مصر ترحب بقرار الامم المتحدة بعقد اجتماع لمتابعة وتعزيز جهود الوقاية والتأهب للأوبئة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ترحيب الدولة المصرية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعقد اجتماع لمتابعة وتعزيز الجهود الدولية للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها وتقديم الدعم للجهود الجارية لصياغة اتفاقية دولية بهذا الشأن.
نصائح الصحة الخليجية للتوعية من الاحتراق الوظيفي الصحة: تقديم 358 ألفا و199 خدمة في المبادرات الرئاسيةجاء ذلك في كلمة وزير الصحة والسكان، خلال الدورة الـ78 من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقدت في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي كلمته، قال الدكتور خالد عبدالغفار، إن وباء كورونا كشف عن فجوات خطيرة في الهيكل الصحي العالمي، كما كشف عدم المساواة بين البلدان في التأهب الصحي وفي الوصول إلى الأدوات الطبية والتكنولوجيا الصحية، بطريقة تجعل الجهود الدولية المتضافرة شرطا لنجاح الاستعداد لأي أوبئة مستقبلية، وضمان تمتع الجميع بأعلى مستوى من الرعاية الصحية، واستمرار عمل النظم الصحية بكفاءة.
ونوه وزير الصحة والسكان، تأكيد مصر على أهمية زيادة التعاون الدولي من خلال الاستثمار في أنظمة مراقبة الأمراض، للكشف عن مسبباتها والمتغيرات الجينية للفيروسات، بالإضافة إلى دعم برامج نقل التكنولوجيا وبناء القدرات الصحية والتكنولوجية، وبرامج البحث والتطوير في الدول النامية، وخاصة دول القارة الأفريقية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الدولة المصرية تعمل على تطوير قدراتها في مراقبة الأمراض والفيروسات الناشئة، حيث تمتلك حاليا نظاما شاملا لرصد الأمراض المعدية، إلى جانب السعي إلى الكشف المبكر عن الأمراض المختلفة وعلاجها من خلال مبادرة «100 مليون صحة».
وأضاف وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية أنشأت المركز المصري لمكافحة الأمراض والوقاية منها، لتقديم الدعم العلمي والبحثي لمواجهة الأمراض المعدية، وتزويده بقدرات التسلسل الجيني لمسببات الأمراض، مع تدريب الطواقم على أحدث البروتوكولات العالمية، بالتعاون مع المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض وعلم الأوبئة.
ولفت الوزير إلى أن الدولة المصرية تمكنت من توطين تصنيع لقاحات فيروس كورونا، استنادا إلى قدراتها التصنيعية، وبالتعاون مع شركائها في التنمية، مما ساهم في قيام منظمة الصحة العالمية بإعلان مصر مركزا إقليميا لتصنيع لقاحات الحمض النووي الريبوزي الرسول.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن هيئة الأدوية المصرية حصلت على الاعتماد من منظمة الصحة العالمية في مجال إنتاج اللقاحات بعد إدراجها في مستوى النضج الثالث في نظام تقييم الهيئات التنظيمية الصيدلانية، مما يؤهل مصر لتصبح واحدة من البلدان المرجعية التي يمكن الاعتماد عليها في العمل التنظيمي الصيدلاني.
وأشار وزير الصحة والسكان، إلى أن الدولة المصرية أطلقت الإطار الاستراتيجي الوطني لـ«الصحة الواحدة» والذي يساهم في منع التهديدات الصحية والتنبؤ بها والاستجابة لها وتوسيع أنظمة الإنذار المبكر.
وشدد الوزير على أن التأهب للأوبئة المستقبلية يتطلب زيادة الاستثمار في قدرات النظم الصحية واستعداد الفرق الطبية، وضمان توافر الأدوات الطبية لضمان التأهب والاستجابة للأوبئة، معربا عن تطلع الدولة المصرية لأن يؤخذ ذلك في الاعتبار خلال المفاوضات الجارية بـ«جنيف» من أجل التمسك بمبادئ الإنصاف والمساواة.
وقال وزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تدعو إلى البناء على الدروس المستفادة من وباء كورونا، وتعزيز تدابير المساواة بين البلدان، ومعالجة عدم المساواة في القدرات المختلفة للتعامل مع الأوبئة، وتعزيز تبادل المعلومات والخبرات والموارد، وإزالة العقبات التي تحول دون وصول الأدوات والتكنولوجيا الطبية إلى البلدان النامية، التي يؤثر حظرها على حق الجميع في الاستمتاع بالرعاية الصحية.
واختتم الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بالتأكيد على التزام الدولة المصرية بتطوير جميع وسائل التعاون الدولي، في محاولة لتجنب تكرار الفجوات التي كشفها الوباء في المعدلات المختلفة للتطعيم بين البلدان، ولتعزيز تدابير الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها وضمان قدرة الأجيال الحالية والمستقبلية على التمتع بحقها في أعلى مستوى من الرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الصحة وباء كورونا الدکتور خالد عبدالغفار وزیر الصحة والسکان أن الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تنتقل من القطط إلى الإنسان.. استشارى يوضح الأعراض وطرق الوقاية
أمراض خطيرة تنتقل من القطط إلى الإنسان، تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة الشائعة التي يربيها الكثير من الأشخاص في منازلهم، ولكن على الرغم من أنها تعتبر مصدرًا للسعادة والمودة، فإنها قد تحمل بعض الأمراض التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان.
هذه الأمراض قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، ولذلك من الضروري أن يكون هناك وعي كامل حول كيفية الوقاية منها وأعراضها.
أمراض خطيرة قد تنتقل من القطط إلى الإنسانأمراض خطيرة تنتقل من القطط إلى الإنسانأوضح الدكتور سيد سلام استشارى الطب البطري، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أبرز الأمراض التي قد تنتقل من القطط إلى الإنسان، وكيفية حماية نفسك وعائلتك من هذه المخاطر، والتي تشمل ما يلي :
1. داء السعار (Rabies)
يعد داء السعار أحد أخطر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان. وهو مرض فيروسي يؤثر على الجهاز العصبي ويؤدي إلى التهاب في الدماغ. ينتقل هذا الفيروس عادةً عن طريق اللعاب، مما يعني أنه يمكن أن ينتقل إذا تعرض الإنسان لعضة من قطة مصابة بالفيروس.
السعار من الأمراض القاتلة إذا لم يتم علاجه فورًا، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتلق المصاب العلاج المناسب بعد التعرض للفيروس.
أعراض داء السعار تشملالتغيرات في سلوك الحيوان المصاب، مثل العدوانية أو التصرفات غير الطبيعية.
التهابات في الحلق وصعوبة في البلع.
أعراض تشبه الأنفلونزا في المراحل الأولى من المرض.
لحماية نفسك من داء السعار:
تأكد من أن قطتك قد تم تطعيمها ضد السعار.
تجنب الاحتكاك مع القطط الضالة أو المريضة.
في حال تعرضت لعضة من قطة، يجب استشارة الطبيب فورًا للحصول على العلاج الوقائي.
2. التوكسوبلازما (Toxoplasmosis)
التوكسوبلازما هو مرض ينتج عن طفيل يُسمى التوكسوبلازما جوندي. يعيش هذا الطفيل في أمعاء القطط، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق ملامسة براز القطط الملوث أو عن طريق تناول أطعمة أو مياه ملوثة بالطفيل. على الرغم من أن التوكسوبلازما غالبًا لا يسبب أعراضًا خطيرة في الأشخاص الأصحاء، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو النساء الحوامل، حيث يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خلقية للجنين.
الحمى.
الصداع.
آلام العضلات.
التعب العام.
لحماية نفسك من التوكسوبلازما:
اغسل يديك جيدًا بعد التعامل مع براز القطط أو تنظيف صندوق الرمل.
ارتدِ قفازات عند التعامل مع صندوق القمامة أو التربة التي قد تكون ملوثة.
تجنب تناول اللحوم النيئة أو غير المطهية جيدًا.
3. داء البرتونيلات (Cat Scratch Disease)
داء البرتونيلات أو داء خدش القطط هو عدوى بكتيرية تحدث نتيجة خدش أو عض من قطة تحمل بكتيريا برتونيلة هنسيلا. تنتقل هذه البكتيريا إلى الإنسان عبر الجروح أو الخدوش الناتجة عن القطط. يعاني المصاب من أعراض تشمل الحمى، الصداع، تورم الغدد الليمفاوية في مكان الإصابة.
ظهور بثور أو حبوب على الجلد في منطقة الإصابة.
تورم الغدد الليمفاوية.
أعراض شبيهة بالإنفلونزا، مثل الحمى والتعب.
لحماية نفسك من داء خدش القطط:
تجنب اللعب العنيف مع القطط، خاصة إذا كانت لديها أظافر حادة.
إذا تعرضت للخدش أو العض، اغسل الجرح جيدًا بماء وصابون وراجع الطبيب في حال تطورت الأعراض.
4. التهاب الأمعاء الفيروسي (Feline Parvovirus)
يعتبر فيروس بارفو القطط من الأمراض الفيروسية التي تصيب القطط، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان بشكل غير مباشر عبر ملامسة الأشياء الملوثة مثل الطعام أو الماء. على الرغم من أن الفيروس لا ينتقل مباشرة إلى الإنسان، فإنه يمكن أن يؤثر على القطط بشكل خطير ويؤدي إلى التسمم المعوي، مما يتسبب في القيء والإسهال. بالنسبة للإنسان، لا يُعتبر هذا الفيروس خطرًا رئيسيًا، ولكن يمكن أن يسبب مشاكل صحية إذا تم نقله عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر.
5. الديدان الشريطية (Tapeworms)
الديدان الشريطية هي نوع من الديدان التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان عن طريق البراغيث. عندما يبتلع الإنسان براغيث تحتوي على بيض الدودة الشريطية، قد يصاب بها. تصيب الديدان الشريطية عادة الأمعاء وتسبب أعراضًا مثل الألم في البطن، وفقدان الوزن، والغثيان.
آلام في المعدة.
ظهور خيوط بيضاء صغيرة في البراز.
فقدان الوزن غير المبرر.
لحماية نفسك من الديدان الشريطية:
تأكد من أن قطتك تتلقى العلاج المناسب ضد البراغيث.
اغسل يديك جيدًا بعد التعامل مع القطط أو تنظيف صندوق القمامة.
حافظ على نظافة القطط وبيئتها.
6. أمراض الجهاز التنفسي
بعض القطط قد تحمل فيروسات أو بكتيريا قد تنتقل إلى الإنسان عبر التلامس أو استنشاق الهواء الملوث. هذه الأمراض قد تشمل نزلات البرد أو الإنفلونزا أو أمراض أخرى تؤثر على الجهاز التنفسي. في حالات نادرة، قد يعاني الإنسان من أعراض مشابهة للأنفلونزا بعد ملامسة القطط المصابة.
التطعيم: تأكد من أن قطتك تلقت جميع التطعيمات الضرورية، بما في ذلك التطعيم ضد السعار.
النظافة: حافظ على نظافة القطط وصناديق القمامة وتأكد من التخلص من الفضلات بشكل صحيح.
الفحوصات البيطرية المنتظمة: اجعل زيارة الطبيب البيطري روتينية لفحص صحة قطتك.
الاحتياطات الشخصية: اغسل يديك جيدًا بعد التعامل مع القطط أو أشيائها الخاصة، مثل الأطعمة أو الأغطية.