أعرب الرئيس المنغولي أوخنانغين خورلسوخ، عن تأييده وتفهمه لموقف اليابان بشأن تصريف المياه المعالجة من محطة "فوكوشيما دايتشي" للطاقة النووية في المحيط الهادي.

جاء ذلك خلال لقاء خورلسوخ ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على هامش اجتماعات الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.. حيث أكد الأخير سلامة المياه المعالجة، وأن تصريفها يتوافق مع المعايير والممارسات الدولية، وأشار إلى أن اليابان تتخذ كافة الإجراءات الممكنة من أجل ضمان السلامة.

وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الخميس، أن الزعيمين تبادلا أيضا وجهات النظر بشأن البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وقضايا الاختطاف بالإضافة إلى العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، كما اتفقا على ضرورة إصلاح الأمم المتحدة وأهمية تعميق العلاقات الثنائية والتعاون.

وأضافت أن الزعيمين أعربا عن أملهما في تعميق التفاهم المتبادل وتعزيز التبادلات السياحية من خلال وسائل مختلفة.

وكانت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية قد أعلنت في 24 أغسطس الماضي أنها بدأت في تصريف المياه المعالجة والمخففة من محطة "فوكوشيما دايتشي" للطاقة النووية في المحيط.

وأوضحت الشركة أن المرحلة الأولى من التصريف ستتم على مدار 17 يوما، وستشمل تصريف 7800 طن من المياه المعالجة المخففة بمياه البحر، فيما تخطط الشركة لتصريف أكثر من 31 طنا من المياه خلال العام المالي الحالي، أي حوالي 30 خزانا، بينما قد تستغرق عملية التصريف الكاملة 30 عاما على الأقل حتى تكتمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فوكوشيما اليابان منغوليا المیاه المعالجة

إقرأ أيضاً:

سرد جديد لآلام العراقيين بعيدا عن المعالجة التقليدية في العشرين

تواصل الدراما العراقية تطورها الملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث باتت تقدم أعمالا أكثر احترافية وتنوعا من حيث الموضوعات المطروحة ما يظهر جليا خلال الموسم الفني الجاري.

ومن بين أبرز الأعمال الدرامية التي لاقت صدى واسعا هذا العام، يأتي مسلسل "العشرين" الذي ينتمي إلى الدراما الواقعية، مستكملا أحداث مسلسل "العشرة" الذي عُرض عام 2023.

ويسلط "العشرين" الضوء على قصص ضحايا الحرب مع تنظيم الدولة في العراق قبل إعلان بغداد السيطرة التامة على البلاد عام 2017.

ويتجاوز العمل حدود "العشرة" إذ يتناول مآسي 20 أسرة فقدت أبناءها في الحروب التي عاشتها البلاد، مسلطا الضوء على معاناتهم وآلامهم، وإصرارهم على المضي قدما رغم الجراح.

ومع عرض حلقاته الأولى، استطاع "العشرين" أن يجذب قطاعا واسعا من الجمهور المحلي، ليصبح العمل الأكثر مشاهدة على تطبيق "المنصة" والقناة الرابعة الفضائية، كما تصدّر قائمة الأكثر تداولا عبر موقع يوتيوب في العراق.

وقد حقق المسلسل زخما كبيرا بعد عرض حلقته السابعة، التي تضمنت مشهدا لإعلان اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في سبتمبر/أيلول الماضي، ليكون بذلك أول عمل درامي عربي يتناول هذا الحدث.

إعلان

و"العشرين" من بطولة آلاء حسين وخليل فاضل خليل وإنعام الربيعي وهناء محمد، ومن تأليف ورشة بقيادة الكاتب مصطفى الركابي، وإخراج علي حديد. كما أدّت المغنية العراقية رحمة رياض شارة المسلسل.

حبكة غير تقليدية

تميز "العشرين" باعتماده سردا دراميا بعيدا عن النمطية التقليدية التي تعتمدها الأعمال الحربية المعتادة، حيث لم يكتفِ بتقديم مشاهد الدمار والخراب، بل ركّز على التجربة الإنسانية العميقة، ومعالجة الحالة النفسية للأفراد الذين يتطلعون إلى الحياة بعد فقدان أعزائهم.

وعلى الصراع الكلاسيكي بين الخير والشر، جاء "العشرين" ليقدم طرحا مختلفا، حيث رصد التعقيدات الإنسانية، ليبدو أقرب إلى دراسة نفسية عن الحالة التي عاشها العراقيون خلال الحروب الطاحنة.

وقد حظي المسلسل بإشادة واسعة من النقاد بفضل تصاعد أحداثه، والحوار المحكم البعيد عن المبالغة.

أداء استثنائي لآلاء حسين

لم يكن نجاح مسلسل "العشرين" ليكتمل دون الأداء القوي لنجومه، وعلى رأسهم الممثلة آلاء حسين التي استطاعت أن تنقل مشاعر الألم والصمود بحرفية عالية، مما جعلها حديث الجمهور والنقاد.

وبرزت آلاء قدرتها التمثيلية بشكل لافت في المشاهد التي تطلبت أداء دراميا عاطفيا قويا، فتمكنت من إيصال مشاعر الحزن والمعاناة بواقعية مؤثرة، وهو ما جعل الممثل العراقي مقداد عبد الرضا يشيد بموهبتها مؤكدا أنها استطاعت أن تجسد تفاصيل الشخصية بكل دقة وصدق.

مقالات مشابهة

  • خلال جولة مفاجئة.. محافظ الدقهلية يعرب عن استيائه من تدني مستوى النظافة والخدمات بالسنبلاوين
  • الخارجية تشارك في مؤتمر دولي للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • الإمارات تشارك في مؤتمر للتأكيد على قيادة مستدامة بشأن أزمة المياه العالمية
  • مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • ترامب: سأتحدث مع بوتين هاتفيا بشأن الأراضي والسيطرة على المحطات النووية
  • هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
  • سرد جديد لآلام العراقيين بعيدا عن المعالجة التقليدية في العشرين
  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • علا رامي: خلافاتي مع أبو الليف كانت ممكن تتحل.. لكننا تسرعنا في الطلاق
  • كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي