ميتا تمنح فيسبوك شعارًا وردود أفعال محدثة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أطلقت ميتا المرحلة الأولى من النظام المحدث لهوية فيسبوك، الذي يركز على تعزيز الاستكشاف والتواصل، حيث حصلت المنصة على شعار مجدد باللون الأزرق الغامق مع بعض التعديلات الصغيرة لإنشاء ما تدعي الشركة أنه تصميم محدث أكثر جرأة وقوة.
وقالت شركة التواصل الاجتماعي: “التغيير الدقيق في الشعار يتضمن تعبيرًا أكثر ثقة عن اللون الأزرق الأساسي لمنصة فيسبوك”، ولا يبدو هذا التغيير للوهلة الأولى ملحوظًا.
وأوضحت ميتا أن تغيير الشعار إلى الحرف الصغير يجعله قابلًا للوصول بصريًا بشكل أكبر في التطبيق مع تباين أقوى لتمييز الحرف.
وأرادت الشركة التأكد من أن الشعار المحدث يبدو مألوفًا وديناميكيًا، حيث أتاحت هذه التغييرات الدقيقة والمهمة تحقيق التوازن البصري مع الشعور بالإنطلاق.
وسلطت ميتا الضوء على ثلاثة دوافع رئيسية وراء تطور شعار فيسبوك، وهي:
1- خدمت الشركة خطهاتعزيز العناصر الشهيرة للعلامة التجارية لإنشاء هوية فيسبوك المميزة والمتجددة.
2- توحيد كيفية ظهور علامة فيسبوك التجارية عبر المنتجات المختلفة.
3- إنشاء مجموعة واسعة من الألوان المرتكزة على اللون الأزرق الأساسي بحيث تكون شاملة ونابضة بالحياة.
واستخدمت الشركة خطها المخصص Facebook Sans لإعادة تصميم العلامة النصية والشعار من أجل الوصول إلى الهوية الجديدة وتحسين الوضوح بشكل عام عبر فيسبوك، حيث تحقق التحسينات الجديدة تناغمًا أكبر عبر التصميم بأكمله كعنصر أساسي في هوية التطبيق.
وبالإضافة إلى الشعار، طورت الشركة أيضًا لوحة ألوان جديدة، حيث صممت مجموعة جديدة من الألوان والدرجات ونسب التباين الفريدة بالنسبة لعلامة فيسبوك التجارية وحسنتها لسهولة الوصول إليها، حيث يظل اللون الأزرق هو اللون الأساسي.
ومن خلال لوحة الألوان الموسعة، جلبت الشركة المزيد من العاطفة لردود الفعل، وعدلت الألوان لتتوافق مع إرشادات إمكانية الوصول، بحيث تكون الأيقونات واضحة بأي حجم، ومرنة بما يكفي لتلبية الاحتياجات المختلفة، ويسهل على الأشخاص التفاعل معها.
وتعد ردود الفعل طريقة مرئية للأشخاص للرد على منشور أو تعليق أو قصة، كما أنها وسيلة مفيدة للأشخاص للتعبير عن أنفسهم أثناء تفاعلهم مع ما يكتشفونه عبر فيسبوك.
وأعادت ميتا بناء نظام الأيقونات بالكامل بحيث يتناسب مع المجموعة الواسعة من التعبيرات. وقالت ميتا: “نحن قادرون على إضفاء الحيوية على علامتنا التجارية من خلال نظام التصميم هذا، مما يتيح الاستكشاف الديناميكي ودون عناء”.
ويتضمن هذا الإصدار الأولي من التحديثات التصميمية للتطبيق الشعار والعلامة النصية المعاد تصميمهما، بالإضافة إلى لوحة الألوان المحدثة وردود الفعل والأيقونات، وتعتزم الشركة مستقبلًا طرح المزيد من التحديثات.
وتعمل هذه التحسينات على إنشاء تجربة متسقة وشخصية وسلسة لمليارات الأشخاص الذين يتفاعلون مع فيسبوك يوميًا للاستكشاف والتواصل والمشاركة مع بعضهم بعضًا.
والتزمت الشركة بمواصلة تطوير تصميم فيسبوك لتلبية احتياجات الأشخاص، مما يسهل استكشاف اهتماماتهم، حيث يظل تركيزها منصبًا على إنشاء التجارب التي تركز على الأشخاص.
ويعد من المنطقي أن تعدل ميتا شعار فيسبوك بشكل طفيف بدلًا من إعادة تصميمه بالكامل، حيث تشير الشركة إلى أن المنصة تشهد وصول ملياري مستخدم نشط يوميًا.
ويعني ذلك أن أي تغيير مرئي يشاهده الكثير من الأشخاص، وهذا هو سبب اختيار ميتا إجراء تعديلات صغيرة نسبيًا على ما يعد أحد أكثر الشعارات شهرة في مجال التكنولوجيا، حيث خضع شعار فيسبوك على مر السنين لعدد من التغييرات، بدءًا من الشعار ذي الحدود المربعة إلى التصميم الدائري الحالي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: تطبيق تواصل اجتماعي فيسبوك ميتا اللون الأزرق
إقرأ أيضاً:
الشمالية تحقق شعار “يد تحمل السلاح ويد تبني وتعمر”
منذ الوهلة الأولى لاندلاع الحرب المفروضة على أمتنا شمرت الولاية الشمالية عن سواعد الجد وأعلنت الاستنفار العام لدعم القوات المسلحة في مواجهة العدوان الغاشم فانتظمت معسكرات التدريب والمقاومة الشعبية لتدريب الشباب على حمل السلاح ودفعت بالمستنفرين لمسارح العمليات وسيرت القوافل الشعبية لإسناد القوات المسلحة والقوات النظامية في ملحمة شعبية تسطر بمداد من ذهب في سفر الشمالية الخالد فكانت قوافل الغذاء والكساء والدواء للمتأثرين بالحرب والقوات المسلحة في مناطق العمليات وكان لانفعال المواطنين ومشاركتهم القدح المعلى في اعلاء هذه القيم الفاضلة وبالرغم من تدافع المواطنين واجهزة الولاية الشمالية لنصرة القوات المسلحة وانشغالهم بالهم الوطني كانت هنالك هموما اخرى في مقدمتها استقبال المتأثرين من الحرب من ولاية الخرطوم وولايات السودان الاخرى فأقيمت معسكرات الإيواء والاحتفاء بالمتأثرين تجسيدا للحديث الشريف ( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا ) وتواصلت هذه الملحمة حتى يومنا هذا باستقبال التلاميذ الممتحنين من مناطق السودان المختلفة وتحقيقا للشعار الذي رفعته الولاية ( يد تحمل السلاح ويد تبني وتعمر ) انتظمت الولاية حركة واسعة في مختلف المحليات بفضل من الله ومن ثم مشروعات المسئولية المجتمعية التي تأتي تنفيذا للقرار ٩٠ القاضي بتوزيع انصبة التعدين على الذهب على المحليات المنتجة وللحقيقة والتاريخ فقد شهدت الولاية الشمالية خلال العام الحالي ٢٠٢٤م ثورة شاملة في مختلف مجالات التنمية سوف نحاول من خلال هذا التقرير تسليط الضوء على بعضها :مشروعات المسئولية المجتمعية :وفاءً لوعد الشركة السودانية للموارد المعدنية بتنفيذ القرار ٩٠ الخاص بتوزيع نصيب المحليات المنتجة للذهب حيث بلغ عدد المشروعات المنفذة ٤٩ مشروعا بتكلفة بلغت ١٦ ترليون جنيها وغطت هذه المشروعات محليات الدبة ودنقلا ودلقو وحلفا وهي المحليات المنتجة للذهب وتعتبر الولاية الشمالية هي الولاية الثانية على مستوى السودان من حيث انتاج الذهب وقد شملت المشروعات مجالات المياه والكهرباء والتعليم والصحة والشوون الاجتماعية.وجاء افتتاح هذه المشروعات في وقت توقفت فيه عجلة التنمية بكل ولايات السودان إلا أن عزيمة اهل الولاية وصبرهم والتزام الشركة السودانية للموارد المعدنية بتنفيذ ما عليها من التزام نحو مواطن مناطق التعدين تقديرا لتضحياتهم حيث يشكل معدن الذهب حاليا المورد الرئيس للاقتصاد الوطني ويسهم اسهاما كبيرا في سد الفجوة والهوة الكبيرة التي سببتها الحرب في الاقتصاد القومي ويبقي الأمل في أن يستمر الإنتاج في هذه المناطق تقديرا للظروف التي تمر بهها البلاد ويبقى الأمل كبيرا في أن تتم المعالجات للأثار السالبة التي تخلفها عمليات التعدين.وقد وعد المدير العام للشركة السودانية بتشديد الإجراءات والقوانين للمحافظة على البيئة والسلامة ومعالجة التقاطعات بين الشركاء جميعا وأكد الالتزام بتنفيذ الشركة ما عليها من التزامات مع النظر في زيادة انصبة المحليات تقديرا لصبرهم وتضحياتهم بجانب منح الأولوية لأبناء المنطقة للعمل في هذا القطاع وللحقيقة والتاريخ فإن افتتاح مشروعات المسؤولية المجتمعية بمحليات التعدين لقى رضاءا تاما وسط صفوف المواطنين وشكل رأيا ايجابيا عن الشركة والتعدين فقد تحولت الوقفات الاحتجاجية والمعارضة على دخول الشركات والمستثمرين إلى ترحيب كبير وتقدير تام بعد أن اثبتت الشركة جديتها واوفت بالتزاماتها وما تكريم الشركة في كل المواقع التي زارتها ووضعت فيها لبنة من لبنات التنمية إلا اصدق دليل على ذلك ويبقى الأمل أيضا أن تتحول أموال المسؤولية المجتمعية إلى مشروعات حقيقية تسهم في إقامة تنمية مستدامة تكون بديلا لمعدن الذهب الذي سيأتي اليوم الذي ينضب فيه هذا المعدن النفيس فلا بد من اقامة مشروعات تحقق عائدا مستديما خاصة في مجالات التنمية الزراعية والصناعية واستغلال ما في باطن الأرض من كنوز لم تر النور بعد.الموسم الزراعي … موسم الكرامة :لم تغفل الولاية الشمالية في غمرة انشغالها بإعداد المستنفرين وتسيير القوافل لمناطق العمليات والمناطق المتأثرة بالحرب فكان التحدي الأكبر إنجاح الموسم الزراعي الشتوي الذي يمثل الموسم الرئيس للزراعة بالشمالية فكان الشعار الذي اطلق عليه موسم الكرامة لتأمين القوت والغذاء بزراعة القمح بغرض سد الفجوة وتعويض الفاقد نتيجة لخروج مساحات مقدرة من ولاية الجزيرة الولاية الأولى في انتاج محصول القمح فكان التحدي الأكبر أن تتوسع الشمالية هذا الموسم في زراعة القمح وقد اعدت الولاية العدة لزراعة ما يفوق ال٢٠٠ ألف فدانا بمحصول القمح .وتقود حكومة الولاية ممثلة في وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية حملات مكثفة لتمكين المشاريع الزراعية من زراعة محصول القمح وفي هذا الإطار اعدت الخطط والبرامج ووفرت الامكانيات لمعالجة القصور الذي لازم الزراعة في المواسم السابقة وقد كان للدعم الاتحادي أثره الواضح في تذليل الكثير من الصعاب التي واجهت الزراعة واليوم نقف في أعتاب نهاية الفترة الزمنية المحددة لزراعة القمح وبعد اكتمال عمليات زراعة الفول المصري وبقية التوابل ونأمل أن تتكاتف الجهود وأن تتسارع الخطى للحاق بالموسم وزراعة المساحات المتبقية من المساحات المستهدفة لزراعة القمح إنجاحا لموسم الكرامة الذي يشكل تحديا آخر لمزارعي الشمالية الذين ظلوا على قدر التحدي .الاستثمار :يعد الاستثمار جانبا آخر من الجوانب المهمة فقد تأثرت العديد من مناطق الصناعة والزراعة والإنتاج بولايات السودان المتأثرة والولاية الشمالية بما تتمتع به من ميزات نسبية وتفضيلية حباها بها الله في التربة والمناخ والأمن والكهرباء والمياه وموقعها الجغرافي المتميز مع ولايات السودان المختلفة ودول الجوار ووجود مطارين دوليين وعدد من المهابط ووجود أكبر ميناء نهري في السودان ، وتوفر شبكات الاتصال وقبل ذلك وجود إنسان الشمال الواعي والمتحضر المدرك لدوره والمتسامح مع غيره ، كل هذه المغريات جعلت الولاية الشمالية قبلة للمستثمرين فعقدت الولاية الشمالية مؤتمر الاستثمار الأول كما عقدت الملتقى الصناعي واعدت الولاية خرائط متكاملة فتم التخطيط للصناعات الدوائية والمدينة الصناعية ، وفتحت الولاية الشمالية ابوابها مشرعة للمستثمرين الذين بدأوا في التوافد للولاية والاستفادة من الفرص التي اتاحتها الولاية ومما يشجع المستثمرين على الاقبال للاستثمار بخلاف ما ذكرنا سابقا وجود العديد من الجامعات التي تسهم في البحث العلمي وتتيح فرص الدراسة والدراسات العليا لأبناء المستثمرين والعاملين في المشروعات الجديدة مع توفر الخدمات الطبية التي شهدت طفرات غير مسبوقة واصبحت مستشفيات الولاية قبلة للكثيرين من اصحاب الحاجة .واخيرا يبقي الأمل والتوفيق من عند الله تعالي وتضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب