إدراج مواقع لـ"المعاناة الإنسانية" على قائمة اليونسكو للتراث العالمي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” إدراج مقابر تعود لزمن الحرب العالمية الأولى في بلجيكا وفرنسا، ومواقع شهدت إبادة جماعية في رواندا 1994، ومركز تعذيب سابق في الأرجنتين على قائمة التراث العالمي، بعدما أنهت تعليق إدراج مواقع تذكارية لمعاناة الإنسانية، حسبما أفادت "رويترز"، ونقلا عن "القاهرة الإخبارية".
وحتى الإعلان الأخير، لم تكن القائمة تضم سوى معسكر اعتقال أوشفيتز-بيركيناو في بولندا، والنصب التذكاري لضحايا القنبلة الذرية في هيروشيما.
ووافقت الدول الأعضاء بـ"يونسكو" على إضافة مواقع الحرب العالمية الأولى ومواقع برواندا إلى القائمة، يوم الأربعاء، خلال اجتماع للجنة التراث العالمي التابعة للمنظمة في الرياض بالسعودية، وذلك عقب إدراجها يوم الثلاثاء موقعًا تذكاريا للتعذيب في الأرجنتين.
وورد في مذكرة إفادة صادرة عن "يونسكو" قبل القرار: "يشكل فحص هذه الملفات الثلاثة مرحلة جديدة في دور قائمة التراث على المستوى العالمي".
وعطّل اجتماع ليونسكو في 2018 إضافة المواقع التذكارية إلى القائمة، في ظل جدل داخل المنظمة حول ما إذا كانت قائمة التراث أداة ذات صلة بمواقع تذكارية متعلقة بفظائع وصراعات.
وأعلنت المنظمة إن الدول الأعضاء وافقت في أوائل 2023 على أن هذه المواقع يمكنها القيام بدور رئيسي في بناء السلام، وهو الغاية الأساسية لها، وإن اللجنة ستدرس ملفات رشحت هذه المواقع الثلاثة.
وقالت ريما عبد الملك، وزيرة الثقافة الفرنسية، في بيان: "في وقت تعود فيه الحرب إلى بوابات أوروبا.. تجسد هذه المواقع مناشدة للسلام أكثر من أي وقت مضى".
وتنتهي جلسات الاجتماع السنوي للجنة التراث العالمي يوم الاثنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة يونسكو ابادة جماعية
إقرأ أيضاً:
50 ألف شهيد و10 آلاف مفقود.. غزة تستقبل رمضان وسط المعاناة
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك وقفة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".