أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، حرص البلدين المشترك على مزيد تعزيز التعاون البيني.

جاء ذلك خلال لقائهما في إطار فعاليّات الجزء رفيع المستوى للدروة 78 للجمعية العامة للأمم المتّحدة، بمقرّ منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، وفق بيان للخارجية التونسية اليوم.

كما تمّ التأكيد خلال اللقاء الحرص المشترك للتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدوليّة والمسائل المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومثّلت المقابلة مناسبة جدّد خلالها الرئيس الجزائري تقديره لنظيره التونسي قيس سعيّد، محمّلا الوزير تحياته الأخويّة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجزائر تونس

إقرأ أيضاً:

إعلام: الولايات المتحدة تستسلم لروسيا باقتراحها قرارًا أمميًا أكثر حيادية

صرح دبلوماسي في الأمم المتحدة أن زملاءه الأوروبيين يشعرون بأن الولايات المتحدة تستسلم لروسيا من خلال تقديم مشروع قرار أكثر حيادية للجمعية العامة بشأن أوكرانيا.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد صرح سابقًا بأن الولايات المتحدة ستقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا "تاريخيًا" لتسوية الصراع في أوكرانيا في 24 فبراير الجاري.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أحد الدبلوماسيين قوله: "أكد أحد الدبلوماسيين أن الزملاء الأوروبيين لديهم انطباع بأن الولايات المتحدة تستسلم لروسيا".

وللمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، لم تشارك واشنطن في صياغة مشروع قرار معادٍ لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.

ومن بين الدول التي شاركت في صياغة القرار: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، سويسرا، بولندا، ودول البلطيق. ولم ترد الولايات المتحدة في هذه القائمة.

وطالب مشروع القرار بعنوان "تعزيز سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا"، الذي أُعد بحلول 24 فبراير الجاري، موسكو بـ"سحب قواتها المسلحة فورًا وكليًا ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة". ومع ذلك، لا يذكر النص حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.

كما تم اتهام موسكو مرة أخرى بقصف البنية التحتية المدنية، بينما أكدت روسيا مرارًا أنها تقوم فقط بضربات دقيقة على الأهداف العسكرية. وفي الوقت نفسه، لم يتم ذكر الهجمات الإرهابية التي يقوم بها كييف ضد المدنيين، أو وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك، في مشروع القرار.

ومنذ فبراير 2022، تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع في أوكرانيا. وفي إطارها، تم اعتماد ستة قرارات تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو. جميعها تدعو روسيا إلى سحب قواتها من أوكرانيا بشكل أحادي.

في كل من هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين الدول المشاركة في الصياغة إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي.

مقالات مشابهة

  • الحكم المحلي تبحث في تونس دعم مشاركة «المرأة» في التنمية
  • «عبدالغفار» يستقبل السفير السويدي ومستشار وكالة الصحة العامة السويدية لبحث التعاون المشترك
  • مصر والسودان تؤكدان ضرورة العمل المشترك لتعزيز الشراكة بين البلدين
  • وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسكو تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • من أجل سلام دائم..زيلينسكي يدعو إلى موقف أمريكي وأوروبي موحد
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع تشاد والتنسيق المشترك
  • الكرملين: روسيا مستعدة لمفاوضات السلام حول أوكرانيا
  • إعلام: الولايات المتحدة تستسلم لروسيا باقتراحها قرارًا أمميًا أكثر حيادية
  • «المنفي» يستقبل المبعوثة الجديدة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا
  • روبيو: واشنطن ستقدم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تسوية الصراع الأوكراني