رئيس منغوليا يعرب عن تأييده لموقف اليابان بشأن تصريف المياه المعالجة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعرب الرئيس المنغولي أوخنانغين خورلسوخ، عن تأييده وتفهمه لموقف اليابان بشأن تصريف المياه المعالجة من محطة "فوكوشيما دايتشي" للطاقة النووية في المحيط الهادي.
جاء ذلك خلال لقاء خورلسوخ ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.. حيث أكد الأخير سلامة المياه المعالجة، وأن تصريفها يتوافق مع المعايير والممارسات الدولية، وأشار إلى أن اليابان تتخذ كافة الإجراءات الممكنة من أجل ضمان السلامة.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الخميس، أن الزعيمين تبادلا أيضا وجهات النظر بشأن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وقضايا الاختطاف بالإضافة إلى العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، كما اتفقا على ضرورة إصلاح الأمم المتحدة وأهمية تعميق العلاقات الثنائية والتعاون.
وأضافت أن الزعيمين أعربا عن أملهما في تعميق التفاهم المتبادل وتعزيز التبادلات السياحية من خلال وسائل مختلفة.
وكانت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية قد أعلنت في 24 أغسطس الماضي أنها بدأت في تصريف المياه المعالجة والمخففة من محطة "فوكوشيما دايتشي" للطاقة النووية في المحيط.
وأوضحت الشركة أن المرحلة الأولى من التصريف ستتم على مدار 17 يوما، وستشمل تصريف 7800 طن من المياه المعالجة المخففة بمياه البحر، فيما تخطط الشركة لتصريف أكثر من 31 طنا من المياه خلال العام المالي الحالي، أي حوالي 30 خزانا، بينما قد تستغرق عملية التصريف الكاملة 30 عاما على الأقل حتى تكتمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فوكوشيما اليابان منغوليا المیاه المعالجة
إقرأ أيضاً:
هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.
ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.
ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب