جذافان عراقيان يتأهلان لنهائي آسيا بفعالية الزوجي الثقيل في دورة الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شفق نيوز/ تأهل الجذافان محمد رياض و زميله بكر شهاب الى نهائي آسيا بفعالية الزوجي الثقيل من ضمن ستة بلدان هي: العراق، وإيران، والصين، واوزبكستان، واندونيسيا، والهند في الانطلاق المنافسات.
وقال رئيس البعثة النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية سمير الموسوي لوكالة شفق نيوز، إن البعثة العراقية ستجري عند الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم الخميس بتوقيت مدينة "هانغتشو"، مراسم رفع العلم العراقي بمقرها في القرية الأولمبية بحضور جميع أفرادها إيذاناً بالمشاركة العراقية الرسمية في المحفل الأولمبي الآسيوي الأبرز.
وبين أن الوفد العراقي لدورة الألعاب الآسيوية اكمل مستلزمات مكتب البعثة وإدارة الوفود المشاركة بمنافسات النسخة الـ19 التي انطلقت أدوارها التمهيدية في عدد من الألعاب.
كما اشار رئيس البعثة العراقية الى ان وفود الرياضيين العراقيين وصلت بالفعل الى مقر إقامتها المخصصة لها في القرية الأولمبية في "هانغتشو" باستقبال وتحضير أجرتها الملاكات الادارية المكلفة بذلك.
يذكر ان العراق سيشارك بـ32 رياضياً ينافسون في 12 فعالية رياضية هي: ألعاب القوى، ورفع الأثقال، والملاكمة، والجودو، والمبارزة، والكاراتيه، والتايكواندو، والكوراش والجوجتسو، والقوس، والسهم، والتجذيف، والكانوي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق تأهل
إقرأ أيضاً:
اصدار تقرير غنتر عن تحديات الاقتصاد العراقي باللغة العربية
مارس 6, 2025آخر تحديث: مارس 6, 2025
المستقلة/- اعلن مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) عن إصدار النسخة العربية من تقرير البروفيسور فرانك غنتر، الذي تم تقديمه في مؤتمر IBBC في بغداد بتاريخ 17 شباط 2025.
ويحمل التقرير عنوان “هل العراق جاهز للأعمال؟”، ويقدم تحليلاً شاملاً للتحديات التي يواجهها الاقتصاد العراقي، مع التركيز على الحاجة الملحّة لتوسيع القطاع الخاص وتقليل الاعتماد على النفط ومعالجة العوائق التنظيمية التي تعرقل الاستثمار ونمو الأعمال.
وخلص التقرير الى إن النمو السريع في قوة العمل العراقية، إلى جانب التوقعات بأن عائدات النفط ستظل ثابتة أو أخذه في الانخفاض، يعني أن الحكومة العراقية لن تستطيع الاستمرار في أداء دور الموظف الاول”.
وأشار التقرير الى إن السياسات الجيدة تتطلب بيانات جيدة، منوها الى ان تقرير البنك الدولي الجديد جاهزية الأعمال يوفر ثروة من البيانات حول ثلاثة جوانب رئيسية في عشرة قطاعات أساسية من الاقتصاد. ومع ذلك، فهذا التقرير ليس دليلا عمليا جاهزا، فالكثير من الفئات الفرعية والبيانات قد تبدو غير بديهية مقارنة بالتقرير السابق “سهولة ممارسة الأعمال الذي تم إلغاؤه. علاوة على أن تقرير “جاهزية الأعمال” لا يقيس أو يجمع بيانات حول المؤسسات غير الرسمية، التي يقدر أنها تشمل نحو ثلثي العمالة في العراق، وهذه فجوة كبيرة.
وبناء على بيانات “جاهزية الأعمال” بشأن العراق، يرى كاتب التقرير أن على الحكومة التركيز على سبع مهمات صعبة هي: ( تقليص الفساد، تبسيط اللوائح التنظيمية وزيادة الشفافية، تحسين الوصول إلى الخدمات المالية، تقليل التوظيف الحكومي، تطوير نظام لمعالجة تصفية الشركات المتعثرة، الارتقاء بجودة التعليم، اعتماد سعر صرف مناسب)
واكد ان هذه التحسينات في هذه المجالات تتطلب التفرغ والجرأة السياسية لأن تكلفة الفشل ستكون فادحة فالاعتماد المستمر على الوظائف الحكومية الممولة من عائدات النفط سيزداد صعوبة في العقد القادم، مما سيفضي إلى ارتفاع معدلات البطالة والبطالة الجزئية، خصوصا بين فئة الشباب الذكور ولن يفضي ذلك إلى نتائج اقتصادية سلبية فحسب، بل سيمتد تأثيره إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي.