دعا عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، إلى تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الدول العربية، بما يساهم في حفظ الأمن والسلم العربي وإعلاء قيم السلام والتسامح لتحقيق تطلعات الشعب العربي في الاستقرار والأمن والرخاء.

 

جاء ذلك بمناسبة الاحتفال بـ "اليوم الدولي للسلام" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 سبتمبر من كل عام.

 

وأكد رئيس البرلمان العربي أهمية التوعية بنشر ثقافة السلام وقيم التسامح في المنطقة العربية والعمل على تحقيق الأمن والأمان والاستقرار، وذلك لمواجهة موجات العنف والتطرف والإرهاب التي تجتاح العالم ومنطقتنا العربية.

 

كما أكد العسومي على حرص البرلمان العربي المشاركة ضمن الجهود العربية والدولية لتوعية الأجيال الشابة بأهمية تحقيق السلام والتسامح مع الآخر وقبوله، مشددا على أهمية السلام كركيزة أساسية للتنمية وهو ما يتطلب وقف كافة أشكال الصراعات المسلحة وما ينتج عنها من أزمات لجوء ونزوح، وضرورة إرساء سلام عادل لاستتباب الأمن والاستقرار في كافة أنحاء العالم ونشر قيم التعايش السلمي والتسامح وتقبل الآخر دون أي تمييز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العسومي البرلمان العربي التحديات الراهنة الجهود العربية والدولية الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام تعزيز التضامن رئيس البرلمان العربي

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية: نحتاج للتأكيد على نشر مبادئ السلام والتسامح والاحترام المتبادل

قال مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، :"إننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطئ للدين".


وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم الخميس؛ فقد جاء هذا خلال مشاركة أحمد زايد فى المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"؛ لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.


وأشاد أحمد زايد بالدور الذى تلعبة الـــ "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، مؤكدا أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر. 


وشدد على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين.


وقال إنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، فضلا عن أهمية تنشئة أجيال جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معينا على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة.


وأضاف" أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة".

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: التعاون مع الدول العربية يساهم في مواجهة التحديات العالمية وتجاوز دوامة الأزمات
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نحتاج للتأكيد على نشر مبادئ السلام والتسامح والاحترام المتبادل
  • المشهداني يؤكد على أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية
  • شرطة أبوظبي : أجهزة الشرطة العربية منظومة أمنية قوية في مواجهة التحديات
  • مصر ودورها المحوري في دعم استقرار المنطقة| خبير: الدولة تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار
  • أبوزريبة: لابد من إنجاز الأهداف المرجوة لتحقيق الأمن والاستقرار
  • مدير عام ⁧‫شرطة أبوظبي‬⁩: أجهزة الشرطة العربية منظومة أمنية قوية في مواجهة التحديات
  • في يومها العربي.. مختصون لـ "اليوم": الشرطة صمام الأمان لتحقيق الأمن والتنمية
  • مجلس الأمن يدعو لتلبية تطلعات السوريين ومنع عودة "داعش"
  • البرلمان العربي يدين التوسع الإسرائيلي في سوريا