أكد الدكتور أنور الإتربي رئيس قسم النفسية والعصبية سابقا بجامعة عين شمس، أن مرض ألزهايمريعد من الأمراض القديمة للغاية حيث أكتشف منذ 150 سنة، مؤكدًا أنه بلا علاج، وهو أحد 16 نوعا من أنواع فقد الذاكرة.

وأضاف الإتربي، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على قناة لأولى : «لا علاج لـ ألزهايمر، ولكن ظهرت بعض الأدوية الحديثة التي بطأت مفعول المفرض على المريض، وأكثر الأنواع شيوعا في مصر لضعف الذاكرة هو مرض الأوعية المخية».

تختلط مرض ألزهايمر مع أعراض أمراض أخرى

وتابع الإتربي: «يزورنا في العيادات أبناء المرضى، ويشتكون من أن ذويهم أصبحوا ينسون كثيرا، والمرض يبدأ بالتدريج من 40 سنة ويظهر على نحو تام في الـ60، ويشمل النسيان عدم تذكر الذهاب إلى دورة المياه، وبعدها يصيب المريض هياج غير معقول ويحتاج إلى أدوية مهدئة».

وأشار رئيس قسم النفسية والعصبية سابقا بجامعة عين شمس، إلى أن هناك إشكالية في تشخيص المرض، حيث تختلط مرض ألزهايمر مع أعراض أمراض أخرى مثل الأمراض الحركية مثل الشلل الرعاش.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزهايمر مصر

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)

أشارت دراسة بحثية صادمة أن فيروسًا "غير ضار" يحمله نصف البالغين قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر حيث يمكن أن ينتشر الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، الذي يسبب مرضًا يشبه نزلات البرد، بنفس الطريقة التي تنتشر بها الفيروسات الأخرى من شخص إلى آخر من خلال سوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول. 

لكن العلماء الأميركيين زعموا أن العدوى موجودة في ما يصل إلى 45 في المائة من حالات الإصابة بالزهايمر، وقد يصاب بعض الأشخاص المعرضين لهذه الحشرة بعدوى معوية مزمنة، مما يسمح لها بدخول مجرى الدم والانتقال إلى الدماغ.

وهنا، يتم التعرف عليه بواسطة الخلايا المناعية في الدماغ الخلايا الدبقية الصغيرة ويقول الباحثون، إنه يساعد في المساهمة في التغيرات البيولوجية المرتبطة بمرض الزهايمر. 

ويأمل العلماء، الذين وصفوا النتائج بأنها "مثيرة"، أن يمهد البحث الطريق لتأكيد ما إذا كانت الأدوية المضادة للفيروسات الشائعة المستخدمة لعلاج CVM قد تساعد في منع هذا الشكل من مرض سرقة الذاكرة. 

لكنهم حذروا من أن مجرد الاتصال بالفيروس وهو ما يحدث للجميع تقريبا لا ينبغي أن يكون سببا للقلق.

وقال الدكتور بن ريدهيد، المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد في الأمراض العصبية التنكسية في جامعة ولاية أريزونا  : "نعتقد أننا وجدنا نوعًا فرعيًا بيولوجيًا فريدًا من مرض الزهايمر قد يؤثر على 25 إلى 45 في المائة من الأشخاص المصابين بهذا المرض". 

وأضاف أن هذا النوع الفرعي يتميز بتراكم البروتينات الأميلويد والتاو في الدماغ وهي السمة المميزة لمرض الزهايمر بالإضافة إلى "ملف مميز للفيروس [CVM] والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ". 

"يتضمن هذا النوع الفرعي من مرض الزهايمر لويحات الأميلويد المميزة وتشابكات تاو - وهي تشوهات دماغية مجهرية تستخدم للتشخيص - ويتميز بملف بيولوجي مميز للفيروسات والأجسام المضادة والخلايا المناعية في الدماغ."

وفي الدراسة، قام العلماء بفحص السائل النخاعي لتتبع كيفية تحرك أجسام مضادة لـ CVM في الجسم.

وقد اكتشف الباحثون وجود الفيروس المضخم للخلايا داخل العصب المبهم، الذي يحمل الإشارات بين الدماغ والقلب والجهاز الهضمي، واقترحوا أن هذه هي الطريقة التي ينتقل بها الفيروس إلى الدماغ.

وأظهرت الاختبارات التي أجريت على خلايا الدماغ البشرية أن الفيروس  أدى إلى زيادة إنتاج بروتينات الأميلويد والتاو، وساهم في تنكس الخلايا العصبية وموتها.

مقالات مشابهة

  • لا تهملها.. عدم علاج هذه المشكلات يصيبك بأمراض الكلى المزمنة
  • اختبارات على الفئران تمنح أملا بنجاح الليثيوم في علاج أمراض مرتبطة بالتوحد
  • "صيدلة بني سويف" تطلق أولى حملاتها للتوعية المجتمعية لطلاب المدارس
  • أمراض خطيرة تنتقل من القطط إلى الإنسان.. استشارى يوضح الأعراض وطرق الوقاية
  • ما هو علاج الوسواس القهري؟.. «الأزهر للفتوى» يوضح «فيديو»
  • دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
  • 198 ألف نازح سوداني في الكفرة: نقص الأدوية وظهور أمراض جديدة
  • طب بشري سوهاج تناقش الجديد في علاج أمراض الكلي والسكر بمؤتمر الباطنة الـ 16
  • مؤتمر بـ طب سوهاج يناقش «الجديد في علاج أمراض الكُلى والسكر»
  • طب بشري سوهاج تناقش «الجديد في علاج أمراض الكلى والسكر»