سودانايل:
2024-11-26@20:43:25 GMT

الخطاب الاخير

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

عصب الشارع -
لن ينتهي ابدا تخوين الفلول فهم لايستطيعون العيش في جو صحي معافي فبعد ان تنتهي هذه الحرب العبثية علي افتراض بانتصار الجيش علي جنجويد الدعم السريع فهم لن يتوقفوا او يعيدون الديمقراطية كما يصرح قائد لجنتهم الامنية بل سيستمرون في تخوين القوي المدنية التي تنادي بعودة الديمقراطية وسيدخلون في حرب جديدة مع لجان المقاومة التي لن تتوقف عن المناداة بدولة مدنية، فسرطان الفلول المستشري في جسد الوطن لاشفاء منه إلا بالبتر الكامل.


البرهان الذي سافر الي نيويورك لحضور جلسة الأمم المتحدة وإلقاء (اخر خطاب) له امام الجمعية العامة نأمل الا يشحنه بالاكاذيب فرؤساء الدول ينتظرون فقط ان يسمعوا اخر كلماته ونتمني ان تكون كلمته كلمة رجل صادق حتي يختم حقبته السيئة بموقف (رجولي) واحد يسجل له رغم اننا علي ثقة بانه ليس من هؤلاء الرجال الذي يمكن ان يسجلوا موقف يكتب لهم في سجل التاريخ وعليه ان يعتبر ان خطابه هو خطاب الوداع فهو لن يقف امام هذا الجمع من الروساء مرة اخري العام القادم باي حال من الأحوال.
ونامل ان لايكون الرجل مازال مخدوعا من الفلول وذهب ليراوغ كالعادة ويتحدث عن إمكانية إصلاحه للاخطاء التي ارتكبها منذ جلوسه علي قمة السلطة محاولا التوسل للعالم لإعطاءه فرصة جديدة وهو يعلم بان كل الجالسين أمامه يرغبون في سماع شيئًا واحد منه وهو ان يعلن بانه يذهب من هناك الي جدة للتوقيع علي الاتفاق الاطاري الذي سيعيد الديمقراطية والسلطة المدنية وإيقاف هذه الحرب الملعونة
السعودية التي قامت بتأجيل وصوله الي جدة الي حين عودته من نيويورك تعلم أن خطابه الذي سيلقيه هناك هو عبارة عن مفترق طرق وهو الذي سيحدد شكلية الاستقبال له فالوقت يمضي والاوضاع الإنسانية تشئ بمجاعة كبري وبنية البلاد التحتية تدمر يوما بعد يوم والمراوغات الكيزانية التي يقودها لا تتوقف حتي ضاقت كل السبل منها واصبح هناك باب واحد سيصرخ به كل العالم في وجهه وهو الجلوس للتوقيع علي إيقاف الحرب وعودة السلطة المدنية والا فان عليه ان ينتظر نيران العالم التي ستفتح عليه
سؤال في العصب
من الذي رافق البرهان في رحلته الاخيرة الي نيويورك؟! .. فالرفيق قبل الطريق والرفقة هي من تحدد ماذا يريد أن يقول هناك
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الفيضانات في الكونغو الديمقراطية تدمر حوالي ألف هكتار من المزروعات

تسببت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في إقليم "مبانزا ـ نجونجو" بمقاطعة "كونغو الوسطى" بجنوب غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية في تدمير حوالي 1000 هكتار من المزروعات.
وأوضحت السلطات في الكونغو الديمقراطية، أن الفيضانات ضربت 30 قرية في قطاع بوكو التابع للإقليم، مشيرةً إلى أن هذه الفيضانات أدت إلى تدمير الحقول المزروعة في أراضي وديان نهري "نكوكوزي" و"نفوازي".
أخبار متعلقة مصرع 8 أشخاص غرقًا في قارب مهاجرين إلى اليونانسقوط حافلة في البرازيل بمنطقة جبلية وعرة.. ومصرع 23 شخصًا

مقالات مشابهة

  • السلاح النووى الروسى مُسْتَبْعَد
  • الفيضانات في الكونغو الديمقراطية تدمر حوالي ألف هكتار من المزروعات
  • حمدي رزق: تجديد الخطاب الديني يتطلب التفكير الجماعي
  • رئيس الطائفة الإنجيلية: بناء الإنسان أساس التنمية والحضارة
  • صباغ : سورية تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على دول المنطقة وشعوبها، وإدانة جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
  • بين الخطاب والممارسة.. هل تتخلى المقاومة عن غزة؟
  • أوكرانيا تخسر 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • الدفاع المدني ينشر مجمل الخسائر التي تكبدها جرّاء الحرب على قطاع غزة
  • في شهرها العشرين وقف الحرب واستدامة الديمقراطية؟