"الشعبية" تدعو الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها للأونروا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أصدرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الخميس 21 سبتمبر 2023، بيانًا صحفيًا تدعو فيه الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها للأونروا.
وجاء نص البيان كاملا كما ورد سوا وفق ما يلي:
بيانٌ صحفيٌّ صادرٌ من دائرة اللاجئين في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين.
دائرةُ شؤون اللاجئين في الشعبيّة تدعو الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها للأونروا.
دعت دائرةُ اللاجئين في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الدول المانحة، خاصّةً الصديقة منها، إلى الإيفاء بتسديد التزاماتها المستحقّة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " لضمان استمراريّة عملها، وإجهاض أيّ محاولاتٍ لتصفيّة هذه المؤسّسة الدوليّة تحت مبرّر الأزمة الماليّة.
وأكّدت الدائرةُ ضرورةَ أن تكون الموازنة التشغيليّة للأونروا جزءًا من موازنة هيئة الأمم المتحدة، وألا تكونَ مستقلّةً عنها، لضمان استقرار عملها وتوفر الإمكانيات المالية اللازمة لها، وحتى لا تكونَ سببًا للابتزاز المالي وللمخطّطات السياسيّة الهادفة لإنهاء دورها وعملها على طريق تصفيّة حقوق اللاجئين بالكامل.
ودعت الدائرةُ جموع اللاجئين واللجان الشعبيّة للاجئين ومختلف القوى الوطنيّة والإسلامية إلى استمرار الضغط على المؤسسة الدولية والمفوض العام للأونروا، من أجل الحفاظ على التدفّق المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، حتى لا يتمَّ استغلال الأزمة الماليّة في تمرير سياساتٍ وتوجّهاتٍ وإجراءاتٍ من إدارة الأونروا بحقّ اللاجئين والخدمات والموظّفين.
الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين
دائرة شؤون اللاجئين
21-9-2023
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الدول المانحة
إقرأ أيضاً:
إقتصاد اللاجئين وإعادة بناء الحياة (١)
يحتفل العالم فى هذه الأيام من كل عام بيوم اللاجئ العالمى والذى كان أول إحتفال فى 20 يونيو عام 2001 بمناسبة الذكرى الخمسين على إتفاقية عام 1951 والمخصصة كيوم للاجئ الإفريقى، ليخصص بعد ذلك فى عام 2002 كيوما عالميًا للاجئين، يهدف هذا اليوم إلى تكريم الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم، مع التأكيد على إدماجهم إقتصاديا واجتماعيًا، وتعزيز الحلول لمعالجة محنتهم، أيضًا تسليط الضوء على عزيمة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هربًا من الصراعات أو الإضطهاد، كذلك حشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والإعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم، لكن الأهم فى هذا الأمر هو أن هذا اليوم يهدف إلى تجديد تعبئة الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون من النجاح وليس فقط النجاح، وما نؤكد عليه أن ظاهرة اللجوء أصبحت ظاهرة عالمية تؤثر على حالات الملايين، ووفقا لآخر إحصائية قدر عدد اللاجئين حول العالم فى عام 2023 إلى أكثر من 100 مليون نسمة، المشكلة تتعاظم أكثر فى أن نصف هذا العدد من الأطفال، ومصر تعتبر من أكثر الدول إحتضانا للاجئين، حيث تحتضن أكثر من 10 مليون من اللاجئين، إدراكا منها على التأكيد على مسئولية المجتمع الدولى فى مساعدتهم، والعمل على إعادة بناء حياتهم، مع التأكيد على ضرورة التركيز على بناء إقتصاد اللاجئين، وبمعنى آخر كيف يدير مجتمع اللاجئين موارده المحدودة لتشمل مختلف الأنشطة الإقتصادية من الإنتاج، والتبادل التجارى والتمويل، والاستهلاك وغيرها؟ وذلك بهدف تغيير الصور النمطية عن الحياة الإقتصادية للاجئين، مع تقليل الإدعاءات التى تزعم أن اللاجئين عادة ما يمثلون عبئا على الدول المضيفة، وبالتالى فإننا نرى أهم التحديات القائمة حاليًا حول قضية اللاجئين هى ضرورة تشجيع الدول المضيفة على دمجهم فى مجتمعاتهم الجديدة، مما يعود بالمصلحة حتما على إقتصادات هذه الدول عبر تقديم أفكار جديدة تساعد على تحويل التحديات الإنسانية الحالية إلى فرص مستدامة، والسؤال الذى يطرح نفسه حاليًا هو، هل بإستطاعة اللاجئين تقديم مبادرات إقتصادية إيجابية للمجتمعات المضيفه فى ظل وجود خمسة إعتقادات شائعة قد تكون خاطئة ولكنها قد تكون لها الدور فى تثبيط إستطاعة اللاجئين تقديم مبادرات إقتصادية إيجابية للمجتمعات المضيفة، والمعتقدات الخمس الشائعة التى قد تكون خاطئة؟.
وهو سوف نتناوله فى المقال القادم إن شاء الله.
رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية