رسم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مستقبلا مشرقا للاقتصاد السعودي، وقال إن المملكة ستكون من أقوى اقتصادات العالم، وإذا سارت في المسار الصحيح ستكون ضمن أكبر 7 اقتصادات.

إقرأ المزيد الأمير محمد بن سلمان يتحث عن فوائد الممر الرابط بين السعودية والشرق الأوسط بأوروبا وأهداف المملكة

وقال الأمير السعودي، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إنه يجري العمل على إنجاز بعض الأمور حتى النصف الأول من 2024، وبعد ذلك فإن الأمر الأساسي الذي نركز عليه هو الانتقال إلى مرحلة الاستعداد لرؤية 2040، والإعلان عنها في عام 2027 أو 2028.

وأشار إلى أن رؤية 2030 طموحة وحققنا مستهدفاتها بسرعة، ووضعنا مستهدفات جديدة بطموح أكبر.

وأضاف ولي العهد السعودي: "نحاول أن تكون السعودية في مقدمة الدول بحجم الناتج المحلي، وقد حققت المملكة أسرع نمو في الناتج المحلي ضمن مجموعة العشرين العام الماضي".

وبحسب بيانات موقع "worldometers"، احتلت السعودية في العام الماضي 2022 المرتبة الـ17 في تصنيف دول العالم من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي، وبلغ حجم اقتصاد المملكة 1.108 تريليون دولار.

إقرأ المزيد ماذا ينتظر الاقتصاد العالمي في 2024؟.. توقعات "متشائمة"

المصدر: RT + فوكس نيوز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الرياض مؤشرات اقتصادية محمد بن سلمان

إقرأ أيضاً:

هل فشلت أقوى بحريات العالم في اليمن!

يمانيون – متابعات
“أصبح الحصار اليمني البحري في البحر الأحمر، اليوم، أقوى من أي وقت مضى، وقد يئس الجيش الأمريكي من محاولة رفعه”.. هكذا قال موقع “UNHERD” البريطاني.

وأضاف: “لم نعد نعرف كيف نتحدث عما يجري في البحر الأحمر!؟ بينما كان من المفترض أن البحرية الأمريكية هي البحرية الأقوى في العالم.. أن هذا الحدث أكثر من مجرد مشاركة شعور متزايد بالحرج!”.

من وجهة نظر موقع “UNHERD”، “قد يكون هذا خبراً ضخماً، لكن الحقيقة أن اليمنيين أغلقوا أحد أهم طرق التجارة في العالم، وأجبروا القوات البحرية الأمريكية على الهروب بعيداً، فيما يبدو استسلاما بصمت، ومع ذلك، فإننا لا نريد أن نتحدث عن هذا الأمر”.

وفي منظوره، فإن الروايات التي تداولها العسكريون لعقدين من الزمن؛ في أن إخضاع دولة نامية يتطلب وجود حاملة طائرات واحدة فقط، قد اصطدمت بالواقع في اليمن.

ويؤكد: “من الواضح أن الولايات المتحدة لا تعرف ماذا تفعل!؟ في حين كان يفترض منها حماية حركة الشحن ضد الهجمات من اليمن، بعد إعلانها تحالف دولي بحري فشل في ردع اليمنيين”.

وحسب موقع “UNHERD”، حاولت الولايات المتحدة، بأفضل ما في وسعها، تحديد واستهداف الأسلحة ومواقع الإطلاق داخل اليمن بدقة، لكن هناك مشكلة واحدة فقط، “إنها لا تستطيع ذلك”.

ووفق رؤيته العسكرية، تفتقر الولايات المتحدة -ببساطة- إلى القدرة على تحديد وتفجير غالبية الطائرات المسيّرة أو الصواريخ قبل إطلاقها، على الرغم أن العالم يعيش عصر حرب الطائرات المسيّرة، ومنصات الإطلاق المتنقلة، والبنية التحتية المتقدّمة للأنفاق.

وفي عقيدته التحليلية؛ أصبح بوسع العالم رؤية نتائج معركة البحر الأحمر، فإذا كانت قوات البحرية الأمريكية عجزت حتى عن رفع الحصار المفروض من اليمن، وهي إحدى أفقر دول العالم، فإن فكرة رفع الحصار حول تايوان مجرد خيال.

موقع “UNHERD”، يختصر الواقع بقوله: “كلما قاتلت أمريكا اليمنيين خسرت أكثر، كون البحرية الأمريكية تستخدم أسلحة باهظة الثمن في مواجهة أسلحة رخيصة الثمن”.

وحول ما يحدث في معركة البحر الأحمر، وجّه الموقع سؤالا مذيلا بعلامتي استفهام وتعجب إلى حلفاء “حارس الازدهار” وعملية “أسبيدس” ودول العدوان على اليمن مفاده: “هل سنستمر في السماح لليمنيين بتفجير سفننا ثم نتظاهر بأن كل هذا لا يهمنا!؟”.

الأمر المحسوم في قراءة “UNHERD”، هو إحكام سيطرة القوات اليمنية على البحر الأحمر، بينما الولايات المتحدة تعترف بالهزيمة، لكن بصمت.

خلاصة ما قاله الموقع البريطاني هو: “الاعتراف بعجز القوات الأمريكية والغربية في ردع قوات صنعاء في معركة البحر الأحمر، الذي يعني الاعتراف بأن عصر الهيمنة الغربية قد انتهى بالفعل”.

هروب القوة “الجبارة”
وهكذا عنونت مجلة “ناشونال إنترست”: “يمتلك أعداء أمريكا صواريخ لا تستطيع سفنها الحربية إسقاطها”، تقريرها الذي نشرته، مطلع الشهر الجاري، حول ما يجري في البحر الأحمر.

وقالت: ” تتوخى البحرية الأمريكية الحذر في البحر الأحمر؛ خوفا من دقة تصويب القدرات الصاروخية اليمنية، وتكتيكات هجومها الجماعي، التي تطغى على قدرات دفاعات البحرية الأمريكية، خاصة وأنها في حالة منهكة”.

من وجهة نظر المجلة الأمريكية الشهيرة، هذا التهديد المتزايد من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، التي تنشرها دول معادية (الهجمات اليمنية في البحر الأحمر)، الذي يواجه البحرية الأمريكية، يعد بمثابة تحذير للتهديد الأكثر خطورة الذي تشكله الصين.

“ناشونال إنترست” كتبت، في تقريرها، رسالة على شكل تساؤل معنونة بـ”إلى من يهمه الأمر في الجيش الأمريكي”، مفادها: إذا كان اليمنيون قادرين على تهديد السفن الحربية الأمريكية؛ بما في ذلك حاملات الطائرات، فإلى أي مدى يشكل تهديد الصواريخ الصينية المضادة للسفن خطرا!؟

وإذ أشارت في مضمون رسالتها إلى هروب قطع القوات البحرية الأمريكية “الجبارة” من المنطقة (البحر الأحمر)، نصحت باستعجال استعادة الإستراتيجية؛ تجنباً لتفوق أسراب المسيّرات اليمنية على أمل أن يستعيد صناع القرار في واشنطن قوَّتهم قبل أن يدفع البحارة الثمن.

ومُنذ 19 نوفمبر 2023، استهدفت القوات اليمنية أكثر من 185 قطعة بحرية مكونة من سفن تجارية وحربية وبارجات وفرقاطات ومدمِّرات وحاملات طائرات في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، تابعة لـ”إسرائيل” ودول العدوان الأمريكي – البريطاني، ولا تزال العمليات مستمرة؛ نصرة لفلسطين حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على غزة واليمن.
—————————————————————————————-
– السياسية / صادق سريع

مقالات مشابهة

  • هل فشلت أقوى بحريات العالم في اليمن!
  • %4.9 نمو الأنشطة غير النفطية في السعودية
  • ساهم في الناتج المحلي بـ11.5 % خلال 2023.. صندوق النقد الدولي يشيد بإنجازات قطاع السياحة بالمملكة
  • نمو الأنشطة غير النفطية في المملكة بمعدل 4.9%
  • مركز الملك سلمان مظلة إغاثية رائدة.. العمل الخيري السعودي.. إنسانية راسخة ونهر عطاء متدفق حول العالم
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 150 ألف ربطة خبز للاجئين في شمال لبنان خلال الأسبوع الماضي
  • الأمير عبدالعزيز بن تركي يهنئ القيادة بتحقيق لاعب القوى القرشي ذهبية الألعاب البارالمبية باريس 2024
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز
  • هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف ثلاث مستعمرات تكاثر لنسور غريفون الأوراسية
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف ثلاث مستعمرات تكاثر لنسور “غريفون الأوراسية”