أكتشاف مفاجآت جديدة بشأن الكائنات الفضائية في المكسيك
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
كشف أطباء عن مفاجآت جديدة بشأن الكائنات الفضائية المزعومة في المكسيك.
وأوضح الأطباء المكسيكيون أن الجثث الغريبة، التي يبلغ عمرها 1000 عام، هي من هياكل عظمية واحدة، مؤكدين عدم وجود دليل على أي تجميع أو تلاعب بالجماجم.
وأجرى العلماء، عدداً من الاختبارات على العينتين، اللتين قيل إنهما غير بشريتين، وتم عرضهما سابقاً على السياسيين المكسيكيين في الكونغرس.
وقال الصحفي خايمي موسان، تحت القسم، لمجلس النواب، إنه تم انتشال الجثث الصغيرة من مناجم الدياتوم في كوسكو، بيرو، مع بقاء ما يقرب من ثلث الحمض النووي الخاص بها مجهولاً، لافتاً إلى أن عمر الجثث يقدر بألف عام.
وقدم موسان ادعاءات مماثلة في بيرو تم فضحها لاحقاً، بما في ذلك خمس مومياوات تم العثور عليها في بيرو في عام 2017 تبين لاحقاً أنها لأطفال بشريين.
وشكك العلماء والأكاديميون وعلماء الآثار في عرض الكائنات الفضائية المزعوم الأسبوع الماضي، موضحين أن الجثث كانت شبه بشرية للغاية ولا يمكن أن تكون حقيقية.
وقال خوسيه زالسي بينيتيز، مدير معهد أبحاث العلوم الصحية، إن الدراسات خلصت إلى أن الكائنات الفضائية المزعومة تنتمي إلى هيكل عظمي واحد ولم يتم تجميعها مع أشياء بشرية.
وقال إن فريقه وجد أن إحداهما كانت على قيد الحياة، وكانت سليمة، وكانت بيولوجية، وكانت في حالة حمل، لافتاً إلى الكتل الكبيرة المزعومة الموجودة داخل بطن إحدى الجثث، التي يمكن أن تكون بيضاً.
وسبق أن ادعى بينيتيز أن هذه الجثث لا علاقة لها بالبشر.
والجثث المزعومة لها شكل بشري بجسم صغير ورأس ممدود وثلاثة أصابع في كل يد. وذكر موسان أن الجثث ذات الذراعين والساقين كانت بها عظام قوية وخفيفة وبدون أسنان، إضافة إلى غرسات الكادميوم والأوزميوم.
وكان البروفيسور بريان كوكس من بين النقاد الذين أشاروا إلى أنه من غير المرجَّح أن تبدو الأنواع الذكية التي تطورت على كوكب آخر مثلنا.
وأوضحت الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، في بيان لها، أن باحثيها لم يفحصوا العينات الفعلية مطلقاً، لكنهم أجروا اختبار الكربون على عينات الجلد المقدمة من العميل في عام 2017 فقط.
وقالت الجامعة إن التأريخ الكربوني الخاص بها كان يهدف إلى تحديد عمر العينة التي أحضرها كل مستخدم فقط، مؤكدين أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال التوصل إلى استنتاجات حول أصل العينات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الکائنات الفضائیة
إقرأ أيضاً:
علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو عن اقتراح جديد لاستخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة روادالفضاء وفقا لما نشرتة مجلة تاس.
أقترح علماء وأطباء أمريكيون نقل البكتيريا من الأرض إلى المحطة الفضائية الدولية لإثرائها بالكائنات الدقيقة لتقليل عدد حالات فشل الجهاز المناعي والتهابات الجلد بين أفراد طاقم المحطة حيث قال الباحث رودولفو ساليدو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو :ستكون المحطات المدارية الجديدة أكثر راحة للسكن إذا كانت تدعم التنوع "الأرضي" للمجتمعات الميكروبية، وليس بيئة معقمة مماثلة لتلك التي تسود حاليا على متن محطة الفضاء الدولية.
توصل علماء الأحياء الفلكية وأطباء الفضاء الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج من دراستهم لأكثر من 800 عينة من الميكروبات التي جمعها رواد الفضاء الأمريكيون من مختلف الأسطح على متن المحطة في البعثة الـ64، خلال الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021.
وأظهر تحليل هذه العينات وجود عدد كبير جدا من البكتيريا على متن المحطة بيد أن تركيبها وتنوعها يختلف كثيرا عن تلك الموجودة في الموائل البشرية على الأرض. وذلك لأن معظم البكتيريا الموجودة على متن المحطة هي من نفس النوع الذي يعيش على الجلد البشري وأعضاء أخرى من الجسم، والسبب الآخر هو استخدام المطهرات كثيرا على متنها، حيث عثر على آثارها في معظم المناطق المدروسة في القطاع الأمريكي من المحطة.
ويعني هذا أن المحطة خالية من الميكروبات الموجودة بكثرة في التربة والمياه وغيرها من الموائل البشرية الطبيعية على الأرض، ولكنها غنية بالبكتيريا التي غالبا ما توجد في المنشآت الصناعية والمباني المكتبية والمستشفيات. أي أن المحطة تعتبر موطنا غير متوازن للبكتيريا، لذلك وفقا للباحثين هذا أحد الأسباب التي تجعل أعضاء البعثة يشكون من التهابات جلدية غير عادية وفشل في الجهاز المناعي.
واستنادا إلى هذه النتائج يقترح العلماء تعديل البكتيريا الموجودة في محطة الفضاء الدولية ومحطات الفضاء المستقبلية لتصبح شبيهة بالبيئة الأرضية النموذجية وتتفاعل مع جسم الإنسان بطريقة مماثلة وعلى المدى الطويل سيؤدي هذا إلى تطبيع الجهاز المناعي لأفراد طاقم مثل هذه المحطات ومن أجل ذلك يحتاج العلماء إلى تطوير واختبار عمليا مناهج تسمح بالحفاظ على وجود جميع الأشكال الرئيسية للميكروبات الأرضية في البيئة الفضائية.