أزمة جوية تهدد ألمانيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يتعرض موقع التراث العالمي التابع لليونسكو، قصر وحدائق سانسوسي في بوتسدام، ألمانيا، للتهديد بسبب تغير المناخ. وفقًا لتقرير حديث صادر عن يورونيوز.
ويشير نفس الأمر إلى أنه بالإضافة إلى ما سبق ذكره، فإن مواقع التراث العالمي الأخرى معرضة للخطر. بشكل متزايد أيضًا، نتيجة لآثار تغير المناخ.
وأثيرت مثل هذه المخاوف بعد أن كان شهر أغسطس الماضي هو الأكثر سخونة.
وقال مايكل رود، مدير الحدائق في مؤسسة القصور والحدائق البروسية، ليورونيوز إن هناك الكثير مما يدعو للقلق أيضًا.
لقد شعرنا بآثار تغير المناخ هنا منذ حوالي عشر سنوات، ولكن السنوات الست الماضية كانت أكثر خطورة بكثير. إنها تمطر بشكل أقل هنا؛ لدينا تأثيرات الحرارة. لدينا التربة، وجفاف المياه الجوفية؛ لم يعد يتم إعادة الشحن بعد الآن. وبالطبع لدينا مشكلة سقوط الأشجار نتيجة لذلك.
وأعلنت كاثرينا ماثيجا، الناشطة في مجال الحفاظ على البيئة في مؤسسة القصور والحدائق البروسية. أنها أدخلت مؤخرًا نظام الري الموفر للموارد، والذي كان في السابق خيارًا لا يمكن تصوره في بلد رطب مثل ألمانيا.
وقال ماثيجا إن الفرصة الأخرى التي من شأنها أن تساعد هذه المنطقة هي زراعة شتلات طبيعية من الحدائق. بدلاً من شراء الأشجار من المشاتل كما كان من قبل. السبب الرئيسي هو أن النباتات الصغيرة التي نجت في هذا المكان لديها فرصة أفضل لمقاومة الجفاف والحرارة في السنوات التالية.
أملنا هو أن تتكيف هذه الشجرة مع الموقع بشكل أفضل من الشجرة التي تأتي من المشتل. حيث يتم تدليلها بالمواد المغذية والمياه، وأن تنمو هذه الشجرة بشكل أفضل هنا.
ويوجد إجمالي 1157 موقعًا في دول حول العالم تعتبرها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). مواقع للتراث العالمي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
COP29.. تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة تغير المناخ
شهد جناح الأديان الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، في الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، التي تستضيفها العاصمة الأذربيجانية باكو، إطلاق تحالف عالمي للقيادات النسائية الدينية في مواجهة التغير المناخي.
وجاء إطلاق التحالف بحضور 50 من القيادات النسائية يمثلن 15 دولة حول العالم، منهن ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لجمهورية أيرلندا، عضو مؤسس لمجموعة "الحكماء" والمؤسسة المشاركة لمشروع "الهندباء"، وهي حملة عالمية تقودها النساء من أجل العدالة المناخية، وريديما باندي، الناشطة الشابة في مجال المناخ.
إطلاق التحالف العالميوقالت ماري روبنسون، في كلمتها بمناسبة إطلاق التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية من أجل المناخ، إن القيادات الدينية تمثل قوة هائلة قادرة على تحفيز أكثر من 5.8 مليار شخص حول العالم، لتحويل القيم الأخلاقية والدينية إلى أفعال ملموسة لمواجهة أزمة المناخ.
ويهدف التحالف العالمي للقيادات النسائية الدينية الذي يحمل اسم "النساء، الأديان، المناخ"، إلى إشراك تحالفات العمل المناخي التي تقودها النساء من ديانات وجغرافيات مختلفة، والاستفادة من التأثير القوي للقيادات النسائية الدينية للمضي قدماً وبسرعة أكبر نحو تحقيق الأهداف المناخية العالمية، إضافة إلى إلقاء الضوء على الأدوار النسائية في مواجهة أزمة المناخ على المستويين الوطني والدولي، ونشر أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئية، وتعزيز التعاون بين التحالفات النسائية من مختلف الأديان، وتحفيز مزيدٍ من النساء على المشاركة في الجهود المناخية العالمية.
73 مليون شخصويستفيد من هذا التحالف أكثر من 73 مليون شخص حول العالم، من منظمات كبرى مثل “الاتحاد الأمومي”، ومؤسسة "تزو تشي" البوذية، وحركة “براهم كوماريس”، إضافة إلى "الاتحاد الدولي للرؤساء العامات" .
كما تشمل خططه المستقبلية تعزيز الوعي العالمي بالجهود المناخية بقيادة النساء من خلال حملات إعلامية وقصص ملهمة تسلط الضوء على نجاحاتهن، وتوسيع نطاق التعاون لتنفيذ مشروعات تشجير دور العبادة وزراعة الأشجار واستخدام الطاقة المتجددة، بجانب تعزيز الوعي بأهمية تبني سياسات مناخية فعالة، خلال الفعاليات العالمية المقبلة مثل مؤتمر الأطراف COP30، مع إنشاء آلية تنسيقية لدعم التواصل وتبادل الخبرات بين الأعضاء لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات المناخية.