حقيقة تسميم كلاب الشوارع ووضعها داخل أجولة بمصر القديمة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشفت أجهزة الأمن بالقاهرة، حقيقة تسميم كلاب الشوارع ووضعها داخل أجولة على يد عاملين فى مطعم بمنطقة الفسطاط بمصر القديمة.
تعود الواقعة إلى تعليق تم نشره بأحد الحسابات الشخصية على موقع "فيس بوك" مدعوم بصور تضمن الإدعاء بقيام مالك أحد المطاعم بمنطقة الفسطاط بمصر القديمة بالقاهرة بتسميم الكلاب الضالة.
وبالفحص تبين أنه تبلغ لقسم شرطة مصر القديمة من (متطوعة بإحدى الجمعيات الأهلية للرفق بالحيوان) برصدها مقطع فيديو على موقع "فيس بوك" يتضمن قيام العاملين بالمطعم المشار إليه بوضع الطعام لبعض الكلاب الضالة بجوار المطعم، وعقب ذلك تفقد الكلاب توازنها ثم يقوموا بوضعها فى أجولة بلاستيكية للتخلص منها.
وفى وقت لاحق حضر لديوان القسم (المدير المسئول عن المطعم "نجل صاحب المطعم")، وأنكر ما جاء بأقوال المُبلغة ، وأفاد بأنه عثر على بعض الكلاب الضالة نافقة بجوار المطعم جهة عمله، وتم التخلص منهم بمعرفته لوجود روائح كريهة بالمنطقة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحسابات الشخصية الجمعيات الاهلية النيابة العامة فيس بوك قسم شرطة مصر القديمة
إقرأ أيضاً:
زبون يتهرّب من دفع فاتورة مطعم.. والكاميرا تفضحه
حاول زبون بمطعم آسيوي في بريطانيا التهرّب من دفع فاتورة طعامه، من خلال الادعاء بسقوط قطعة زجاج في طبقه، مدعياً أنها كادت تقتله، ثم فر هارباً من المكان قبل أن تتمكن إدارة المطعم من فضح حيلته.
وفي التفاصيل، تظاهر الزبون الذي لم تكشف هويته، بأنّه يخلط الطعام لدس قطعة الزجاج في الطبق، ثم انتفض غاضباً، خلال تظاهره بأنّه وجد قطعة الزجاج، بينما كان يهم لأخذ قضمة من الطعام. ثم نهض من مكانه، وتعالى صراخه ليعبّر عن انزعاجه من الزجاج في طبقه.
وبعد لحظات، سارع إلى الخروج من مطعم بمقاطعة "تاينماوث"، تاركاً خلفه امرأة كانت بصحبته لتواجه مصيرها مع إدارة المطعم، التي لم يكن أمامها خيار إلا الاتصال بالشرطة.
لكن المحتال ما لم يكن يتوقعّه خلال حياكة "حيلته المتقنة" بأن كاميرات المراقبة كانت توثق تفاصيل الحادثة لحظة بلحظة، وسرعان ما انتشر الفيديو بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
مساعٍ لتسوية الوضع
في تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، شرحت مديرة المطعم ستيفاني بامبرو (42 عاماً) تفاصيل الحادثة، مشيرة إلى أنها حاولت تلافي إحداث جلبة في المطعم، الذي كان يعجّ بالزبائن حينها.
وذكرت أن الزجاجة التي عُثر عليها في الطبق ملوثة ببعض من زغب القماش ما يعني أنها أخرجت من جيب ما، وهو ما ظهر بالفعل على الكاميرات، حين تبين أنّ هذا الرجل كان يخطط للأمر منذ البداية، وفق ما قالت بامبرو للمحققين.
ولفتت إلى أنها عرضت عليه حذف قيمة وجبته التي تحتوي على الزجاج من الفاتورة، لكنه رفض دفع أي شيء، وهبّ مسرعاً نحو الخارج، حيث كانت سيارة أجرى تنتظره في الخارج.
ولسوء الحظ لم يكن الرجل قد سبق وحجز الطاولة ما يعني أن هويته غير معروفة، وأكدت المرأة أنها لا تعرفه، بل في مرحلة التعارف.