أذربيجان تريد دمج الأرمن في منطقة ناجورنو كاراباخ سلميًا |فيديو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن "إعلان أذربيجان أنها تريد دمج الأرمن في منطقة ناجورنو كاراباخ سلميًا".
وقال التقرير: "تطورات متسارعة شهدها إقليم ناجورنو كاراباخ خلال الساعات الماضية، أبرزها تعليق أذربيجان إجراءات مكافحة الإرهاب في الإقليم بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع السلطات هناك".
وأضاف: "حكومة باكو أعلنت أنها بصدد إعادة دمج الانفصاليين الأرمن في منطقة ناجورنو كاراباخ سلميا، رافضة أي تدخل لمجلس الأمن الدولي في هذا الملف".
وأشارت في الوقت نفسه إلى أنه سيتم مناقشة حقوق وأمن الأرمن في ناجورنو كاراباخ خلال اجتماع مرتقب بين ممثليهم والسلطات المركزية في أذربيجان، وفي المقابل أكدت حكومة ياريفان أن الأرمن في ناجورنو كاراباخ يمكنهم العيش تحت حكم أذربيجان لافتة إلى أنها منفتحة على المحادثات مع باكو بالرغم من التجربة التاريخية الصعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناجورنو كاراباخ اذربيجان الأرمن مجلس الأمن الدولي القاهرة الإخبارية ناجورنو کاراباخ الأرمن فی
إقرأ أيضاً:
لبلبة: أفلامي لا تشبهني.. وعانيت "الحب من طرف واحد"
كشفت النجمة المصرية لبلبة العديد من الأسرار عن حياتها الشخصية والمهنية، خلال حلولها ضيفةً ببرنامج "معكم منى الشاذلي"، بينها معاناتها مع التلقائية الزائدة، وتجربة الحب من طرف واحد، وكذلك أدوارها السينمائية التي قدمتها ولا تشبهها، أو تعبّر عنها.
معاناة الحب من طرف واحدتأثرت الفنانة لبلبة خلال حديثها عن قصة حب عاشتها من طرف واحد، موضحة أنها لم تخبر الطرف الآخر في القصة بحبها، لأنه كان متزوجاً آنذاك.
وأضافت أنها لم تتزوج سوى مرة واحدة في حياتها، وهي من الفنان حسن يوسف، مشيرة إلى أن الزواج يحتاج إلى تفكير عميق، لأنه مؤسسة لا بد من العمل على نجاحها لأجل الأطفال، بينما الحب يأتي فجأة بدون ترتيب، أو توقع من الشخص الذي يتم الوقوع في حبه، على حد تعبيرها.
وأشارت إلى أنها واجهت تلك التجربة من قبل، لكن الطرف الآخر في قصة حبها لم يعلم بالأمر. متابعة والدموع في عينيها: "قررت الاستمرار في حبه دون أن أخبره، حتى لا يحدث أي (لخبطة) في حياته، نظراً لكونه كان متزوجاً وقتها".
وقالت لبلبة إنها تتمتع بتلقائية زائدة عن اللازم، ما يجعلها تفكر مراراً في حديثها خلال بعض المواقف، وتلوم نفسها في بعض الأحيان على ما قالته، موضحة أنها لا تزال تتمتع ببعض صفات الطفولة، رغم كبر سنها، وتتمنى أن تتخلص من ذلك.
وأوضحت أنها لم تخشَ مواجهة الجمهور أبداً، وترى أن تصفيق الجمهور ومقابلتهم ومحبتهم من أجمل الأشياء في حياتها، لافتة إلى أن المرة الأولى التي صعدت فيها على المسرح كانت بعمر ست سنوات، وعندما ذكروا اسمها صفّق الجمهور بحرارة، ما جعلها تشعر بالخوف، فعادت مرة أخرى إلى الوقوف خلف الستار في الكواليس، لكن والدتها دفعتها للخروج أمام الجمهور.
أضافت: "رأيت الناس منذ طفولتي، وتعلمت أن هدفي في الحياة هو إسعادهم.. والدتي كانت تقول لي لا بد أن تتأكدي من أن الموجودين في الصفوف الأولى والأخيرة سعداء بما تقدميه على المسرح"
كما أشارت لبلبة إلى أنها تعلمت منذ طفولتها عدم التطلع إلى ما في يد غيرها، وألا تتدخل فيما يخص الآخرين، قائلةً: "أحسن شيء لديّ هو الرضا.. أرضى بالكثير والقليل"، مؤكدة على أن النجومية والأضواء لم تُغيرها، قائلةً: "لا يمكن أتغير، لأن من صغري كنت مشهورة.. فالشهرة كانت شيء عادي بالنسبة لي، وبالتالي لم تغيرني، ولم أشعر بالغرابة منها".
وفيما يخص عدد الأفلام التي قدمتها، قالت لبلبة إنها شاركت في 93 فيلماً حتى الآن، مشيرة إلى أن المهم للفنان هو الاستمرارية، لأنها أصعب ما في الفن. موضحة أنها لم تقدم أدواراً تُشبهها خلال مسيرتها الفنية، ولكن إخوتها أخبروها بأنها تُشبه شخصية "نوال" في فيلم "خلي بالك من جيرانك".
ولفتت إلى أن أفلام: "ليلة ساخنة" و"جنة الشياطين" و"النعامة والطاووس" لا تُشبهها أبداً، كاشفة عن أنها لم تكن ترغب في تقديم شخصية الطبيبة في فيلم "النعامة والطاووس"، لأن موضوع الفيلم وقتها كان غريباً، ولم تكن الرقابة متفتحة كما الآن.
وأوضحت أن الفيلم تم رفضه للمخرج صلاح أبو سيف 3 مرات، ليُخرجه ابنه فيما بعد، لكن والده هو من عمل على سيناريو الفيلم مع لينين الرملي. كما نوهت إلى أنها ذهبت إلى طبيبة نفسية متخصصة في موضوع الفيلم حتى تفهم منها طبيعة الدور وكيفية تقديمه.
وأكدت لبلبة أنها وافقت بعد ذلك على المشاركة في الفيلم، رغم أنه كان هناك بعض الموضوعات المحظور الحديث عنها، خاصةً أنه كان أمنية المخرج الراحل صلاح أبو سيف.