آخر تحديث: 21 شتنبر 2023 - 11:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح الخبير القانوني علي جابر التميمي، الخميس، قرار المحكمة الاتحادية بشأن خور عبد الله وترسيم الحدود البحرية مع الجانب الكويتي.وقال التميمي في حديث صحفي، ان “قرار المحكمة الاتحادية ١٠٥ لسنة ٢٠٢٣ الذي ألغى القانون ٤٢ لسنة ٢٠١٣ الخاص بالمصادقة على اتفاقية خور عبدالله، لايعني الغاء الاتفاقية بل هو تعليق المصادقة عليها من قبل البرلمان بنسبة أغلبية الثلثين وفق المادة ٦١ رابعا من الدستور، اي ان هذا القرار أعاد الأمور إلى المربع الأول بعد ابرام الاتفاقية ٢٠١٢، وبالتالي تعتبر موقع عليها بالاحرف الأولى ومتوقف التصديق والنفاذ على تصويت البرلمان”.

وأضاف ان “نص الاتفاقية في المادة ١٤ منها قد اوجبت احالة اي خلاف حول تطبيق الاتفاقية أو تفسيرها اوعدم التوصل الى حل فأنه يتم احالة الموضوع الى محكمة البحار ١٩٨٢، اما الغاء الاتفاقية أو التعديل عليها فقد نصت عليه المادة ١٦ من هذه الاتفاقية واوجبت اشعار الطرف الآخر لمدة ٦ أشهر بذلك ونفس الامر في التعديل وبشرط موافقة الطرف الآخر على ذلك”.وبين ان “الاتفاقية الان اعيدت الى الوراء باثر رجعي والمحكمة الاتحادية تمثل الشعب فهي محكمة دستورية واجبة الاتباع وفق المادة ٩٤ من الدستور، ولافائدة من تدخل أميركا ومجلس التعاون الخليجي لان الحاكم في الأمر هو المادة ١٤ من هذه الاتفاقية والتي لها التقدم على كل ماسواها، ويحتاج العراق الى إبراز ذلك دوليا”، لافتا الى ان “الدفاع المستميت من البعض عن هذه الاتفاقية دلالة مؤكدة على أنها باساس هش وقرارات جائزة من مجلس الامن في حينها”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»

سامي عبد الرؤوف (دبي)
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مساء اليوم الأحد، مبادرة (إفطار دبي) للموسم الرابع على التوالي، بمشاركة قادة عدد من الطوائف والمذاهب المختلفة المقيمة في إمارة دبي على مائدة واحدة للإفطار معا، وكذلك بحضور العديد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارة. 
تهدف مبادرة إفطار دبي، التي أقيمت في ساحة الوصل في مدينة إكسبو دبي، إلى ترسيخ مبدأ الوسطية والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنصرية، وتعكس الثقافة الإماراتية الراسخة في التعايش السلمي والتكافل دائما وخاصة في شهر رمضان الفضيل.

كما تعكس المبادرة صورة إمارة دبي كعاصمة للثقافة وحرية الأديان والاستقرار والتنمية، وهي الثقافة التي يحتاجها عالمنا اليوم بعيداً عن التعصبات لمذهب، أو دين، أو عرق، أو لون، أو جنس. 
وأكد المشاركون في إفطار دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً فريداً في التعايش والأخوة الإنسانية وقبول الآخر، مشيرين إلى أن الدولة تأسست على قيم المحبة والألفة والتعاون مع الآخرين، وهذا النموذج هو ما يحتاج إليه العالم الآن خاصة في ظروفه الراهنة التي تشهد الكثير من النزاعات والصراعات. 
وقالوا: «تجسد المبادرة مبدأ الوسطية، والحكمة، والتعايش، ونبذ العنصرية،التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في جو من الألفة والإخاء والتلاحم وقبول الآخر».

مقالات مشابهة

  • إلغاء مباراة مونبلييه وسانت إيتيان بسبب شغب الجماهير
  • طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني غير قانوني
  • الحرمان من رؤية الأطفال.. هل يعاقب القانون الزوجة؟
  • رئيس جهاز مكافحة الإرهاب: الحدود السورية من أولوياتنا الأمنية أما الحدود مع إيران ” لانقلق عليها”!
  • فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش”
  • العراق.. فيديو لحظة مقتل زعيم داعش للعمليات الدولية عبدالله مكي مصلح الرفاعي
  • ترامب يهاجم الإعلام : فاسد وغير قانوني ويؤثر على القضاة
  • العراق يعلن مقتل أبو خديجة والي داعش ويعتبره أحد أخطر الإرهابيين بالعالم