باول: "الهبوط السلس" للاقتصاد الأميركي لا يزال قائماً
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، يوم الأربعاء، إن هناك فرصة جيدة ألا تؤدي زيادات أسعار الفائدة القوية إلى دفع الاقتصاد الأميركي إلى الركود على الرغم من وجود أمور خارجة عن سيطرة البنك المركزي.
وأضاف في مؤتمر صحفي بعد تثبيت لجنة السوق المفتوحة أسعار الفائدة وفق التوقعات "دائما ما أعتقد أن الهبوط السلس هو توقع ممكن".
وتوقع مسؤولو البنك نموا أفضل ومعدل بطالة أقل، مما يشير إلى الثقة في أن الاقتصاد سيصمد أمام رفع أسعار الفائدة دون أن يعاني كثيرا.
اقتصاد اقتصاد أميركا كيث سيتأثر "الفيدرالي" من الإغلاق المحتمل للحكومة الأميركية؟وقال رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول، إن الطريق إلى خفض التضخم إلى المستوى المستهدف البالغ 2% ما زال طويلا.
وأضاف باول في تصريحات عقب قرار مجلس إدارة الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة يوم الأربعاء: "قراراتنا ستستند إلى تقييم البيانات والمخاطر".
وذكر أن النمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي فاق التوقعات، بينما كان إنفاق المستهلكين قوي بوجه خاص.
وأفاد باول أن أسعار الفائدة المرتفعة تضغط على الاستثمار في الأعمال، في حين أن سوق العمل لا تزال تشهد شحا.
وتوقع أن يتخطى التضخم المعدل المستهدف، مضيفا: "ملتزمون بقوة بإعادة التضخم إلى 2%.. ومستعدون لرفع الفائدة مجددا إذا كان ذلك مواتيا".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الفيدرالي اقتصاد أميركا جيروم باول أسعار الفائدة التضخم الأميركيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الفيدرالي اقتصاد أميركا جيروم باول أسعار الفائدة التضخم الأميركي أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
العملات المشفرة، مفاجئة أمريكا لابتلاع التضخم
الكاتب/ حسنين تحسين
خطوتان اقتصاديتان ستغيران الوجه العالمي للاقتصاد، احدهما خارج الصندوق، اقدم عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كلاهما مترابطتان، الأولى اقدم عليها حتى قبل انتخابه بشكل مفاجئ حيث دعم وبلا حدود مجتمع العملات المشفرة وكانت واحدة من اذكى التحولات الاقتصادية بالتاريخ، وسنأتي على أسبابها بهذا المقال الثري، والثاني هي الحركة المتوقعة وتكلمنا عنها بمقالات سابقة انه سيعمل على تخفيض سعر الفائدة والنفط.
الغرض من دعوة ترامب البارحة للبنك الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة هو للمنافسة بتفضيل المستثمرين لأمريكا كأرض للاستثمار و ذلك لان خفض الفائدة يجعل الدولار اقل سعرًا وهو ما يفضل المستثمرون من خارج امريكا كالسعودية والحقيقة ان أمريكا كدولة ديمقراطية ذات قوانين مرنة يفضّلها المستثمرون تحتاج فقط جرعات اقتصادية مشجعة كخفض الضرائب و الفائدة وهو ما يريده ترامب حتى يسحب الاستثمارات من العالم و خاصة أوروبا إلى أمريكا!! ولهذا يقسو على أوروبا حتى يُبعد العالم عنها نحو امريكا!!! ووفق معادلة بسيطة مع كل استثمار اعلى بأمريكا يعني استعادة الأخيرة لدولارها من العالم، والاستثمارات تحتاج طاقة وتزداد كلما قل سعر الطاقة لهذا يجب خفض اسعار النفط.
و لكن الجدلية التي لم يحلها بايدن و فكر بها ترامب هو ان خفض الفائدة يعود بالتضخم الذي تخافه امريكا للارتفاع!! وتضخم مرتفع يعني دين أمريكي مرتفع! الذي ارتفع خلال 15 عام من 10 ترليون دولار إلى 36 ترليون دولار!!! وهذا كارثة بالمفاهيم الاقتصادية ويكشف تحديات خطرة مرت بها امريكا, وذلك كان سببًا بخمول و ضعف امريكا سابقًا فقد كانت تبحث عن حل لهذه المشكلة المتصاعدة، ولهذا فكرة ترامب بحل جديد وهو استعمال الحل الخفي ( العملات المشفرة).
حيث انه فكر بمعالجة التضخم المرتفع بدعم العملات المشفرة لسحب السيولة من الأفراد و الشركات و الذهاب لتنظيمها حكوميًا مما يُعيد سيطرة امريكا من جديد على العالم من خلال العملات المشفرة وذلك بفكرة لم تمر على رؤوس العفاريت ولن يتنبه لها تلك البلاءات التي تحكم المال في دول منها العراق.
المعادلة بسيطة وهي دعم العملات المشفرة التي تملك امريكا وتسعى لامتلاك اكبر احتياطياتها، وعليه كل دعم يعني اقبال على الشراء (وهذا يعني دفع دولار مقابل شراء عملات غير موجودة!) وبهذا تكون امريكا باعت فقاعات غالية بأموال حقيقة. حقًا انها فكرة و لا أروع.