ترسم المشاهير بنول الخرز الملون.. ميرهان حسني: تعلمته خلال دراستي بالكلية| فيديو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أكدت الفنانة ميرهان حسني التي ترسم المشاهير بنول الخرز الملون، أنها في عمر 6 سنوات بدأت موهبتها في لفت أنظار من حولها بسبب عشقها للمشغولات اليدوية والأعمال الفنية والرسم، مشيرة إلى أنها التحقت بكلية التربية النوعية وبدأت العمل على تنمية مواهبها واحترام عمل كروشيه وتريكو وتطريز وخرز ورسم، لافتة إلى أنها تعلمت الرسم بنول الخرز عندما كانت تدرس في كلية التربية النوعية الفنية.
رسم المشاهير بنول الخرز موهبة دقيقة جدا حول العالم
وقالت “حسني”، في مداخلة عبر تطبيق zoom ببرنامج «صباح الخير يا مصر»: "الفنون اليدوية موجودة في عائلتي منذ أجيال، وعندما كان عمري 6 سنوات كانت تريد أمي تعليمي لكنها كانت تخشى من أن أؤذي نفسي، ولما كبرت بدأت أتعلم التطريز، وفي الإعدادية تعلمت الكروشيه، بعد ذلك تعلمت أرسم المشاهير بنول الخرز الملون".
وأضافت أن رسم المشاهير بنول الخرز موهبة دقيقة جدا حول العالم، حيث تحتاج إلى درجات كبيرة من التركيز، واستطاعت إظهار براعتها في رسم المشاهير أبرزهم الفنان محمد هنيدي في دوره بمسرحية “ألاباندا”، وهالة صدقي في دور “صفصف”، والتيك توكر نويل روبنسون الذي صممت لوحة وأهدتها له، بجانب ممثلين ومغنيين كوريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخرز الرسم الاعمال الفنية
إقرأ أيضاً:
عرافة هافانا مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل
صدرت حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب المجموعة القصصية "عرافة هافانا" للكاتبة والصحفية الأردنية غدير أبو سنينة، التي تضم بين دفتيها عوالم إنسانية متشابكة، وشخصيات تواجه مصائرها ببسالة تارة، واستسلام تارة أخرى.
تتنقل أبو سنينة ببراعة بين أمكنة مختلفة، من هافانا الكوبية برائحة قهوتها وعمارتها الاستعمارية العتيقة، إلى نيكاراغوا وهمومها الاجتماعية والسياسية، وصولا إلى فلسطين المحفورة في الذاكرة والوجدان. تستكشف الكاتبة في قصصها قضايا الهوية، والانتماء، والذاكرة، والحب، والفقد، والتوق للحرية، وذلك بلغة أدبية خفيفة وآسرة، وأسلوب سردي يجمع بين الواقعية والتجريد.
تتميز المجموعة بتنوعها الموضوعي والأسلوبي، حيث تتراوح القصص بين الواقعية الاجتماعية التي ترصد معاناة المهمشين والفقراء، وبين القصص التأملية التي تغوص في أعماق النفس البشرية مع نكهة لاتينية مميزة كما في قصة "عرافة هافانا" التي عنونت بها المؤلفة المجموعة.
في قصة "من فعل بك هذا يا خواكين؟"، تتناول الكاتبة قضية العنف والجريمة في كوبا، حيث تدور الأحداث حول رجل يفقد ساقيه في حادث مأساوي، وتتكشف خيوط المؤامرة تدريجيا، لتكشف عن عالم من الفساد والظلم الاجتماعي. تقول أبو سنينة عن هذه القصة: "أردت أن أستكشف كيف يمكن للمجتمع أن يتواطأ على الجريمة، وكيف يمكن للضحية أن تتحول إلى جلاد في لحظة ما".
إعلانأما في قصة "حذاء"، فتتعمق الكاتبة في عالم الوحدة والعزلة، من خلال شخصية رجل يعيش في شقة صغيرة، ويقضي وقته في محاورة نفسه ومخاطبة حذائه القديم. "أردت أن أعبر عن فكرة أن الوحدة ليست بالضرورة شيئا سلبيا، بل يمكن أن تكون فرصة للتأمل والتصالح مع الذات"، تقول أبو سنينة عن هذه القصة.
وفي "نهاية العالم وثلوج بولندا"، تقدم أبو سنينة قصة حب فريدة من نوعها، تجمع بين شاب بولندي وفتاة مكسيكية، في زمن مضطرب مليء بالحروب والكوارث. تستكشف الكاتبة في هذه القصة فكرة أن الحب يمكن أن يكون خلاصا من قسوة العالم، وملاذا آمنا من تقلبات الزمن.
لا تتردد أبو سنينة في قصصها في طرح أسئلة وجودية عميقة، وتناقش قضايا معقدة، ولكنها تفعل ذلك بأسلوب رشيق ومباشر، يجعل القارئ يتفاعل مع شخصياتها ويتعاطف مع معاناتهم.