قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الليلة الماضية أنه ينوي زيارة إسرائيل قريبا ، بعد وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى تركيا.

وأضاف أردوغان خلال لقائه مع 15 من زعماء اليهود في البيت التركي في نيويورك :" اعتزم الصلاة في المسجد الأقصى في مدينة القدس كمسلم ومن حقي وواجبي أن أصلي في المسجد الأقصى".

وأوضح أنه متحمس للغاية للمصالحة مع إسرائيل، مؤكدا أن لديه قناة مفتوحة مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ والان لديه قناة أيضا مع بنيامين نتنياهو.

وبين الرئيس التركي أن لقاءه مع نتنياهو كان كثيرا للإعجاب للغاية ، حيث تحدثا عن التكنولوجيا وتوسيع التعاون بين إسرائيل وتركيا وعن أهمية خط أنابيب الغاز من إسرائيل الى أنقرة.

وبحسب يديعوت احرونوت فقد تطرق الرئيس التركي الى القضية الفلسطينية ، مشيرا الي أنه من المهم أن تتقارب إسرائيل والسلطة الفلسطينية، مؤكدا استعداده للمساعدة في ذلك.

وتحدث أردوغان عن أهمية الحرب على الإرهاب ، وشدد على أهمية العلاقة بين اليهود والمسلمين والعمل معا للحرب ضد معاداة السامية وكراهية الإسلام.

وتوجه أردوغان بطلب للزعماء اليهود لمساعدة تركيا في تعزيز العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التحقيقات كشفت أن فيديو مثيرًا للجدل، يصور إحراق المسجد الأقصى واستبداله بما يسمى "الهيكل"، قد تم نشره عبر الإنترنت من قبل جهات أجنبية.

وقد لاقى هذا المقطع انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثار إدانات رسمية من الأردن وقطر والإمارات، التي استنكرت جميعها "الدعوات التحريضية لتدمير المسجد الأقصى من قبل جماعات متطرفة".

وتشهد القدس تصعيدًا متزايدًا في التوترات، إثر دعوات أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية عبر إنتاج ونشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم تحت شعار "العام القادم في القدس".

بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الدعوات بأنها جزء من "مخطط ممنهج" يستهدف إشعال صراع ديني خطير، وسط انتقادات متنامية لما يُعتبر ضعفًا دوليًا في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، سواء في القدس أو في قطاع غزة.

يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الاعتداءات على المسيحيين في القدس، حيث مُنع العديد منهم من الوصول إلى كنائسهم خلال الاحتفالات الدينية، مما يضيف بعدًا جديدًا للأزمة الدينية والسياسية في المدينة.

وتترافق هذه الأحداث مع اتهامات متكررة للمجتمع الدولي بالتقاعس عن فرض تنفيذ القرارات الأممية، مثل القرار 478 (1980) الرافض لضم القدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى

طباعة شارك الاقصي القدس فلسطين اسرائيل حرق الاقصى

مقالات مشابهة

  • قبل أيام من زيارة نتنياهو.. الرئيس الإيراني يزور أذربيجان
  • بالصور | زيارة ميدانية لملعب غلطة سراي التركي لمتابعة معايير الجودة لمشروع ملعب سبها
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • عاجل.. مصادر للجزيرة: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة من قوات الاحتلال
  • الأسد يطلب من فنانة تقليل التطبيل منعا للمشاكل الزوجية