أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، سعي العراق إلى المضيّ في علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة، تستند إلى المصالح المتبادلة، والشراكة الاقتصادية البنّاءة، مبينا أن الساحة الاستثمارية في العراق مفتوحة لإسهام الشركات الأمريكية في خطط الإصلاح وإعمار البنى التحتية العراقية.

وجدد السوداني، خلال لقائه، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، وذلك على هامش مشاركته في الدورة الـ 78 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لوكالة الأنباء العراقية، الاشارة إلى جاهزية القوات الأمنية العراقية، ونجاحها في ملاحقة فلول داعش الإرهابية، مؤكداً استثمار الزيارة الناجحة التي أجراها مؤخراً وفد عراقي برئاسة وزير الدفاع إلى واشنطن، وبحثه مع الجانب الأمريكي العلاقة المستقبلية مع التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب.

وشهد اللقاء البحث في مجمل العلاقات بين العراق والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتنميتها على مختلف الصعد والمجالات، بما يخدم مصالح الشعبين.

من جانبه، أكد ماكجورك، دعم بلاده لإنجاح خطوات الإصلاح التي تنتهجها الحكومة، واستمرار الولايات المتحدة في تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية في قتالها ضد داعش، مجدداً التزام الإدارة الأمريكية باتفاقية الإطار الستراتيجي، ودعم الإصلاحات التي تضطلع بها الحكومة، في المجالات الاقتصادية وإعمار البنى التحتية ومكافحة الفساد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء العراقي داعش الإرهابية الشركات الأمريكية محمد شياع السوداني العراق والولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مخاوف عراقية من تعطيل عودة محتجزي مخيم الهول بعد تعليق الدعم الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تواجه الخطة العراقية الاستراتيجية "العودة إلى الديار" الخاصة باستعادة رعايا دولة العراق المحتجزين في مخيم الهول السوري، تعقيدات وتحديات جديدة بعد تعليق الولايات المتحدة الأمريكية الدعم الموجه للمنظمات الإنسانية.
وكانت الحكومة العراقية قد اتخذت قرارا بالعمل على إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، لضمان أمن مستدام في المنطقة والعالم.

ويخشى العراق من تعليق الدعم الأمريكي لخطة استعادة المحتجزين وإعادة تأهيلهم، كما تخشى من الانسحاب المفاجئ لقوات التحالف الدولي أو القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا، لأنه سيحدث فراغا وخللا أمنيا يؤدي لهروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة.

قبل أيام، شارك مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، في اجتماع عُقد بمقر الأمم المتحدة في العراق بحضور نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية والمنظمات الدولية العاملة في العراق وممثل وزارة الهجرة والمهجرين.

وناقش الاجتماع، التحديات التي تواجه بعثة الأمم المتحدة في العراق بعد قرار تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات الإنسانية وتداعياته على عمل المنظمات في مركز الأمل للتأهيل النفسي والمجتمعي، وكذلك  قرار الحكومة بتأهيل مركز الجدعة للعوائل العراقية القادمة من مخيم الهول.

واستعرض الأعرجي ضمن الاجتماع  كافة خطوات العمل وخطط تعويض تعليق دعم المنظمات الإنسانية ، حيث أكد الأعرجي، أن  الحكومة العراقية اتخذت قرارا استراتيجيا سنة 2021 بعد أن أنهت مهمة القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي بنقل الرعايا من مخيم الهول السوري، وكانت هناك صعوبات لكن الحكومة العراقية أصرت على ذلك، مشيدا بتعاون ودور التحالف الدولي مع العراق في هذا المجال.

وأوضح الأعرجي أن العراق مستمر بنقل العوائل منذ عام 2021، وأن الكثير من الدول سحبت رعاياها من مخيم الهول، مطالبا بقية الدول بسحب رعاياها تمهيدا لغلق المخيم.

وأشاد الأعرجي بدور وزارة الهجرة والمهجرين في التعاطي مع هذا الملف، مثمنا كذلك دور الدول التي سحبت رعاياها من المخيم.

مقالات مشابهة

  • لماذا اعلن الرئيس الأمريكي ترامب انه سيمدد مهلة بيع تيك توك في الولايات المتحدة؟
  • مخاوف عراقية من تعطيل عودة محتجزي مخيم الهول بعد تعليق الدعم الأمريكي
  • بغداد: انتهاء الإعفاء الأمريكي يعقد الوضع الطاقوي في العراق
  • الولايات المتحدة تمنع العراق من سد الأموال لإيران مقابل الكهرباء
  • الولايات المتحدة تقرر منع العراق من دفع أموال لإيران مقابل الكهرباء
  • رئيس البرلمان الإيراني: لن ننتظر وصول أي رسالة من الولايات المتحدة
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • واشنطن: الولايات المتحدة لم تجدد الإعفاء الممنوح للعراق لشراء الكهرباء من إيران
  • (5.62) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شهر 1-2025
  • وزير البترول يؤكد أهمية علاقات التعاون مع الولايات المتحدة في قطاع الطاقة