لأول مرة منذ عقدين.. الأسد يصل الصين في زيارة تهدف لجلب الدعم (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وصل رئيس النظام السوري بشار الأسد، الخميس، إلى الصين رفقة زوجته أسماء في زيارة هي الأولى منذ نحو عقدين إلى البلد الحليف بهدف جلب الدعم إلى بلاده لإعمار ما دمرته الحرب.
وعرض تلفزيون "سي سي تي في" الرسمي بثا مباشرا لوصوله إلى هانغتشو، حيث سيشارك في افتتاح دورة الألعاب الآسيوية، السبت، مع نظيره الصيني شي جين بينغ.
الرئيس السوري #بشار_الأسد يصل #الصين
في أول زيارة من نوعها منذ نحو 12 عاما#صحيفة_المدينة #سوريا pic.twitter.com/8pGkDcrqwY
وقالت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) إن الرئيسين سيعقدان "قمة سورية صينية".
وأضافت أن الزيارة تشمل عددا من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الأسد وزوجته في مدينتي هانغتشو وبكين.
ويرافق الأسد وفقد سياسي واقتصادي.
صور | رئيس النظام السوري #بشار_الأسد يصل #الصين في زيارة رسمية. pic.twitter.com/6lMY4qU0jo
— الخليج الجديد - ميديا (@NewKhalij) September 21, 2023وأفادت صحيفة "الوطن" السورية التابعة للنظام بأن الأسد سيحضر حفل افتتاح الألعاب الآسيوية في هانغجو في 23 من سبتمبر/ أيلول الجاري.
بينما أكدت وسائل إعلام صينية رسمية، الخميس، أنّ الرئيس شي جينبينغ، سيستضيف رئيس النظام السوري، ومسؤولين آخرين في حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو.
وقال تلفزيون "سي سي تي في" إنّ شي "سيحضر حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في هانغتشو يومي 22 و23 سبتمبر، وسيقيم مأدبة ترحيب وأنشطة ثنائية للقادة الأجانب الذين يزورون الصين".
اقرأ أيضاً
الأسد يبحث مشاركة سوريا في مبادرة الحزام والطريق الصينية
والصين ثالث دولة غير عربية يزورها الأسد خلال سنوات النزاع المستمر في بلاده منذ العام 2011، بعد روسيا وإيران، أبرز حلفاء النظام السوري، واللتين تقدمان له دعما اقتصاديا وعسكريا غيّر ميزان الحرب لصالحه.
ودعمت الصين دمشق في المحافل الدولية ومجلس الأمن الدولي، فامتنعت مراراً عن التصويت لقرارات تدينها خلال النزاع، واستخدمت الفيتو إلى جانب روسيا لوقف هذه القرارات.
وبعد 12 سنة من نزاع مدمر أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص وخلّف ملايين النازحين واللاجئين ودمّر البنى التحتية للبلاد، يسعى النظام السوري اليوم إلى الحصول على دعم الدول الحليفة لمرحلة إعادة الإعمار.
وكان رئيس النظام السوري أعرب في تصريحات سابقة عن أمله في أن تستثمر مؤسسات صينية في سوريا.
كما تأتي زيارة الأسد في وقت تلعب بكين دورا متناميا في الشرق الأوسط، وتحاول الترويج لخطتها "طرق الحرير الجديدة" المعروفة رسميا بـ"مبادرة الحزام والطريق"، وهي مشروع ضخم من الاستثمارات والقروض يقضي بإقامة بنى تحتية تربط الصين بأسواقها التقليدية في آسيا وأوروبا وإفريقيا.
وانضمت سوريا في يناير/ كانون الثاني 2022 إلى مبادرة "الحزام والطريق".
وكان وزير الخارجية الصيني وانج يي أجرى في يوليو/ تموز 2021 زيارة رسمية إلى دمشق، كانت حينها الأولى لمسؤول صيني كبير إلى سوريا، منذ العام 2011، بعد اندلاع الثورة فيها.
اقرأ أيضاً
الأولى منذ 2011.. وزير خارجية الصين يصل إلى سوريا للقاء الأسد
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بشار الأسد النظام السوري سوريا الصين زيارة رسمية رئیس النظام السوری الألعاب الآسیویة
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يقبض على عنصر تابع لفرقة متورطة بإلقاء براميل متفجرة
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، إلقاء القبض على عنصر من قوات النظام المخلوع كان يتبع إلى فرقة عسكرية متورطة بإلقاء البراميل المتفجرة على المدن السورية خلال سنوات الثورة.
وقالت الوزارة في بيان عبر معرفاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، إن "مديرية الأمن في محافظة حمص ألقت القبض على أحد المجرمين الذي كان يعمل لدى الفرقة 25"، دون ذكر أي تفاصيل عن هويته.
وزارة الداخلية: مديرية الأمن في محافظة حمص تلقي القبض على أحد المجرمين الذي كان يعمل لدى الفرقة "25" التابعة للمجرم سهيل الحسن والمتورط بارتكاب جرائم حرب، ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين.
وتؤكد مديرية الأمن أن عمليات… pic.twitter.com/Gd9b0UArdP — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 21, 2025
وأضافت أن الفرقة 25 "تابعة للمجرم سهيل الحسن ومتورطة بارتكاب جرائم حرب ومنها إلقاء البراميل المتفجرة من الطيران المروحي على الأحياء السكنية المأهولة بالمدنيين".
وشددت مديرية الأمن في حمص على استمرار عمليات المتابعة الأمنية "لملاحقة المطلوبين للعدالة وتحويلهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل"، وفقا للبيان ذاته.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، افتتحت الحكومة في دمشق مراكز تسوية في العديد من المحافظات السورية من أجل تسوية أوضاع قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن بعضهم لم يلتحق بهذه المراكز.
وتشن القوى الأمنية بين الحين والآخر عمليات أمنية تستهدف ما تصفهم بـ"فلول" النظام المخلوع في العديد من المدن السورية، وذلك في إطار مساعيها للقبض على المتورطين بارتكاب مجازر بحق السوريين.
وقبل أيام، كشف الأمن السوري عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق لصالح النظام المخلوع، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.