اكد الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الازهر للدراسات العليا والبحوث، ان مؤسسة الازهر الشريف جامعا وجامعة برئاسة فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر،كانت سباقة ولديها رؤية بالتغيرات المناخية. 

"أنا الراقي بأخلاقي" .. وكيل الأزهر يشارك في الحفل الختامي للمبادرة وكيل الأزهر يشهد الحفل الختامي لمشروع "أنا الراقي بأخلاقي" اليوم

مشيرا الي ان الجامعة نظمت المؤتمر الدولي الثالث تحت عنوان: «تغير المناخ التحديات والمواجهة» خلال الفترة من 18 إلى 20 من ديسمبر 2021 م تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبمشاركة خبراء من جميع أنحاء العالم، مشيرا الي ان ذلك كان بالتوازي مع قيام الدولة المصرية بالاعداد لاستضافة المؤتمر الدولي للأمم المتحدة لتغير المناخ cop 27 خلال العام الماضي 2022م ، لافتا الي ان البيئة والحفاظ عليها امر مهم اكدت عليه تعاليم الإسلام الحنيف.

 

واوضح نائب رئيس جامعة الازهر خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بدمنهور، والذي كان بعنوان ( قضايا المناخ والبيئةفي ضوء الفقة الاسلامي والقانون ) والذي نظمته الكلية بالتعاون بين كليتي الشريعة والقانون بطنطا و تفهنا الأشراف اهمية الحفاظ على البيئة لتنفيذ اهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 م. 

واكد صديق في كلمته في المؤتمر الدولي الرابع الذي عقد برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، وبحضور فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور حسن الصغير امين عام هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد ابوزيد الامير نائب رئيس الجامعة السابق،والدكتوى يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ ،والدكتور محمد مغازي عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور طة الرشيدي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر عام المؤتمر ان الشريعة الإسلامية حثت على الحفاظ على البيئة من خلال مقاصدها الخمس.

واشاد نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث بجهود كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بدمنهور وتعاونها وتكاملها مع اشقائها كليتي الشريعة والقانون بطنطا برئاسة الدكتور حمدي سعد عميد الكلية، والشريعة والقانون بتفهنا الأشراف برئاسة الدكتور رمضان الصاوي عميد الكلية، لافتا الي ان انعقاد هذا المؤتمر في وجود ومشاركة كوكبة من العلماء في فعاليات هذا المؤتمر يبعث برسالة تؤكد على اننا نسير علي الطريق الصحيح نحو الريادة والتقدم ورفع تصنيف جامعة الأزهر محليا واقليميا ودوليا

ردرد على الكلإعادة توجيه

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسة الازهر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الأزهر جامعة الأزهر الشریعة والقانون نائب رئیس جامعة المؤتمر الدولی جامعة الأزهر الی ان

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟

مع ارتفاع درجات الحرارة التي تضرب إنتاج القهوة عالميا، تبرز دولة جنوب السودان وجهة جديدة وواعدة لزراعة البن، لا سيما صنف إكسيلسا، المعروف بقدرته على تحمل الجفاف وتغير المناخ مقارنة بمحاصيل أخرى، مما يمنح المزارعين أملا بمستقبل أفضل بعد سنوات من الفقر.

واكتُشفت قهوة إكسيلسا منذ أكثر من قرن في جنوب السودان، وهي تثير اهتمام السكان الذين يعانون من ضائقة مالية، وتجذب اهتمام المجتمع الدولي وسط أزمة البن العالمية الناجمة عن تغير المناخ.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما بصمتنا الكربونية وكيف نخفف من أثرها؟list 2 of 2"عائدون إلى البلاستيك".. لماذا يلاحق ترامب المصاصات الورقية؟end of list

وبينما تسعى الدول الرائدة في إنتاج البن، مثل البرازيل وكولومبيا لتجربة زراعة المحاصيل في طقس أكثر جفافا، ارتفعت أسعار القهوة إلى أعلى مستوياتها منذ عقود، مع الإشارة إلى أن الصناعة تكافح لإيجاد حلول وبدائل.

وتشير التقديرات إلى أن محصول البن في البرازيل التي ضربها الجفاف، وتعد من أكبر مزارع القهوة في العالم، قد ينخفض بنحو 12% هذا العام بعد تسجيل انخفاض في الأعوام السابقة.

مزارعون يجففون حبوب إكسيلسا بعد حصدها في جنوب السودان (أسوشيتد برس) سد الفجوة

وتنمو شجرة إكسيلسا في جنوب السودان وعدد قليل من البلدان الأفريقية الأخرى، بما فيها الكونغو وجمهورية أفريقيا الوسطى وأوغندا، كما تُزرع أيضا في الهند وإندونيسيا وفيتنام.

إعلان

وتسمح جذور الشجرة العميقة وأوراقها الجلدية السميكة وجذعها الكبير بالازدهار في ظروف قاسية، مثل الجفاف والحرارة، حيث لا تستطيع أنواع القهوة الأخرى ذلك، فضلا عن أنها مقاومة للعديد من آفات وأمراض القهوة الشائعة.

لكنها رغم ذلك تشكل أقل من 1% من السوق العالمية، متأخرة كثيرا عن أنواع أرابيكا وروبوستا التي تعد أكثر أنواع القهوة استهلاكا في العالم.

ويقول الخبراء، إن إكسيلسا يجب أن تثبت أنها عملية على نطاق أوسع بكثير لسد الفجوة في السوق الناجمة عن تغير المناخ، إذ لم يعرف جنوب السودان أبدا بأنه دولة منتجة للقهوة.

فرصة للاقتصاد

ورغم أنه يمكن لجنوب السودان أن تنتج محصولا بديلا من محاصيل القهوة التي تأثرت بشدة بفعل تغير المناخ، إلا أن سنوات الصراع في البلاد جعلت صناعة وزراعة البن متأخرة جدا.

وأكدت شركة إيكواتوريا تيك، وهي شركة زراعة غابات مستدامة تعمل في جنوب السودان -لأسوشيتد برس- أن أشجار إكسيلسا قادرة على تحمل الحرارة أفضل بكثير من الأنواع الأخرى، لكن المعلومات عنها لا تزال شحيحة لتراجع زراعتها نتيجة الحروب في السنوات الماضية.

وأوضحت الشركة أنها تعمل مع المجتمعات المحلية لإحياء صناعة القهوة وزيادة الإنتاج، بما يشمل تقديم الشتلات والدورات التدريبية للمزارعين الذين يعني لهم ذلك فرصة انتشالهم من الفقر.

وبدأت العديد من الأشجار في إنتاج البن لأول مرة هذا العام، وتأمل الشركة في تصدير الدفعة الأولى التي تبلغ نحو 7 أطنان إلى المتاجر المتخصصة في أوروبا، وفق الشركة.

وبحلول عام 2027، يمكن أن تضخ إكسيلسا نحو 2 مليون دولار في اقتصاد جنوب السودان، مع اهتمام المشترين الكبار مثل نسبرسو بها.

لكن الإنتاج يحتاج إلى مضاعفته 3 مرات حتى يكون الأمر يستحق الاستثمار من قبل المشترين الكبار، كما قالت شركة إيكواتوريا تيك.

إحدى مزارع أشجار إكسيلسا ببلدة نزارا في جنوب السودان (أسوشيتد برس) تنمية الصناعة

كما أن الافتقار إلى البنية التحتية وانعدام الأمن في جنوب السودان يجعل من الصعب تصدير القهوة التي تمثل للمزارعين فرصة كبيرة.

إعلان

إذ يجب أن تقطع شاحنة واحدة محملة بـ 30 طنا من القهوة نحو 3 آلاف كيلومتر من جنوب السودان للوصول إلى الميناء في كينيا لشحنها.

وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى من تلك الرحلة، عبر أوغندا، أكثر من 7500 دولار، وهو ما يصل إلى خمسة أضعاف التكلفة في الدول المجاورة.

فعلى الرغم من اتفاق السلام في عام 2018 الذي أنهى حربا أهلية استمرت 5 سنوات، إلا أن القتال لا يزال متواصلا في بعض الأماكن بالبلاد، منها التي تُزرع بها أشجار إكسيلسا.

وقالت وزيرة الزراعة والغابات والبيئة في جنوب السودان أليسون برنابا -لأسوشيتد برس- إن الحكومة وضعت خططا لإعادة تأهيل مزارع البن القديمة وبناء مدرسة زراعية، لكنها لا تعلم من أين يمكن أن تمول ذلك، إذ لم تدفع جنوب السودان رواتب موظفيها المدنيين منذ أكثر من عام.

كما أن زراعة البن ليست أمرا سهلا دائما. إذ يتعين على المزارعين التعامل مع الحرائق التي تنتشر بسرعة في موسم الجفاف وتدمر محاصيلهم، لا سيما أن الصيادين يستخدمون الحرائق لتخويف الحيوانات ويستخدمها السكان لتطهير الأراضي للزراعة أيضا، في ظل انعدام محاسبة المتسببين بالحرائق.

مزارعة تعمل بزراعة بن إكسيلسا أملا بإخراج عائلتها من الفقر (أسوشيتد برس) فرصة للخروج من الفقر

ورغم الصعوبات التي تواجه زراعة البن في جنوب السودان، يرى السكان إكسيلسا فرصة لمستقبل أفضل.

ويرى سكان جنوب السودان -وفق مقابلات أجرتها أسوشيتد برس- أن أشجار البن هي فرصة للمجتمع ليصبح أكثر استقلالية ماليا، في ظل اعتماد الناس على الحكومة أو المساعدات الأجنبية التي يعني غيابها عدم القدرة على توفير حاجيات الأسر.

ولكي تزدهر القهوة في جنوب السودان، يقول السكان، إنه يجب أن تكون هناك عقلية طويلة الأجل، وهذا يتطلب الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
  • الدكتوراه بامتيار مع مرتبة الشرف للباحث عبدالمجيد ظافر من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء
  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب (فيديو)
  • حصاد جامعة أسيوط خلال أسبوع من 22 – 27 فبراير 2025
  • تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟
  • رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ومراعاة أحوال الناس
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة غذاء روحي يهذب النفس ويربطها بالخالق
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم | فيديو
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: العبادة غذاء روحي يهذب النفس ويربطها بالخالق| فيديو