الجزيرة:
2025-03-20@18:20:49 GMT

ضجيج لأجل الانتشار.. لماذا يكون العلم مضللا أحيانا؟

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

في عالم اليوم الذي يتغير بوتيرة غير مسبوقة بفضل العلم واكتشافاته، ربما يكون مفاجئا أن الكثيرين لا يثقون في العلم، ويلجأون للعديد من البدائل الزائفة وغير المقننة، مثل الطب البديل و"الهوميوباثي"، والعلاج بالطاقة والعلاج بالملح، ويؤمنون بأن الأرض مسطحة، وينكرون الاحتباس الحراري، إلى غير ذلك من التوجهات التي أصبحت تلقى رواجا كبيرا بين الناس يوما بعد يوم، أولئك الذين تزداد ثقتهم في العلم الزائف ويزيد تشككهم في المؤسسات الطبية والعلوم، وهو ما يدفعنا إلى التساؤل: لماذا فقد الكثيرون من أبناء عالم اليوم الثقة في العِلم؟

 

وباء المعلومات تعتمد الكثير من الجامعات والمؤسسات العلمية على كم الأوراق العلمية والدراسات المنشورة كمعيار أساسي في سبيل الترقي الوظيفي للباحثين، دون تركيز كبير على جودتها.

(مصدر الصورة: شترستوك)

يعود جزء من افتقار الثقة في العلم إلى فوضى المعلومات المحيطة بنا، وسهولة النشر على وسائل التواصل الاجتماعي، لقد طُرحت هذه القضية خاصة في فترة جائحة "كوفيد-19″، فيما أُطلق عليه "وباء المعلومات" (Infodemi)، حيث تداول الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي العديد من المعلومات المضللة والزائفة، سواء حول إجراءات الوقاية من المرض أو خطوات العلاج أو اللقاحات.

 

تُعَدُّ وسائل التواصل إذن متهما جاهزا لنلومه على "وباء المعلومات"، لكن واقع الأمر أن هذه المشكلة تحمل جذورا أعمق وأكثر تعقيدا، تتجاوز سلوكيات الأفراد إلى المؤسسات البحثية والبحث العلمي نفسه. ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2021 مثلا نشرت مجلة "سيركوليشن" (Circulation) التابعة لجمعية القلب الأميركية ملخصا لا يتجاوز 300 كلمة لورقة بحثية تحذر من تسبب لقاحات "mRNA" الخاصة بكوفيد في أعراض التهاب القلب للأشخاص المشاركين في الدراسة.

 

نُشر الملخص بمفرده دون أن ترفق به الورقة البحثية كاملة، وسرعان ما انتشر هذا الخبر على نطاق واسع، حيث شاركه أكثر من 69 ألف مستخدم على تويتر، ونشرته 23 وكالة إخبارية على الأقل، كما انتشر مقطع فيديو على موقع "BrandNewTube" يتهم اللقاحات بأنها جريمة قتل ومؤامرة (1). وفي 21 ديسمبر/كانون الأول في العام نفسه صدر تصحيح غيَّر العنوان ليشير إلى أن الدراسة لم تحدد بدقة السبب وراء النتائج، مع ملاحظة عدم وجود "مجموعة ضابطة" (Control group) ولا تحليل إحصائي للنتائج.

 

هكذا يحدث أن تُقدَّم مثل هذه الادعاءات الكبيرة، متجاوزة عمليات مراجعة الأقران، في أوقات حرجة دون انتباه لتأثيرها على العامة. لكن المشكلة الأعمق أن بعض الأوراق العلمية التي مرت عبر مراجعات الأقران يمكن أن تؤدي هي الأخرى إلى ادعاءات لا أساس لها. وعموما، يعاني البحث العلمي من مشكلات عديدة، واحدة منها هي اعتماد الكثير من الجامعات والمؤسسات العلمية على عدد الأوراق العلمية والدراسات المنشورة بوصفها معيارا أساسيا في سبيل الترقي الوظيفي للباحثين، دون تركيز كبير على جودتها، وهو ما تسبب في نشر عدد من الأوراق والدراسات دون الالتزام بمعايير الجودة والدقة الكافية (2).

 

ضجيج من أجل الانتشار من أشهر الادعاءات المضللة التي شاعت بين الكثيرين هي زعم أن المطعوم الثلاثي (MMR) الذي يعطى ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية قد يؤدي إلى الإصابة بالتوحد. (مصدر الصورة: شترستوك)

هناك عامل آخر من عوامل انتشار البيانات المضللة مرتبط بالمؤسسات العلمية، هل تتساءل كيف تصل نتائج الأبحاث العلمية والدراسات المنشورة إلى المواقع الإخبارية؟ يتعلق الأمر بمكاتب العلاقات العامة في الجامعات والمؤسسات العلمية، وهي المسؤولة عن البيانات الصحفية وغيرها، في بعض الأحيان تبالغ هذه المكاتب في صياغة البيانات الصحفية بشكل يُضفي عليها اليقين، وقد تبالغ في تصدير النتائج اللامعة أملا في لفت الأنظار وإثارة المزيد من الترويج والضجيج الذي قد يعود على باحثيها بالتمويل والمنح العلمية.

 

مثل هذه الادعاءات قد تحمل آثارا اجتماعية عميقة وخطيرة، مثلا في عام 1980 نشرت مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن" ما يشير إلى أن الإدمان نادر في المرضى الذين يعالجون بالمخدرات، وهو الادعاء الذي يُعتقد أنه أثّر بشكل كبير على أزمة المواد الأفيونية، وقد اعتمد العديد من الأطباء على هذه الدراسة بوصفها داعما للمعتقد بأن الإدمان على المواد الأفيونية نادر في مرضى الألم المزمن. استغرق الأمر 37 عاما قبل أن تضيف مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين" ملاحظة افتتاحية تحذر من أن الخطاب قد "استُشهِد به بشكل واسع وغير نقدي" (3).

 

واحد من أشهر الادعاءات المضللة التي شاعت بين الكثيرين ولا تزال تجد صدى لها حتى اليوم كان نتاج دراسة نشرها الطبيب البريطاني أندرو ويكفيلد في عام 1998 في المجلة البريطانية الطبية. وقد ربطت دراسته بين التطعيمات والتوحد، وزعم فيها أن المطعوم الثلاثي (MMR) الذي يُعطى ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية قد يؤدي إلى الإصابة بالتوحد. لقد انتشرت هذه النتائج ووجدت صدى كبيرا سواء في المجتمعات الطبية أو مجتمعات أولياء الأمور الذين امتنعوا عن تطعيم أطفالهم، وهو ما أدى إلى ارتفاع حالات الحصبة مرة أخرى. لقد سحبت المجلة الدراسة فيما بعد، وسُحب ترخيص ممارسة الطب من ويكفيلد.

 

ورغم ذلك لا تزال هذه النتائج تجد صداها، منذ سنوات قليلة انتشر فيديو للفنانتين المصريتين منى زكي وعلا رشدي تتحاوران فيه حول العلاجات البديلة (الهوميوباثي)، وأكدت الفنانتان امتناعهما عن إعطاء التطعيمات للأطفال، وهو الفيديو الذي شاع وحقق انتشارا كبيرا وقتها (4).

 

حية.. وإن تراجعت القلق وانعدام الثقة في المؤسسات والحكومات الناتج عن غياب الصحافة العلمية الجادة يدفع الناس لقبول تفسيرات العلم الزائف. (مصدر الصورة: شترستوك)

يخبرنا ذلك شيئا ما عن المعلومات المضللة، حيث يبدو وكأنها تحتفظ بحياتها الخاصة التي تستمر رغم تراجع المؤسسات العلمية عنها، في بعض الأحيان يظن عامة الناس أن سبب التراجع لا يعود لخطأ النتائج، لكنهم يعتقدون أن هناك نوعا من نظرية المؤامرة خلف هذا التراجع. في حالة التطعيمات على سبيل المثال، لا يزال البعض يعتقد أن سبب التراجع عن نتائج الدراسة هو التآمر بين المؤسسات العلمية وشركات الأدوية التي ترغب في زيادة أرباحها (5).

 

لا يمكننا أيضا استبعاد التحيز المعرفي بوصفه عاملا أساسيا في بقاء هذه الادعاءات حية، ويُعرَّف ببساطة بأنه ميل الناس إلى اتخاذ قرارات أو آراء مبنية على خبراتهم السابقة أو التوقعات أو المشاعر، حيث يجنح الناس للبحث عن المعلومات بطريقة تتوافق مع افتراضاتهم ومعتقداتهم المسبقة، فيما لا يهتمون بالمعلومات التي تتعارض معها. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تخلق لنا ما يشبه غرفة مغلقة نسمع فيها أصداء أصوات مشابهة لأصواتنا، حيث نتفاعل مع أفراد العائلة والأصدقاء الذين يشبهوننا غالبا، وهو ما يعني أننا صرنا أكثر عُرضة للمعلومات المضللة المتوافقة مع آرائنا المسبقة، حيث يمكننا ببساطة حجب الأشخاص الذين لا نتفق معهم، حتى لا نضطر لرؤية الجوانب الأخرى من القضية (6).

 

لا يقدم العلم في ذاته حقائق مطلقة، بل يشمل تاريخ العلم مئات الأمثلة لنظريات اعتقد العلماء أنها حقائق، ليثبت بعدها خطأها، ولعل أشهرها الاعتقاد في مركزية الأرض. كما أن الحقائق العلمية عموما ليست بسيطة، بل هي معقدة بقدر تعقد الكون، وهي تحتوي على العديد من المصطلحات العلمية المتخصصة والدقيقة التي قد تؤدي إلى الخطأ في الفهم. وهنا يكمن بشكل أساسي تحدي الصحافة العلمية الجادة في توصيل المعلومات العلمية المحدثة للعامة بشكل مبسط دون إخلال بجوهرها، وهو ما قد يكون عملية صعبة.

يحصل الناس على معلوماتهم من المشاهير والمؤثرين متجاهلين المصادر الجادة لمجرد صعوبة التعامل معها أو لتعارضها مع انحيازاتهم السابقة. (مصدر الصورة: شترستوك)

إن القلق وانعدام الثقة في المؤسسات والحكومات والفراغ الناتج عن غياب الصحافة العلمية الجادة والمواكبة لمختلف التطورات المعاصرة قد يدفع الناس لقبول تفسيرات العلم الزائف، خاصة مع شعور الجماهير بنوع من الإحباط تجاه المؤسسات والأنظمة. وطبقا "لدومينيك بروسارد" (Dominique Brossard)، رئيس قسم اتصالات علوم الحياة بجامعة ويسكونسن، فإن أحد أهم الأسباب التي قد تجعل المزيد من الناس يصدقون المعلومات المضللة هو تدهور ثقتهم في المؤسسات.

 

وطبقا لتيموثي كولفيلد، ماجستير في القانون، ومدير الأبحاث في معهد قانون الصحة بجامعة ألبرتا، الذي يدرس حملات التضليل: "ينجذب الناس إلى المجتمعات المغلقة التي لا تثق في نظام الرعاية الصحية لأنهم يبحثون عن إجابات، وبمجرد أن يصبحوا جزءا من المجتمع، فإنهم يتبنون هذه النظرة للعالم ببطء" (7) (8).

 

إذا كنت تبحث عن إجابة لسؤال طبي سريع فأي الطريقين تختار؟ هل ستقرأ عشرات الأوراق البحثية الدقيقة المنشورة حوله أم ستكتفي بمقطع فيديو قصير يعدك بعلاج سريع لحالتك؟ أغلب الأشخاص من غير المتخصصين وما لم يكن لديهم شغف خاص يدفعهم تجاه البحث سوف يلجأون للطريق الثاني.

 

ولا يعني ذلك أنهم يرفضون العلم، بل هم يبحثون عن العلم الذي يدعم معتقداتهم، وهو ما قد يتسبب في عواقب وخيمة، حيث يكتفي الناس بمتابعة المشاهير والمؤثرين الذين يشاركون قيمهم الخاصة التي لا تخضع سوى لمعاييرهم الشخصية، فيحصل الناس على معلوماتهم من هذه المصادر متجاهلين المصادر الجادة لمجرد صعوبة التعامل معها أو لتعارضها مع انحيازاتهم السابقة.

———————————————————————————–

المصادر:

1- Abstract 10712: Observational Findings of PULS Cardiac Test Findings for Inflammatory Markers in Patients Receiving mRNA Vaccines Circulation (ahajournals.org)
2- Peer Review in Science: the pains and problems
3- The One-Paragraph Letter From 1980 That Fueled the Opioid Crisis
4- هل يؤدي التطعيم إلى التوحد؟
5- The big question: Why do people believe fake science? | The Biomedical Scientist Magazine of the IBMS
6- Biases Make People Vulnerable to Misinformation Spread by Social Media
7- If You Say ‘Science Is Right,’ You’re Wrong
How Science Fuels a Culture of Misinformation | OpenMind Magazine -8

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: وسائل التواصل فی المؤسسات الثقة فی وهو ما

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة ترحّب بتسلم عبدالله مهام الأمانة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية

رحّبت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين بتسلم الدكتور شادي عبدالله مهام الأمانة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية CNRS Lebanon ، وقالت "هو خير من يؤتمن على الإستمرار في خطة النهوض بالمؤسسة والتي كنا نعمل عليها منذ تموز 2022 وحتى تسلّمي وزارة البيئة في شباط 2025، وهو ممن يؤمنون بأن المهمة "تكليف مش تشريف"....

وأضافت الزين في تصريح اليوم :"مع الدكتور شادي والزملاء في المجلس، خضنا معركة القطاع العام ومعركة البحث العلمي وتحدي الانتقال من مرحلة التكيّف إلى مسار التطوير والتحديث في الوقت الذي كان فيه البلد يعاني من أقسى تداعيات الأزمة. نجحنا ورسّخنا دور المجلس كمرجعية علمية في مجالات عمل مراكزه واستحدثنا مركزاً جديداً رغم مفاعيل الأزمة، وحوّلنا برامجه الوطنية لتكون صلة وصل بين البحث العلمي والجامعات من جهة واتخاذ القرار والسياسات العامة من جهة أخرى، كما فتحنا آفاقاً محلية ودولية جديدة متنوعة للتعاون وإتاحة الفرص امام الباحثين والباحثات اللبنانيين. أعدنا انتظام العمل المؤسساتي إيماناً منا بأنه لا إنجازات حقيقية مستدامة ان لم تترافق مع بناء مؤسسات قوية فعّالة أهم دعائمها الرؤية، الكفاءة، الدينامية، القدرة على التحوّل، وحسن الإدارة والحوكمة".

وأكدت أنه "ما زال هناك المزيد لتكون هذه المؤسسة وفيّة لقانون إنشائها أي الذراع العلمي للدولة اللبنانية، وكلي ثقة بأن الزميل شادي عبدالله، مع باقي الزملاء الأوفياء، سيكملون المسيرة ضمن هذا التوجه، ومن جهتي في وزارة البيئة، والتزاماً بهذا القانون، سأكون عوناً لهم وسيكون المجلس "كبير مستشاري" الوزارة وذراعها العلمي الأول بالإضافة إلى المؤسسات العريقة الشريكة من جامعات ومراكز بحثية...". وختمت "كل التوفيق وكامل الثقة".
  مواضيع ذات صلة توضيح من الامانة العامة لمجلس الوزراء حول مشروع الغاء بعض المؤسسات العامة والهيئات والمجالس Lebanon 24 توضيح من الامانة العامة لمجلس الوزراء حول مشروع الغاء بعض المؤسسات العامة والهيئات والمجالس 20/03/2025 11:35:14 20/03/2025 11:35:14 Lebanon 24 Lebanon 24 عبدالله بحث ووزيرة البيئة في الوضع البيئي ومشاكله Lebanon 24 عبدالله بحث ووزيرة البيئة في الوضع البيئي ومشاكله 20/03/2025 11:35:14 20/03/2025 11:35:14 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس التعاون الخليجي يرحب بمؤتمر الحوار الوطني السوري Lebanon 24 مجلس التعاون الخليجي يرحب بمؤتمر الحوار الوطني السوري 20/03/2025 11:35:14 20/03/2025 11:35:14 Lebanon 24 Lebanon 24 احتجاجا على تأخر رواتبهم.. اعتصام لموظفي مصلحة الابحاث العلمية الزراعية - تل عمارة Lebanon 24 احتجاجا على تأخر رواتبهم.. اعتصام لموظفي مصلحة الابحاث العلمية الزراعية - تل عمارة 20/03/2025 11:35:14 20/03/2025 11:35:14 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً "رهان على انتعاش السياحة".. رحلات بين بيروت وأبو ظبي بأقل من 100$ Lebanon 24 "رهان على انتعاش السياحة".. رحلات بين بيروت وأبو ظبي بأقل من 100$ 05:30 | 2025-03-20 20/03/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الحرارة انخفضت بشكل ملموس.. هذا موعد انحسار المنخفض الجوي الذي يضرب لبنان Lebanon 24 الحرارة انخفضت بشكل ملموس.. هذا موعد انحسار المنخفض الجوي الذي يضرب لبنان 05:21 | 2025-03-20 20/03/2025 05:21:19 Lebanon 24 Lebanon 24 استمرار دعم ذوي الإعاقة.. تحويل مساعدات نقدية جديدة ضمن البرنامج الاجتماعي Lebanon 24 استمرار دعم ذوي الإعاقة.. تحويل مساعدات نقدية جديدة ضمن البرنامج الاجتماعي 05:00 | 2025-03-20 20/03/2025 05:00:40 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تتجاوب الحكومة مع مسار التفاوض المدني المباشر؟ Lebanon 24 هل تتجاوب الحكومة مع مسار التفاوض المدني المباشر؟ 05:00 | 2025-03-20 20/03/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 رسامني: نسبة الشغور في القطاع العام وصلت إلى 7% Lebanon 24 رسامني: نسبة الشغور في القطاع العام وصلت إلى 7% 04:57 | 2025-03-20 20/03/2025 04:57:17 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الموت يُؤلم إعلاميّة "الجديد": "ما تخيلتك تفلي هيك... بكير عليكي" (صور) Lebanon 24 الموت يُؤلم إعلاميّة "الجديد": "ما تخيلتك تفلي هيك... بكير عليكي" (صور) 06:06 | 2025-03-19 19/03/2025 06:06:28 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يفعله نعيم قاسم داخل "حزب الله".. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث Lebanon 24 هذا ما يفعله نعيم قاسم داخل "حزب الله".. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث 14:00 | 2025-03-19 19/03/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إليكم عطلة المدارس في عيدي الفطر وبشارة السيدة العذراء Lebanon 24 إليكم عطلة المدارس في عيدي الفطر وبشارة السيدة العذراء 11:18 | 2025-03-19 19/03/2025 11:18:14 Lebanon 24 Lebanon 24 مشهد خطف قلوب الناس.. تيم حسن يغني لممثلة شهيرة أغنية "راغب بقربك أنا راغب" (فيديو) Lebanon 24 مشهد خطف قلوب الناس.. تيم حسن يغني لممثلة شهيرة أغنية "راغب بقربك أنا راغب" (فيديو) 13:09 | 2025-03-19 19/03/2025 01:09:56 Lebanon 24 Lebanon 24 على "واتسآب" في لبنان.. هذا مصير "مجموعات الدولار" Lebanon 24 على "واتسآب" في لبنان.. هذا مصير "مجموعات الدولار" 16:29 | 2025-03-19 19/03/2025 04:29:16 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:30 | 2025-03-20 "رهان على انتعاش السياحة".. رحلات بين بيروت وأبو ظبي بأقل من 100$ 05:21 | 2025-03-20 الحرارة انخفضت بشكل ملموس.. هذا موعد انحسار المنخفض الجوي الذي يضرب لبنان 05:00 | 2025-03-20 استمرار دعم ذوي الإعاقة.. تحويل مساعدات نقدية جديدة ضمن البرنامج الاجتماعي 05:00 | 2025-03-20 هل تتجاوب الحكومة مع مسار التفاوض المدني المباشر؟ 04:57 | 2025-03-20 رسامني: نسبة الشغور في القطاع العام وصلت إلى 7% 04:52 | 2025-03-20 مجلس القضاء الأعلى نعى القاضي ماضي: مسؤوليات قضائية عديدة اضطلع بها فيديو رحمة رياض تكشف عن عمرها.. ونادمة لهذا السبب (فيديو) Lebanon 24 رحمة رياض تكشف عن عمرها.. ونادمة لهذا السبب (فيديو) 01:21 | 2025-03-20 20/03/2025 11:35:14 Lebanon 24 Lebanon 24 مُجددا سلاف فواخرجي تُثير الجدل.. هذا ما قالته عن الثورة السورية والأسد وصيدنايا والعلويين (فيديو) Lebanon 24 مُجددا سلاف فواخرجي تُثير الجدل.. هذا ما قالته عن الثورة السورية والأسد وصيدنايا والعلويين (فيديو) 00:40 | 2025-03-20 20/03/2025 11:35:14 Lebanon 24 Lebanon 24 نهاد الشامي إلى السينما.. فيلم برسالة إيمانية في زمن الصوم Lebanon 24 نهاد الشامي إلى السينما.. فيلم برسالة إيمانية في زمن الصوم 06:30 | 2025-03-19 20/03/2025 11:35:14 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ما الفرق بين الدين والتدين؟.. علي جمعة يوضح
  • الربيع بن حبيب
  • "تكنولوجيا الأغذية" يناقش الأسس العلمية للتغذية الصحية لمرضى الكبد
  • وزيرة البيئة ترحّب بتسلم عبدالله مهام الأمانة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية
  • أسرة المحامي خالد عمر الصادق تطلق النداء الثاني لأجل إطلاق سراحه أو الإدلاء بأي معلومات عن مكان احتجازه
  • عالم أزهري: ضياع الأمانة بين الناس من علامات الساعة
  • الشركات المصرية تغزو السوق العراقية.. مستشار السوداني يكشف أسرار الانتشار
  • ما هي أشهر عبارات التهنئة بعيد الفطر التي يتبادلها الناس؟
  • منع ظهور مصعب العباسي على أي وسيلة إعلامية بمصر لأجل غير مسمى
  • الإعلاميين: منع ظهور مصعب العباسي على أي وسيلة إعلامية مصرية لأجل غير مسمى