وزير الخارجية الصيني يلتقي بالرئيس الروسي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ترغب الصين وروسيا في تعزيز التعاون بينهما لمواجهة ما وصفه وزير الخارجية الصيني وانج يي بتزايد " تعدد الأقطاب" عالميا، وذلك خلال لقاء مع الرئيس الروسي فلادمير بوتين أمس الأربعاء.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن وانج قال في سان بطرسبرج إن " تعدد الأقطاب" يتسارع في العالم في ظل وضع دولي في حالة فوضى. وأضاف وانج أنه وفقا للرئيس الصيني شي جين بينج، فإن العالم يدخل مرحلة تغيير كبيرة، لم يتم رؤية مثلها منذ 100 عام.
وأضاف البيان أنه لذلك يتعين على روسيا والصين حماية حقوق ومصالح الجانبين من خلال حشد جهود جديد ة لتطوير النظام الدولي في اتجاه عادل ومنطقي.
أخبار ذات صلةوأفادت وزارة الخارجية الصينية أن بوتين ووانج ناقشا الحرب الروسية في أوكرانيا خلال مباحثاتهما أمس الأربعاء. وأشار الرئيس الروسي إلى استعداد موسكو لحل الصراع من خلال المفاوضات.
ويشار إلى أن الصين تعد شريكا مهما لروسيا. وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء أن بوتين قبل دعوة الرئيس الصيني لزيارة الصين في أكتوبر المقبل من أجل حضور قمة طريق الحرير.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين روسيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
WSJ: ترامب منح الرئيس الصيني هدية ثمينة من خلال الرسوم الجمركية
أكد صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قرارات الرئيس دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية على الصين، تمثل "هدية ثمينة" للرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأوضحت الصحيفة أن "الرسوم الجمركية الأمريكية أتاحت للرئيس الصيني الفرصة لجذب حلفاء واشنطن، بعد تراجع ثقتهم بمصداقية الولايات المتحدة".
ولفتت إلى أنه "من الخطأ الاعتقاد بأن الأضرار الناجمة عن الرسوم تقتصر على الداخل الأمريكي، فالهجوم القسري على الأصدقاء والخصوم على حد سواء، قد زعزع الثقة العالمية في مصداقية الولايات المتحدة".
وتابعت: "واشنطن بتفريطها في قيادتها للاقتصاد العالمي، تتيح للصين استغلال الموقف، وجذب حلفاء واشنطن عبر تقديم نفسها كخيار أكثر موثوقية كسوق ضخم"، مبينة أن "رسوم ترامب ضد الحلفاء أصبحت بمثابة هدية ثمينة لشي جين بينغ".
وأوضحت الصحيفة أن ما وصفته بـ"الصدمة الجمركية" التي تسبب بها ترامب "قد تقوض مساعيه للنجاح خلال ولايتة الرئاسية الثانية"، مضيفة أن الناخبين الأمريكيين "منحوه ثقتهم جزئيا بفضل الأداء الاقتصادي الجيد خلال فترته الأولى، إلا أن فترته الثانية اتسمت بإطلاقه العنان لهوسه في السياسات التجارية والخارجية، والذي بدأت نتائجه السلبية في الظهور".
وخلصت الصحيفة إلى القول: "سيفشل ترامب إذا لم يصغِ إلى التحذيرات".
وكان ترامب قد فرض رسوما جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34%، وأضيفت الرسوم الجديدة إلى رسوم بنسبة 20% كانت قد فرضت سابقا، فيما دفع ذلك الصين للرد بفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بالنسبة نفسها وهي 34%، لترد الولايات المتحدة بفرض رسوم بنسبة 50% أخرى (الإجمالي أصبح 104%) على السلع الصينية.
وقابلت الصين الخطوة بزيادة الرسوم من 34% إلى 84% على السلع الأمريكية المستوردة، لتعاود الولايات المتحدة رفع الرسوم إلى 125% على البضائع الصينية.
وعقب ذلك أعلن البيت الأبيض أن إجمالي الرسوم الجمركية المفروضة على الصين بلغ 145% عند تضمين الرسوم المفروضة تعريفة جمركية أخرى بنسبة 20%، والتي تم فرضها على خلفية اتهامات بعدم مكافحة المخدرات الاصطناعية (مخدر الفنتانيل) بشكل كاف.
وأعلن الرئيس الأمريكي في وقت سابق أن بلاده ستخفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية، لكنها لن تصل إلى الصفر بأي حال من الأحوال.
وانتقدت بكين السياسات الأمريكية المتعلقة بالرسوم الجمركية، ووصفها المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة تشين شو إياها بـ"الأنانية ولا تليق بدولة عظمى".