"حماس": تدنيس باحات "الإبراهيمي" جريمة ضمن الحرب الدينية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الخليل - صفا
قال المتحدث باسم حركة "حماس" محمد حمادة، إن اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين باحات المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل الليلة الماضية وتأدية طقوس تلمودية فيه، والانتهاكات المستمرة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، بذريعة الأعياد اليهودية، تضاف إلى سلسلة الجرائم الصهيونية ضمن الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على شعبنا.
وأكد حمادة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذه الجرائم لن تعطي أي شرعية للاحتلال على أرضنا ومقدساتنا، ولن تستطيع تثبيت أمر واقع مخالف لحقوق شعبنا.
وشدد على أن تدنيس المقدسات واستفزاز مشاعر شعبنا والمسلمين حول العالم، "سيقابله شعبنا برد حازم".
ودعا المتحدث باسم "حماس"، شعبنا للنفير والرباط في المسجد الأقصى، "ولنحمي المقدسات حتى التحرير والعودة بإذن الله".
ويتعرض الحرم الإبراهيمي لحملة تهويد موسعة من قبل المستوطنين، والمسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الإبراهيمي اقتحام
إقرأ أيضاً:
الأزهر يدين العدوان الصهيوني على غزة: جريمة جديدة تفضح غدر الاحتلال وخيانته للمواثيق
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني فجر اليوم في قطاع غزة، حيث استهدف الأبرياء وهم نيام في خيامهم، في خرق واضح لاتفاق وقف العدوان، ما أسفر عن سقوط أكثر من 400 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب مئات المصابين.
ويؤكد الأزهر أن هذا المشهد يكشف الوجه الحقيقي لهذا الكيان الغادر، الذي لا يعرف سوى نقض العهود والمواثيق في سبيل تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، رغم الإدانات الدولية المتكررة.
ويشدد الأزهر على أن الكيان الصهيوني مجرد من الإنسانية والمروءة، وأن تاريخه حافل بالخداع والمكر لتبرير ارتكابه مزيدًا من الجرائم والمجازر، في ظل دعم دولي يوفر له الحماية ويمنحه الضوء الأخضر لمواصلة انتهاكاته دون رادع.
كما يؤكد الأزهر أن هذه المجازر الوحشية تمثل جرائم إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا صارخًا، يجب أن يتحرك العالم لوقفها فورًا.
وأكد الأزهر أن الصمت على هذه الجرائم ودعم الكيان الصهيوني هو سقوط أخلاقي وحضاري، بل مشاركة فعلية في هذه الجرائم النكراء.
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لمحاسبة قادة الاحتلال على هذه الجرائم الوحشية، ووقف آلة القتل التي تحصد أرواح الأبرياء بدم بارد.