النار على بلدية الخليل ومركبة نائب رئيسها
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الخليل - صفا
أطلق مجهولون فجر يوم الخميس، النار على مركبة نائب رئيس بلدية الخليل أسماء شرباتي، ومرافق أخرى تابعة للبلدية.
وأفادت شرباتي بتعرض منزلها ومركبتها لإطلاق نار كثيف، سبقه إطلاق نار استهدف عيادة زوجها وسلسلة من التهديدات الصريحة.
وأوضحت، أن إطلاق النار استهدف مرافق أخرى لبلدية الخليل، إلى جانب تعرض أعضاء آخرين من المجلس البلدي للتهديدات.
ورجحت شرباتي أن الاعتداءات جاءت على خلفية ملف التوظيف، مبيّنة أن المجلس اتخذ قرارات بتوظيف أشخاص يمتلكون المؤهلات المطلوبة للوظيفة، وأن بعض الأفراد الغير راضين عن قرارات المجلس هددوا بالإخلال في السلم الأهلي.
ودعت البلدية كافة المؤسسات وعائلات الخليل للمشاركة في الوقفة الجماهيرية ظهر الخميس، أمام مبنى البلدية، رفضًا للاعتداء على مرافق البلدية ومنزل نائب رئيسها.
وأعلنت نقابة العاملين في البلدية تعليق الدوام في بلدية الخليل تمام الساعة 12 ظهرًا، احتجاجًا على إطلاق النار على ممتلكات عامة وأخرى شخصية لأعضاء البلدية أمام مقر المجلس البلدي في عين سارة.
واستنكرت وزارة الحكم المحلي الاعتداء الذي تعرضت له نائب رئيس بلدية الخليل، ودعت الأجهزة الأمنية لإنفاذ القانون والكشف عن الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بلدية الخليل إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
الثورة نت/
واصل جيش العدو الصهيوني اليوم الاثنين، انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان الموقع منذ عدة اسابيع.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن
جيش العدو استمر باعتداءاته على البنى التحتية والمباني والمنازل في بلدات الناقورة والبستان والزلوطية، وأقدم على تفجير عدد من المنازل تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي في الاجواء.
كما أقدم جيش العدو الصهيوني على رفع العلم الصهيوني على تلة بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيسي، وأقفلت قوات العدو طريق مدينة بنت جبيل – مارون الراس بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية ما حال دخول الآليات والمركبات تجاه بلدة مارون.
في سياق متصل، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال جولة له في جنوب لبنان “إن التأخير والمماطلة لتنفيذ القرار الدولي لم تأت من جهة الجيش اللبناني بل المعضلة هي في الجانب الصهيوني وهناك مماطلة من قبله ويجب أن نراجع أطراف اتفاق وقف إطلاق النار، لوضع حد لتلك المماطلة الصهيونية والإسراع قدر الإمكان قبل انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في تفاهم وقف إطلاق النار لحصول انسحاب صهيوني كامل من الأراضي اللبنانية”.