بعد مطالبته بمحاكمة افتراضية.. نجل بايدن سيمثل شخصياً أمام المحكمة في 3 تشرين الأول
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رفض القاضي طلباً تقدم به نجل الرئيس بايدن المقيم في كاليفورنيا في غرب البلاد، للمثول عبر تقنية الفيديو، وحدّد الثالث من أكتوبر موعداً لحضوره شخصياً للجلسة أمام محكمة في ديلواير في شرق الولايات المتحدة.
ووجهت تهم رسمية إلى هانتر جو بايدن، يوم الأربعاء، بحيازة سلاح بطريقة غير قانونية.
وبعدما حدّد موعد الجلسة في 26 أيلول/سبتمبر، وافق القاضي على طلب الدفاع إرجاءها مدة أسبوع إلى الثالث من تشرين الأول/أكتوبر.
وكتب أيب ديفيد لويلي محامي هانتر بايدن في رسالة موجهة إلى القاضي "سيقرّ السيد بايدن بالتهمة وما من سبب يمنعه من التلفظ بهاتين الكلمتين عبر تقنية الفيديو".
إلاّ أنّ القاضي كريستوفر بورك برّر قراره بقوله إنّ هذا المثول الأوّل "هو من المناسبات القليلة في ملف جنائي يمثل خلالها المتهم شخصياً أمام محكمتنا أمام القاضي".
تعرف على هانتر بايدن.. نجل الرئيس وصاحب التاريخ الحافل بالمخدرات والصفقات المشبوهةوأضاف "غالبية التهم الموجهة إلى المتهم جديدة ولم ترد خلال مثوله السابق في تموز/يوليو 2023 لذا ستكون المرة الأولى التي سيتم الناقش فيها أمام المحكمة".
وهانتر بايدن متهم بأنه كذب عندما ملأ استمارة لحيازة سلاح ناري في العام 2018، نفى فيها أن يكون مدمن مخدرات وهو أمر أقرّ به لاحقاً.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "أشبه بالقبر".. عائلة سورية تحفر ملجأ في الصخر كملاذ من الغارات الرئيس الإيراني يصف أي تطبيع سعودي محتمل مع إسرائيل بالـ"طعنة في ظهر" الفلسطينيين قتيلان في ضربات روسية على خيرسون وموسكو تعلن إسقاط 19 مسيّرة محكمة جو بايدن جريمة استهلاك مخدرات الولايات المتحدة الأمريكية العدالةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محكمة جو بايدن جريمة الولايات المتحدة الأمريكية العدالة فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط فلاديمير بوتين السعودية ألمانيا تطبيع العلاقات إيمانويل ماكرون بريطانيا الملك تشارلز الثالث الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا إسرائيل الشرق الأوسط فلاديمير بوتين السعودية ألمانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثل للمرة الـ27 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب بتهم فساد
مثل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، للمرة الـ 27 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، بتهم فساد موجهة إليه.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن نتنياهو "مثل أمام المحكمة للمرة الـ27 منذ 10 كانون الأول/ ديسمبر 2024". وتعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع له في الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
والأسبوع الماضي، قررت المحكمة أن تنهي جلسات الاستماع لنتنياهو يوم 7 أيار / مايو المقبل، وبحسب القرار فإن نتنياهو سيمثل أمام المحكمة أيضا يومي 6 و7 مايو المقبل، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الثلاثاء الماضي: "أذن القضاة في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمحاميه عميت حداد، بعقد أربع جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية، والتي ستنتهي في 7 أيار/ مايو القادم".
وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو" دون مزيد من التفاصيل.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن نتنياهو "رفض لدى دخوله قاعة المحكمة الإجابة عن أسئلة الصحفيين بشأن موعد تحمل مسؤولية فشل 7 تشرين أول / أكتوبر 2023".
كما أنه "لم يتطرق إلى إعلان رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار الليلة الماضية استقالته من منصبه منتصف حزيران / يونيو المقبل"، وفق القناة نفسها.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ ما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وأشارت القناة إلى أن المحكمة ستقوم بدراسة إمكانية استمرار شهادة نتنياهو في القدس.
والمحكمة التي تنظر بالاتهامات ضد نتنياهو هي المحكمة المركزية في القدس ولكن تم نقل جلساتها إلى تل أبيب بسبب مخاوف أمنية على نتنياهو ولوجود قاعة محصنة في تل أبيب.
وقالت "القناة 12": "سأل القضاة مسؤولين في الأمن لمعرفة ما إذا كان مستوى التهديد لنتنياهو قد انخفض، حتى يمكن إعادة جلسات الاستماع إلى القدس".
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000"، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية تشرين الثاني / نوفمبر 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".