تفاصيل جديدة عن ضربة "لانسيت" الروسية لـ"ميغ" الأوكرانية على مسافة بعيدة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال مصدر مطلع لمراسل "نوفوستي"، إن مسيرة "لانسيت" الجوية الروسية الانتحارية، أصابت مقاتلة "ميغ- 29" الأوكرانية على مسافة تزيد عن 80 كيلومترا بفضل عدة تعديلات جديدة لها.
وأضاف: "قامت شركة ZALA AERO بإدخال عدة تعديلات جديدة في مجمع البرامج والأجهزة الخاصة بمسيرة لانسيت، وهو ما سمح بالاستخدام المتغير لهذه الانتحارية المسيرة وبشكل يتجاوز الرؤية اللاسلكية المباشرة لمجمع التحكم الأرضي.
ووفقا له، بات مجال الاستطلاع والضرب لمنظومات لانسيت، التي تستخدمها القوات الروسية، يشكل فعلا الذراع الطويلة في الخطوط الأمامية من الجبهة.
ويشار إلى أن مسيرات لانسيت الانتحارية، هي من تصميم وتطوير شركة ZALA AERO الروسية، وهي تشارك بفعالية في العملية العسكرية الخاصة منذ الأيام الأولى. واليوم، يتم هناك استخدام نسختين من هذه الأجهزة المسيرة: الأولى مزودة بجناحين على شكل X، والثانية بجناح واحد كبير على شكل X. وتستطيع هذه المسيرات حمل ثلاثة أنواع من الرؤوس الحربية التي تزن ثلاثة أو خمسة كيلوغرامات: شديدة الانفجار، أو تراكمية أو حرارية، وذلك حسب نوع الهدف الذي يتم ضربه. ومن بين أهداف هذه الانتحاريات الجوية في المنطقة العسكرية الخاصة الغربية -مدافع الهاوتزر، ومنظومات الدفاع الجوي، والرادارات المختلفة، والعربات القتالية وراجمات الصواريخ، ومراكز القيادة والمراقبة، وتمركزات القوى البشرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات ميغ طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.
وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.
بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.
مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.