سودانايل:
2025-01-30@18:24:53 GMT

مشاركة البرهان بعيونهم !!

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

أطياف -
حاول السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف أن يجعل من مشاركة الفريق البرهان في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمرا طبيعيا، يستحق الإهتمام من الشعب السوداني، وكأن البرهان ذهب الي هناك بصفته رئيسا شرعيا لحكومة السودان البلد الآمن والمستقر، وقال الصادق: إنه من المقرر أن يلقي رئيس مجلس السيادة بيان السودان ويتضمن شرحاً للعدوان الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة للإستيلاء على السلطة وكيف أنها ارتكبت الكثير من الفظائع وانتهاكات حقوق الانسان وعمليات التدمير والتخريب وأضاف وزير الخارجية أن خطاب الرئيس سيشرح كيف أن الحكومة السودانية لم تدخر جهدا في معالجة أوضاع ما بعد الحرب، لكن النية المبيتة من جانب المتمردين للإستيلاء على السلطة هي كانت السبب في إندلاع الحرب وتوقع أن يتطرق أيضا الي جهود السلام والمبادرات الإقليمية التي وصلت الي طريق مسدود بسبب تعنت المتمردين) !! .


ويحكي الصادق عن أمم متحدة لاترى ولاتسمع وتنتظر أن تبني مواقفها وقراراتها على حديث القائد، فالبرهان مازال حبر إلتزاماته لم يجف ومازالت وعوده الزائفة على المنصة
فالخارجية الكيزانية تعلم أن إدانة الدعم السريع تمت وفرضت امريكا عقوباتها على الدعم السريع وستواصل إدانة هذه القوات في أيام مقبلات، لكن من الذي ستنظر الأمم المتحدة اليوم في جرائمه ضد شعبه، فكل ماتقوم به قوات الدعم السريع يمكن أن يصنف كأفعال لمجموعة غير نظامية خرجت عن القانون، ولكن ماذا عن الجرائم التي إرتكبتها قوات البرهان بإعتبارها مجموعة قانونية منظمة؟!
هذا ماستنظر فيه الأمم المتحدة إن تحدث عنه على الصادق أو تجاوزه
واعتبر مراقبون كيزانيون وإعلاميون أن مشاركة البرهان والوفد رفيع المستوى المرافق له، بمثابة تأكيد لهزيمة مخطط القضاء على الدولة في البلاد وإنتصار الشرعية (كذبة مضحكة)
وسيمثل فرصة طيبة لتقديم حقيقة ما يجري في السودان (كذبة صغيرة)
ويشرح طبيعة المؤامرة التي تعرضت لها من المليشيات وكيف انتصرت عليها (كذبة كبيرة)
وتأكيد تماسك الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني الفريد حول القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة الوطنية (كذبة بيضاء)
كما أن المشاركة ستكون سانحة لإبتدار جهود إعادة البناء والإعمار بعد دحر التمرد ، والتي تتطلب دعما دوليا واسعا (كذبة ملونه)
ذات الأحلام الوهمية التي توقعتها الفلول العام الماضي عندما شارك البرهان في الجمعية العامة وانتظرت بعد عودته تشكيل حكومة فجاء البرهان من هناك ووقع على الإتفاق الإطاري بعد شهرين
ستتكرر ذات الصدمة وسيعود البرهان الي البلاد وبعدها اما كانت رحلة ذهاب الي جدة، أو رحلة إياب لقوات دولية، كما أن عدم عودة البرهان الي البلاد تظل إحتمالا واردا فربما تكون بورتسودان ليس مكانا آمنا إلا في حالة أن يبقى تحت الحماية الدولية !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
احيانا يغرد جهاز الأمن والمخابرات بإسم سياسي وأحيانا بإسم إعلامي وأحيانا بإسم ناشط لاتقرأ لكاتب السطور، إقرأ مابين السطور.. وإتقوا الفتنة .
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

منظمة أممية: الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع تسببت بنزوح الآلاف في شمال دارفور  

 

 

الخرطوم - في خلال يومين، فرّت آلاف العائلات من منازلها في ولاية شمال دارفور السودانية، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة، في ظلّ تكثيف قوّات الدعم السريع هجماتها في المنطقة.

وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية "بين 25 و27 كانون الثاني/يناير 2025، نزح ما يقدّر بحوالى 3960 أسرة من بلدات مختلفة في منطقة الفاشر".

واستولت قوّات الدعم السريع التي تتواجه مع الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023 على كلّ حاضرة في منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان، ما عدا الفاشر عاصمة شمال دارفور المحاصرة منذ أيّار/مايو.

وفي مسعى جديد إلى الاستيلاء على الفاشر، أصدرت قوّات الدعم السريع تحذيرا الأسبوع الماضي تطالب فيه الجيش والقوى المتحالفة معه بمغادرة المدينة.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء بأن هذا النزوح الواسع أتى نتيجة الهجمات الأخيرة لقوّات الدعم السريع التي قامت أيضا على "النهب وإحراق أملاك خاصة" بحسب ما أُبلغ عنه.

وقد تصدّت القوّات العسكرية والمجموعات المتحالفة معها مرارا لهجمات قوّات الدعم السريع التي شنّت قصفا مدفعيا ثقيلا على أحياء سكنية في محيط مدينة الفاشر، بحسب ما أفاد ناشطون محلّيون الثلاثاء.

والجمعة، استهدف هجوم بمسيّرة المستشفى الوحيد الذي بقي قيد الخدمة في الفاشر، نسبه مراقبون محلّيون إلى قوّات الدعم السريع وأودى بحياة 70 شخصا، مثيرا استنكار الأمم المتحدة.

وفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1,7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدّر أن نحو مليوني شخص يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي و320 ألفا من المجاعة.

وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام. ويتوقع أن تتوسّع رقعة المجاعة لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول أيّار/مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.

يشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف المدنيين وشنّ قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.

وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
  • وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات
  • السودان: تصاعد انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في ولاية الجزيرة
  • مستقبل القبائل العربية بعد هزيمة الدعم السريع في السودان
  • هجرة جماعية من عدة قرى حول الفاشر بعد تصاعد هجمات الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع بالسودان تعلن مقتل القيادي البارز "جلحة"
  • السودان: قصة ناجٍ من الموت بين مطرقة الدعم السريع وسندان الجيش 
  • تعرف على سبب اغتيال الدعم السريع لقائده جلحة
  • السودان: مقتل قائد ميداني بارز بقوات الدعم السريع في معارك الخرطوم
  • منظمة أممية: الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع تسببت بنزوح الآلاف في شمال دارفور