الرئيس الإيراني: تطبيع السعودية مع إسرائيل سيكون طعنة لفلسطين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مساء يوم الأربعاء في نيويورك من أنه إذا قامت المملكة العربية السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، فإن ذلك سيشكل خيانة للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الرئيس الإيراني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة في نيويورك. و أجاب رئيسي عند سؤاله عن التقارب الحاصل بين المملكة و إسرائيل ، فاستهلّ إجابته بالترحيب بالتقارب الذي حصل مؤخراً بين طهران والرياض، مؤكّداً أنّ علاقة إيران “مع السعودية تتطوّر”.وشهدت المنطقة في فصل الربيع الماضي بدء عملية التقارب بين القوتيين المنافستين، السعودية وإيران، في خطوة غير متوقعة، حيث تمت هذه الخطوة برعاية من الصين.
وأضاف رئيسي أن: "بدء علاقة بين النظام الصهيوني وأي دولة في المنطقة، إذا كان هدفه تحقيق الأمن للنظام الصهيوني، فهو حتما لن يحقق ذلك" ، ورداً على سؤال عن التقارب السعودي-الإسرائيلي الراهن، "لم نسمع شيئا من هذا القبيل".
وقال الرئيس الإيراني: " نعتقد أن علاقة بين دول في المنطقة والكيان الصهيوني، ستكون طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية".
وتحدث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لشبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية "نحن نقترب كل يوم أكثر فأكثر" من تطبيع العلاقات مع إسرائيل ، مضيفاً أن هذا التصريح في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأميركي جو بايدن، يبحث فيه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، في نيويورك تحديدا في مسألة العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
أكد بن سلمان أنّ المفاوضات مستمرة بين بلاده وإسرائيل، مشددا في الوقت نفسه على أنه "بالنسبة لنا، القضية الفلسطينية مهمة للغاية. علينا حلها" ، معرباً عن أمله بأن تؤدي هذه المفاوضات إلى نتيجة تجعل الحياة أسهل للفلسطينيين وتسمح لإسرائيل بأن تلعب دورا في الشرق الأوسط .
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أولمرت يوجه رسالة لنتنياهو بشأن الرئيس السوري أحمد الشرع
#سواليف
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود #أولمرت حكومة بنيامين #نتنياهو إلى التواصل مع الإدارة السورية الجديدة وفتح حوار مباشر معها، في خطوة تهدف إلى تعزيز التفاهمات الأمنية.
وفي مقابلة مع موقع “المونيتور”، أكد أولمرت أنه يجب على إسرائيل أن تسعى إلى تحقيق الهدوء على المدى القريب من خلال تفاهمات أمنية، مؤكدا أن التوصل إلى #معاهدة_سلام مع #الحكومة_السورية على المدى البعيد يعتبر أمرا ضروريا.
ورأى أن “إسرائيل ينبغي عليها أن تبلغ الرئيس السوري #أحمد_الشرع استعدادها للحوار مع دمشق”، مشيرا إلى أن “هذا الحوار قد يفتح الباب أمام محادثات سلام مع لبنان أيضا، مما يعزز الاستقرار في المنطقة”.
مقالات ذات صلة “هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر 2025/03/17وتأتي تصريحات أولمرت في وقت حساس حيث كانت الحكومة الإسرائيلية قد عبرت عن موقف متشدد تجاه تواجد القوات التابعة للحكومة السورية في جنوب سوريا.
وصرح نتنياهو الشهر الماضي أن إسرائيل لن تتسامح مع وجود أي قوات تابعة للنظام السوري في هذه المنطقة، مطالبا بنزع السلاح من جنوب سوريا لضمان أمنها.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده لن “تسمح لجنوب سوريا أن يصبح جنوب لبنان”، مشددا على أن أي محاولة من قبل قوات النظام السوري أو التنظيمات الإرهابية للتمركز في هذه المنطقة ستواجه ردا عسكريا مباشرا.