مريم توفيق: رموز الأديان مصدر إلهام لأي كاتب وأديب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت مريم توفيق، الكاتبة والأديبة، خلال توقيعها ثلاثية المحبة والسلام ( إمام المصريين- لحن الملائكة- شموع وتراتيل)، بتواجد قيادات رجال الأزهر والكنيسة المصرية، إن جهود رموز الأديان كفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس لا يمكن أن تحصى بكتاب واحد فهم حريصون كل الحرص على ترسيخ قيم السلام والمحبة في العالم كله، وهما مصدر إلهام لأي كاتب وأديب، مؤكدة أن دورهما داخليا وخارجيا لا يمكن أن ينكره إلا جاحد أو حاقد، مضيفة أنها سعيدة بتناول جهود رموز الأديان في ثلاث كتب، وحثت الكاتبة كل المنصفين على تناول جهود رموز الأديان تقديرا لجهودهم وأعمالهم.
وأكدت توفيق أنها استغرقت ثلاث سنوات حتى انتهت من ثلاثية المحبة والسلام، تقديرا للجهود التي قاموا بها، مبينة أنه يجب على كل مواطن محب لهذا الوطن أن ينشر رسالة وقيم ومبادئ الأديان حتى يعم السلام أنحاء العالم كله، موضحة أنها قامت بدورها في مجالها وعلى كل مسؤول في مجالات أخرى أن يقوم بواجبه حبا لوطننا الغالي مصر.
وأوضح الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، أن ميراثنا الإسلامي عامر بالمواقف التاريخية التي أصّلت للتقارب بين البشر وجمعت بينهم دون التفرقة بين مسلم وغيره، مبينا أن شيخ الأزهر يحث قيادات الأزهر على الالتقاء مع شركاء الوطن لما يعود على الإنسانية بالخير وبالنفع، مضيفا أن هناك مشتركات بين الأديان يجب أن تكون سببا للالتقاء بين البشر والمحبة بينهم، مشيدا بثلاثية المحبة والسلام للكاتبة، وأنها تقوم بدورها في نشر جهود رموز الأديان بقلمها وجهودها الكبيرة.
و أعرب الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، عن سعادته بثلاثية المحبة والسلام للكاتبة، مبينا أن هذه الأعمال الأدبية لها دور كبير في التعريف بجهود رموز الأديان حول العالم،لأنها تعيش طويلا، كما أنها تعمل على انصهار وتقارب الشعب المصري حتى لا تكاد أن تعرف المسلم من المسيحي وهو أهم ما يميز الشعب المصري، مضيفا أن هذا اليوم يوم ملحمة ومحبة وصفاء ووفاء لتواجد شركاء الوطن في مكان واحد يجمعهم كتب تتناول جهود رموز الأديان، وهذا تقديرا وعرفانا بالجميل بدورهم.
وفي ذات السياق بيّن الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري السابق، أن هذه الثلاثية جمعت رموز الأديان لتأكد أن مصر مهد الحضارات وبلد السلم والسلام والتعايش وأهلها يجمعهم الحب، فالأزهر يقدر للكنائس قدرها، والكنائس تقدر للأزهر قدره، مضيفا أن جهود الإمام الأكبر في المحافظة على الوئام بين الشعب والسياج الوطني جاءت انطلاقا من القيم والمبادئ التي جاءت بها الأديان وأننا أبناء وطن واحد، وترسيخا لقيم المواطنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر البابا تواضروس جامعة الأزهر المحبة والسلام
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل الدكتور محمود محيي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معربًا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
شيخ الأزهر يستقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدةمن جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يستقبل محافظ أسيوط لبحث سبل التعاون المشترك
شيخ الأزهر يستقبل رئيس مجلس الدولة.. ويؤكد: نعتز بقضاة مصر الشرفاء
شيخ الأزهر يستقبل رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي