قطاع الشئون الاقتصادية بالجامعة العربية يشارك في أعمال الدورة 6 لمعرض الصين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شارك وفد قطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، برئاسة السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية، في أعمال الدورة (6) لمعرض الصين والدول العربية، والذي عقد بمقاطعة نينغشيا ذات الحكم الذاتي لقومية هوي بالصين.
ويعد هذا المعرض فرصة كبرى للقطاعين العام والخاص بالدول العربية لتعظيم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع الجانب الصيني، بالإضافة الى الاستفادة الكبرى من مبادرتي الصين حول "الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية" لتحقيق التنمية الاقتصادية بالدول العربية، وذلك أملا في زيادة التقارب بين الشعوب العربية والصين ولتحقيق المنفعة المشتركة.
كما شارك في أعمال المعرض عدد كبير من الوزراء وكبار المسئولين في الدول العربية والصين، وكذلك سفراء الدول العربية بالصين، وممثلو عدد من المنظمات الدولية والمؤسسات المالية الكبيرة والمتوسطة ومن العاملين في الغرف التجارية والصناعية ورجال الأعمال ورواد الأعمال العرب والصينيين، علماً بأن المملكة العربية السعودية كانت ضيف الشرف في هذه الدورة من المعرض.
وكذلك تم تنظيم عدد من الفعاليات والنشاطات على هامش أعمال المعرض في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، يأتي من بين أهمها: مؤتمر دعم مبادرتي الحزام والطرق، وقمة الأعمال العربية الصينية، وعدد من الفعاليات المتعلقة بالتعاون في مجالات الزراعة والمياه، ونقل التكنولوجيا والابتكار، والسياحة.
وتم توقيع العديد من الصفقات الاقتصادية، ما يعود بالنفع على زيادة التبادل التجاري والاستثماري العربي الصيني، وكذلك يتطلع الجانبان من خلال أعمال هذا المعرض لتعزيز التعاون المستقبلي الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين.
يأتي انعقاد أعمال المعرض في إطار فعاليات منتدى التعاون العربي الصيني، والذي يعد من أقدم المنتديات التي عقدت لتعزيز التعاون الثنائي العربي الصيني في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك منذ 2009، ومعرض الصين والدول العربية من أهم الفعاليات الاقتصادية التي تعقد تحت مظلة المنتدى، والذي يعد منصة أساسية للعلاقات العربية الصينية ولتعزيز التعاون المشترك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التبادل التجاري والاستثمار التعاون المشترك التبادل التجاري الجامعة العربية الدول العربية عدد من
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة الأولى لــ “جسور خليجية” بمشاركة 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون الخليجي
انطلقت أمس الأحد الموافق 22 ديسمبر 2024، أعمال الدورة الأولى من برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي تنظمه ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بمشاركة 40 شاباً وشابة يمثلون وفوداً شبابية من دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي كلمة مسجلة بهذه المناسبة، رحّبت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بالمشاركين في إمارة الشارقة التي عُرفت بشغفها تجاه بناء الإنسان وتشكيل فكره وثقافته لتصنع أجيال ملهمة لأقرانهم ومجتمعهم.
وقالت سموها: “إن اجتماعكم اليوم أكثر من مجرد لقاء، إنه زيارة رحم وتجسيد للقيم الأصيلة التي توحد شعوبنا الخليجية وترسيخ للأخوة التي تعزز من قوتنا وتماسكنا، وإن كانت نتيجة هذا التجمع فقط علاقات أخوية قوية، فهذا يكفي كمؤشر لي بأن لقاءكم كان ناجحاً محققاً لغاياته وطموحاته.”
جاء ذلك خلال افتتاح برنامج جسور خليجية، الذي أقيم في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، بحضور نخبة من قيادات ورؤساء هيئات ودوائر المجتمع المحلي والإماراتي.
ومن جانبها أكدت سعادة حنان المحمود، عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن، أن البرنامج يُعد نموذجاً فريداً للتعاون الخليجي في بناء القيادات الشابة، ومن خلاله تتواصل رحلة الربع قرن تحت مظلة المؤسسة التي تحتضن أطفال وشباب وفتيات الشارقة، لتكون المحطة هذه المرة خليجية، بمشاركة وفوداً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تتعاون معاً لتوطيد العلاقات، وتنمية المهارات الشخصية لممثليها.
ووجهت المحمود حديثها للمشاركين قائلة:” شبابنا الواعد، أنتم القوة التي نعتمد عليها لبناء مستقبل مشرق لجيلكم ومن يتبعه، قودوا بفكر وهوية لا تتزعزع، اعملوا بأيديكم، واعملوا بشغف! ثابروا بإصرار، وتذكروا أن القادة لا يولدون، بل يصنعون أنفسهم”.
وفي كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، توجه زيد فهد العتيبي من وفد دولة الكويت بالشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة على تنظيم هذا البرنامج، قائلاً: “نلتقي هنا بهدف مشترك وهو مد جسور التعاون بين القيادات الشبابية لبناء جيل شبابي خليجي قادر على تحقيق تطلعات حكومات دولنا الشقيقة، ونحن على يقين بأن هذا البرنامج سيكون علامة فارقة في مسيرة الشباب الخليجي من خلال تنمية شخصيتهم القيادية وفقاً لأعلى المعايير العالمية”.
وخلال الافتتاح تم تكريم الشركاء ممثلين في مجمع القرآن الكريم بالشارقة وبلدية الشارقة والمؤسسة الاتحادية للشباب، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واختُتم برنامج الافتتاح بجلسة رئيسة حملت عنوان “انطلاقة العظماء”، قدمها المستشار التدريبي في التنمية البشرية وتطوير المهارات، المستشار محمد الخالدي، حيث استعرض خلالها أبرز أسس القيادة الفاعلة وآليات تطوير الأداء لتحقيق النجاح.
ويُعد برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي اعتُمد في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خطوة رائدة نحو تعزيز الوحدة الخليجية وصناعة قادة المستقبل، بهدف توفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب، في إطار يعكس رؤى وتطلعات حكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول الخليج العربية.