اليوم.. نظر جلسة محاكمة قاتلة ابنها في الشرقية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تنظر محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، اليوم الخميس، محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهي أجزاء منها وتناولت البعض منها، وذلك بعدما أجلت المحاكمة لجلسة اليوم لاستكمال مرافعة الدفاع.
واستمعت هيئة المحكمة في الجلسات السابقة، إلى اللجنة الخماسية المُشكلة من أساتذة الطب النفسى بجامعتي الزقازيق والمنصورة، كما استمعت في ذات الجلسة إلى اللجنة الثلاثية المشكلة من أطباء مستشفى العباسية للأمراض النفسية، واجلت نظر الدعوى لجلسة اليوم للاستماع إلى مرافعة الدفاع.
وقد ورد لهيئة المحكمة في جلستها الماضية، التقرير الطبي النفسي الشرعى الذي أعدته اللجنة الخماسية المشتركة من أساتذة الطب النفسي من جامعتي الزقازيق والمنصورة، بعد أن تم مناظرة المتهمة في مناسبتين مختلفتين، ومراجعة ما أجُري لها من فحوصات والإطلاع على ملف القضية وما تضمنه ومناظرة بعض الشهود ومناقشتهم في أقوالهم.
وأوصى التقرير أن المتهمة كانت تعانى وقت ارتكاب الجريمة من أعراض إضطراب ذهاني؛ أفقدها الإستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور في القدرات العقلية، وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهي فاقدة للإدراك والإرادة، وتعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامي المذكور.
تعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما أحالت النيابة العامة المتهمة " هناء. م. ح" 37 عاما ربة منزل، مقيمة قرية سوادة بمركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية، لقيامها يوم 26 أبريل الماضي بقتل ابنها الطفل المجني عليه 5 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن عقدت النية وبيت العزم على قتله، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مطلقها.
وأسندت جهات التحقيق للمتهمة بأن أعدت لذلك عصا خشبية لـ "فأس" كانت بمسكنها، وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه، مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وأقرت المتهمة في التحقيقات بارتكابها جريمة قتل الطفل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، وأبانت لذلك تفصيلًا أنها كانت متزوجة من والد المجني عليه، ونشبت بينهما خلافات نتيجة سوء معاملته وأهله لها، وللمجني عليه، فحصلت على حكم بخلعها منه، ثم انتقلت وبرفقتها الطفل المجني عليه للإقامة مع ذويها، ثم انتقلت والمجني عليه إلى منزل مجاور لذويها غير مؤهل للسكني لتقيم منفردة به إمعانا في الحفاظ عليه ومراعاة له، حتى انتقلت للسكن بالمنزل محل الواقعة والذي شيدته بإرثها من والدها، وكانت تحوطه دوما بالرعاية وتحاول حمايته حتى كانت ترتاب إطعام أي أحد له خوفا من أن يكون الطعام متسخا.
وأفادت المتهمة في التحقيقات بأن مطلقها حاول أخذ المجني عليه منها مرتين، أولهما من أمام المصنع الذي تعمل به، وثانيهما من أمام مسكنها وأنها في المرتين تمكنت من إعادته، وأمام خوفها من أن يبعد عنها مطلقها المجني عليه وإحساسها بالعجز عن حمايته فكرت في قتل نفسها والمجني عليه، وظلت تراودها مخاوف إبعاد المجني عليه عنها، فقررت قتله وأعدت لذلك الغرض "عصا فأس خشبية، وسكين" متواجدين لديها بمنزلها.
ومساء يوم الواقعة، غلقت النوافذ، وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا، وإمعانا في التأكد من قتله؛ نحرت عنقه بالسكين وقطعته لأشلاء، وأذابت بعضها بطهيها، وفي سبيل إخفاء الجثمان تناولت بعض ما طهته منه، ثم قامت بإخفاء باقي الأشلاء بدفنها مساء اليوم التالي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قاتلة أبنها فاقوس جنايات الزقازيق اللجنة الخماسية المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
ننشر أقوال الطالبة المجني عليها في واقعة الاعتداء من نجار مسلح
ينشر موقع صدى البلد تفاصيل أقوال المجني عليها الواردة بالتحقيقات في اعتداء نجار مسلح على طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمعصرة.
قالت المجني عليها، ١٦ سنة، طالبة، إنها تربطها علاقة جيرة منذ مدة بالمتهم على مدار ما يقارب الأربعة سنوات واعتادت زيارة والدته للجلوس معها وعندما ذهبت إلى والدة المتهم لزيارتها وبالطرق على مسكنها، فتح لها المتهم واحتال عليها فدلفت داخل المسكن اعتقاداً منها بصدق زعمه بوجود والدته، وحال ذلك فوجئت بعدم تواجدها فقام بحسرها من ملابسها، وعاشرها معاشرة الأزواج دون رضائها وعندما حاولت مقاومته حتى أشهر سلاح أبيض، مهدداً به إياها ما لم تمتثل له فخضعت لرغبته عنوة، التقط لها مقاطع مرئية وصوراً شخصية تظهر فيها عارية الجسد هددها بإفشائها وإذاعتها ما لم تعاود معاشرته فرضخت له خائفة من نشر صورها.
وأضافت بتكرار معاشرته لها ثم ذهبت وأبلغت ذويها بما أتاه من جرم فحضروا إليه وضبطوه، وحرروا محضراً بالواقعة وأعزت قصد المتهم من ذلك استدراجها لمسكنه مواقعتها وهتك عرضها.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم «محمد. ح. ع»، ٢٤ سنة، نجار مسلح، بدائرة قسم شرطة المعصرة، بمحافظة القاهرة، بخطف المجني عليها «م. ح» بالتحايل بأن استدرجها بحيلة أنطلت عليها وما ان امنت له اعتقاداً بصدق زعمه حتى أقتادها داخل مسكنه قاصدا من ذلك اقصائها عن أعين ذويها مستغلاً حداثة سنها وتأخرها العقلي حال كونها طفله لم تبلغ من العمر 18 سنة ميلادية.
وأضافت التحقيقات أنه اقترنت تلك الجناية بالجنايتين محل الاتهامين التاليين حيث انه في ذات الزمان والمكان، واقع المجني عليها بانه وعقب انفراده بها بمسكنه وجد فيها ما يطفئ لهيب شهوته فقام بإدخالها غرفة نومه وقام بحسر ملابسها وعاشرها معاشرة الأزواج أكثر من مرة محبطاً سبيل نجاتها مستغلاً حداثة سنها وتأخرها العقلي وانعدام ادراكها للأمور مهدداً إياها بسلاح أبيض محل الاتهام الأخير ما لم تمتثل لرغباته متمكناً بتلك الوسائل القسرية من شل مقاومتها وبسط نفوذه عليها حال كونها طفلة لما تبلغ الثمانية عشر عام ميلاديه.
وأكدت التحقيقات قيام المتهم بهتك عرض المجني عليها بالقوة والتهديد بأنه وعقب انفراده بها بمسكنه قام بحسرها من ملابسها مهدداً إياها بسلاح أبيض ما لم تمتثل لرغباته متمكناً بتلك الوسائل القسرية من شل مقاومتها وبسط نفوذه عليها حال كونها طفلة لما تبلغ الثمانية عشر عام ميلادية.