محافظ الفيوم يتابع أعمال اللجنة التنفيذية لتقييم المشروعات المشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، أعمال اللجنة التنفيذية الخاصة بتقييم المشروعات الخضراء، المقدمة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة في دورتها الثانية، لاختيار أفضل مشروعات في الــ 6 فئات التي تتضمنها المبادرة، للمنافسة في التصفيات النهائية على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن تلك المبادرة التي أطلقتها الدولة المصرية تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، هي مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية، تستهدف وضع حلول عاجلة وجذرية لمواجهة تحديات التغير المناخي.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والدكتورة سارة محسن، والدكتور أحمد شوقي ممثلين عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور حسام شعبان رئيس الفرع الاقليمي لجهاز شئون البيئة بالفيوم، والمهندس أحمد مصطفي ممثلاً عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
حيث واصلت اللجنة التنفيذية، مناقشة وتقييم 48 مشروعاً من المشروعات الخضراء، والتي تتضمن 7 مشروعات كبيرة الحجم، و6 مشروعات متوسطة، و6 مشروعات محلية صغيرة، و7 مشروعات من فئة الشركات الناشئة، و14 مشروعاً من فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ، و8 مشروعات من فئة الجمعيات والمبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح، وذلك وفقاً للمعايير التى حددتها اللجنة التنظيمية الوطنية لاختيار المشروعات المؤهلة على مستوى المحافظة بمجال الاقتصاد الأخضر كآلية لتحقيق التنمية المستدامة.
واستمع محافظ الفيوم، لعرض تفصيلي من أعضاء اللجنة التنفيذية الخاصة بتقييم المشروعات الخضراء، المقدمة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة، بشأن كافة المشروعات المقدمة بفئاتها المختلفة، والمكونات الذكية والعناصر التكنولوجية المستخدمة، وكذا عناصر الاستدامة ومدى قابليتها للتجديد، موجهاً بضرورة تلافي أية ملاحظات علمية أو فنية، من شأنها إضافة ميزات نسبية وقيمة علمية لتلك المشروعات.
وأكد المحافظ، على أهمية المشروعات المقدمة في المجالات المختلفة والتي يمكن الاستفادة منها محلياً في عددٍ من القطاعات الخدمية أو التنموية، سواء المشروعات التي سيتم اختيارها وترشيحها للاشتراك في المسابقة، أو تلك التي لم يحالفها التوفيق، وذلك من خلال تبنى المشروعات وتقييمها واستيفاء بعض الملاحظات والجوانب اللازمة ليتم دراستها بشكل مفصل والنظر في إمكانية تنفيذها.
وأعرب "الأنصاري"، عن تقديره لأعضاء اللجنة التنفيذية، مثمناً جهودهم في مناقشة وتقييم واختيار المشروعات المقدمة بالمبادرة، وعقد مقابلات شخصية مع عدد من المشاركين بالمشروعات والأفكار من أبناء المحافظة، حيث يتم التقييم وفقاً لعدة معايير أهمها "المكون الأخضر والمكون التكنولوجي الذكي"، مؤكداً أن المحافظة لا تدخر جهداً في تقديم الدعم اللازم لإنجاح المبادرة وتحقيق النتائج المستهدفة، حيث ستساهم تلك المشروعات في تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة، وعلى رأسها أهداف التنمية المستدامة، والتحول الرقمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الفيوم المشروعات الخضراء الذكية المبادرة الوطنية اللجنة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يكلف الأجهزة التنفيذية بمتابعة المشروعات التنموية المنفذة بالمراكز والمدن
كلف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، رؤساء المراكز والمدن والأحياء بمتابعة تنفيذ أعمال المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة، وإزالة كافة المعوقات التي تحيل تنفيذ الأعمال لسرعة دخولها الخدمة طبقًاً للجدول الزمني المحدد لتعود بالنفع والفائدة على المواطنين، وذلك في إطار المسئولية المجتمعية للتنفيذيين بالشرقية.
قام صلاح سالم رئيس مركز ومدينة ديرب نجم، بمتابعة تنفيذ أعمال حوائط ساندة على طريق "طحا المرج - عودة سالم" بطول ٦٠٠ متر وبتكلفة ١٢ مليون جنيه وبنسبة تنفيذ ٩٥%، تمهيداً للبدء في أعمال الرصف بالطريق لتحسين جودة الخدمات المؤداه للمواطنين.
كما قام المهندس محمد العوضي رئيس مركز ومدينة الحسينية، بمتابعة تنفيذ أعمال مشروعات الرصف الجارية بالمركز، مشيراً إلى أنه جارى تنفيذ أعمال بطريق السعدي تقاطع طريق فاقوس الحسينية حتي طريق سعود صان بطول ٤.٥ كيلو متر بنسبة تنفيذ ٦٠%.
أوضح رئيس مركز ومدينة الحسينية، أنه جارى تنفيذ أعمال وضع السن والذي يبلغ طوله ٤.٥ كيلو متر، وجارى الإنتهاء من وضع طبقة الأسفلت باعتماد مالي يقدر بـ ٤٠ مليون جنيه تحت إشراف الهيئة العامة للطرق والكبارى، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
يذكر أن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، قد أشاد بالتعاون المثمر والبناء بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومؤسسة أبواب الصدقة الخيرية في توفير كوب مياه نظيف لأبناء المحافظة من خلال مد وصلات مياه الشرب للأسر الأكثر إحتياجاً دون تحملهم أي أعباء مالية.
أكد محافظ الشرقية على الدور المجتمعي البارز للجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني في إطلاق المبادرات الإنسانية والنبيلة لرعاية الأسر الأكثر إحتياجاً بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لهم
وفي هذا السياق أشار المهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، أنه في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية بداية وتنفيذاً للبروتوكول الموقع بين الشركة ومؤسسة أبواب الصدقة الخيرية لتوصيل مياه الشرب بالمجان للأسر الأكثر إحتياجاً بمركز ومدينة أبوحماد وفقاً لضوابط ومعايير متفق عليها ضمن بنود البروتوكول الموقع من أجل وصول الدعم لمستحقيه تم الإنتهاء من توصيل عدد 80 وصلة مياه شرب بالمجان للأسر الأكثر احتياجاً بقرية الأسدية وتوابعها وذلك بهدف توفير حياة كريمة لهم تضمن المعيشة في مسكن مناسب تتوافر فيه المستلزمات الضرورية للحياة من مياه شرب نقية.
وأضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أن المستحقين يتم إختيارهم وفق عدة معايير أهمها عدم وجود عائل للأسرة وأصحاب الأمراض المزمنة وذوى القدرات والهمم وذلك بعد عمل أبحاث ميدانية للتحقق من أحقية الحالة بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي.
كما أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بالتعاون المثمر والبناء بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي وجمعية الأورمان في توفير كوب مياه نظيف لأبناء المحافظة من خلال مد وصلات مياه الشرب للأسر الأكثر إحتياجاً دون تحملهم أي أعباء مالية.
وفي هذا السياق أشار المهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، أنه في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان وتنفيذاً للبروتوكول الموقع بين الشركة وجمعية الأورمان لتوصيل مياه الشرب بالمجان للأسر الأكثر إحتياجاً بمركز ومدينة الحسينية وفقاً لضوابط ومعايير متفق عليها ضمن بنود البروتوكول الموقع من أجل وصول الدعم لمستحقيه تم الإنتهاء من توصيل عدد 70 وصلة مياه شرب بالمجان للأسر الأكثر احتياجاً بقرى (بحر البقر 5 - بحر البقر 7 - الجمالية) وذلك بهدف توفير حياة كريمة لهم تضمن المعيشة في مسكن مناسب تتوافر فيه المستلزمات الضرورية للحياة من مياه شرب نقية.
وأضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، أن المستحقين يتم إختيارهم وفق عدة معايير أهمها عدم وجود عائل للأسرة وأصحاب الأمراض المزمنة وذوى القدرات والهمم وذلك بعد عمل أبحاث ميدانية للتحقق من أحقية الحالة بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي.