بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، مستجدات القضية الفلسطينية على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إلى أن عباس أطلع غوتيريش على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، واستمرار التصعيد الإسرائيلي.

والجدير بالذكر أنه منذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأمم المتحدة إلى القيام بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني من خلال توفير الحماية الدولية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وضرورة إلزام إسرائيل بكافة الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، ووقف الإجراءات أحادية الجانب.

بدوره، عبر جوتيريش عن أمله بأن يتم حل القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة بما فيها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة قبل أن تنتهي مدة ولايته الثانية.

وأشار غوتيريش، إلى أنه سيزور فلسطين نهاية شهر أكتوبر المقبل ، لافتا إلى أنه سيترأس اجتماعاً الجمعة، لحشد الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

ووصل عباس نيويورك السبت، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، ومن المفترض أن يلقي فيها كلمة الخميس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اعتداءات المستوطنين اخر مستجدات اجتماعات الجمعية الإتفاقيات الموقعة الأرض الفلسطينية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: مصر والأردن طرفان مباشران في القضية الفلسطينية طوال الوقت

قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن التنسيق المصري الأردني منذ بداية عدوان «7 أكتوبر» من العام الماضي وحتى اليوم يعد استمرارا لتاريخ طويل من العلاقة المباشرة بالقضية الفلسطينية منذ عام 1947، فعندما أعلن قيام دولة إسرائيل في عام 1948، دخلت 6 دول عربية الحرب مع إسرائيل، وكان بينها مصر وإمارة شرق الأردن التي هي في الأصل المملكة الأردنية الهاشمية.

أضاف رشوان، خلال لقاء ببرنامج «حديث الأخبار»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه بعد احتلال فلسطين تبقى جزآن من الأراضي التاريخية الفلسطينية لم تدخلهما إسرائيل، وهي غزة والضفة الغربية، فغزة وضعت تحت الإدارة المصرية، بينما الضفة تحت الإدارة الأردنية، وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني سواء في الضفة أو غزة تحت إدارة وأمانة مصرية أردنية كل في مكانه.

أشار الكاتب الصحفي، إلى أن العدوان الإسرائيلي في 5 يونيو 1967 أصاب الدولتين بجانب سوريا التي أُخذت منها مرتفعات الجولان، ومصر أُخذ منها سيناء وغزة، بينما الأردن أُخذ منه الضفة الغربية، بالتالي مصر والأردن هما طرفان مباشرة طوال الوقت في القضية الفلسطينية، خاصة أن نسبة كبيرة من الشعب الأردني من أصول فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: التعامل مع الذكاء الاصطناعي يحمل العديد من المخاطر
  • «أبو مازن» يشيد بدور إسبانيا لصالح قرار اعتماد الرأي الاستشاري بالجمعية العامة للأمم المتحدة
  • «الوطني الفلسطيني» يدعو المجتمع الدولي للتعامل بشكل عملي مع القرارات الأممية التي تدعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إنهاء احتلال إسرائيل لبلاده
  • الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه بشأن الأحداث في لبنان
  • سيف بن زايد يلتقي الأمين العام لدول «مجلس التعاون»
  • ضياء رشوان: مصر والأردن أطراف مباشرة طوال الوقت في القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر والأردن طرفان مباشران في القضية الفلسطينية طوال الوقت
  • الدكتور الهباش يلتقي ممثلين عن الجالية الفلسطينية في إسطنبول
  • بزشكيان يسافر إلى نيويورك في الأسبوع المقبل