أسعار الحبوب العالمية تدعم ميزانية مصر بالمليارات.. كيف هذا؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تراجعت الأسعار العالمية للحبوب (القمح والذرة وفول الصويا، وغيرها) إلى أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات نتيجة لتحسن المعروض وتراجع الطلب.
وقالت بحوث شركة "نعيم القابضة" ومقرها مصر، إن التراجعات الكبيرة لأسعار الحبوب سيكون لها تأثير إيجابي كبير على الميزانية المصرية خلال العام المالي الجاري.
مادة اعلانيةوأشارت شركة الأبحاث في تقرير صدر يوم الثلاثاء الماضي، إن سعر القمح انخفض إلى أدنى مستوى له خلال 3 سنوات إلى 5.
وفي نفس الوقت، تراجع سعر الذرة 17% شهرياً و33% سنوياً إلى 4.32 دولار للبوشل (وهو السعر الأدنى منذ فبراير 2021)؛ ليهبط متأثراً بزيادة المعروض العالمي (بما يتضمن تحسن التوقعات الخاصة بالمحاصيل).
وأوضحت الشركة أن مصر تستورد حوالي 21 مليون طن سنوياً من القمح والذرة. ووفقاً لحسابات "نعيم"، يُتوقع انخفاض فاتورة الاستيراد (القمح والذرة فقط) بمقدار 1.8 مليار دولار سنوياً وفقاً للأسعار الحالية.
والآن، يتداول القمح عند سعر أقل بمقدار 37% من السعر المُحدد في ميزانية الدولة لعام 2023/2024. كذلك من المتوقع أن يؤدي الانخفاض في أسعار الحبوب إلى احتواء نمو فاتورة الدعم للدولة، ومع توقع وصول إجمالي فاتورة دعم الغذاء في الموازنة إلى 128 مليار جنيه (4.1 مليار دولار) خلال عام 2023/2024 (بارتفاع 42% سنوياً)، ويصل دعم الخبز منها إلى 91 مليار جنيه (3 مليار دولار)، فإن التكلفة الفعلية التي تتحملها الحكومة قد تكون أقل كثيراً من المتوقع (مما يؤدي إلى تراجع عجز الموازنة إلى أقل من المتوقع خلال عام 2023/2024).
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فول الصويا أسعار الحبوب العالمية اقتصاد مصر سعر الذرة سعر القمح ميزانية مصرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فول الصويا أسعار الحبوب العالمية اقتصاد مصر سعر الذرة سعر القمح ميزانية مصر
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
يمانيون../ اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وأضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.