سودانايل:
2024-11-23@11:02:54 GMT

مشاركة البرهان بعيونهم !!

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

أطياف -
حاول السفير علي الصادق وزير الخارجية المكلف أن يجعل من مشاركة الفريق البرهان في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمرا طبيعيا، يستحق الإهتمام من الشعب السوداني، وكأن البرهان ذهب الي هناك بصفته رئيسا شرعيا لحكومة السودان البلد الآمن والمستقر، وقال الصادق: إنه من المقرر أن يلقي رئيس مجلس السيادة بيان السودان ويتضمن شرحاً للعدوان الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة للإستيلاء على السلطة وكيف أنها ارتكبت الكثير من الفظائع وانتهاكات حقوق الانسان وعمليات التدمير والتخريب وأضاف وزير الخارجية أن خطاب الرئيس سيشرح كيف أن الحكومة السودانية لم تدخر جهدا في معالجة أوضاع ما بعد الحرب، لكن النية المبيتة من جانب المتمردين للإستيلاء على السلطة هي كانت السبب في إندلاع الحرب وتوقع أن يتطرق أيضا الي جهود السلام والمبادرات الإقليمية التي وصلت الي طريق مسدود بسبب تعنت المتمردين) !! .


ويحكي الصادق عن أمم متحدة لاترى ولاتسمع وتنتظر أن تبني مواقفها وقراراتها على حديث القائد، فالبرهان مازال حبر إلتزاماته لم يجف ومازالت وعوده الزائفة على المنصة
فالخارجية الكيزانية تعلم أن إدانة الدعم السريع تمت وفرضت امريكا عقوباتها على الدعم السريع وستواصل إدانة هذه القوات في أيام مقبلات، لكن من الذي ستنظر الأمم المتحدة اليوم في جرائمه ضد شعبه، فكل ماتقوم به قوات الدعم السريع يمكن أن يصنف كأفعال لمجموعة غير نظامية خرجت عن القانون، ولكن ماذا عن الجرائم التي إرتكبتها قوات البرهان بإعتبارها مجموعة قانونية منظمة؟!
هذا ماستنظر فيه الأمم المتحدة إن تحدث عنه على الصادق أو تجاوزه
واعتبر مراقبون كيزانيون وإعلاميون أن مشاركة البرهان والوفد رفيع المستوى المرافق له، بمثابة تأكيد لهزيمة مخطط القضاء على الدولة في البلاد وإنتصار الشرعية (كذبة مضحكة)
وسيمثل فرصة طيبة لتقديم حقيقة ما يجري في السودان (كذبة صغيرة)
ويشرح طبيعة المؤامرة التي تعرضت لها من المليشيات وكيف انتصرت عليها (كذبة كبيرة)
وتأكيد تماسك الجبهة الداخلية والتلاحم الوطني الفريد حول القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة الوطنية (كذبة بيضاء)
كما أن المشاركة ستكون سانحة لإبتدار جهود إعادة البناء والإعمار بعد دحر التمرد ، والتي تتطلب دعما دوليا واسعا (كذبة ملونه)
ذات الأحلام الوهمية التي توقعتها الفلول العام الماضي عندما شارك البرهان في الجمعية العامة وانتظرت بعد عودته تشكيل حكومة فجاء البرهان من هناك ووقع على الإتفاق الإطاري بعد شهرين
ستتكرر ذات الصدمة وسيعود البرهان الي البلاد وبعدها اما كانت رحلة ذهاب الي جدة، أو رحلة إياب لقوات دولية، كما أن عدم عودة البرهان الي البلاد تظل إحتمالا واردا فربما تكون بورتسودان ليس مكانا آمنا إلا في حالة أن يبقى تحت الحماية الدولية !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
احيانا يغرد جهاز الأمن والمخابرات بإسم سياسي وأحيانا بإسم إعلامي وأحيانا بإسم ناشط لاتقرأ لكاتب السطور، إقرأ مابين السطور.. وإتقوا الفتنة .
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان: هجوم للدعم السريع يقتل 6 ويصيب 7 في النيل الأبيض”

أعربت الشبكة عن قلقها من توسع عمليات القتل والتهجير التي تنفذها قوات الدعم السريع في ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية واندلاع كارثة إنسانية

التغيير: الخرطوم

أعلنت شبكة أطباء السودان، الأربعاء، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 7 آخرين في هجوم نفذته قوات الدعم السريع على قرية “شكيري” بولاية النيل الأبيض.

وفي بيان نشرته الشبكة على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أكدت أن الهجوم أدى إلى مقتل 6 أشخاص، فيما تعرض 7 آخرون لإصابات، وصفت حالتهم بأنها مستقرة.

وأعربت الشبكة عن قلقها من توسع عمليات القتل والتهجير التي تنفذها قوات الدعم السريع في ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية واندلاع كارثة إنسانية نتيجة هذه الممارسات.

ودعت الشبكة المنظمات الدولية والإقليمية إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإيقاف الهجمات المتزايدة ضد المدنيين العزل، مطالبة بفتح مسارات إنسانية عاجلة للمناطق المحاصرة في ولايات الجزيرة والنيل الأبيض والفاشر.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وجّهت اتهامات للطرفين بارتكاب جرائم حرب، منها استهداف المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب.

وقد أجبر النزاع نحو 11.3 مليون شخص على النزوح، بينهم قرابة 3 ملايين فروا إلى خارج السودان، بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي وصفت الوضع الإنساني بأنه “كارثة”.

كما يعاني حوالي 26 مليون شخص من انعدام حاد في الأمن الغذائي، فيما أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم بإقليم دارفور.

في الأسابيع الأخيرة، تصاعدت وتيرة العنف، حيث أبلغت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، أن كلا الطرفين يعتقد أن بإمكانه حسم الصراع عسكرياً.

الوسومالسودان انتهاكات الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع ولاية النيل الأبيض

مقالات مشابهة

  • القوة المشتركة: استولينا على إمدادات عسكرية كانت في طريقها إلى الدعم السريع
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
  • عشرات القتلى في ود عشيب السودانية.. واتهامات لـالدعم السريع بالوقوف وراءها
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • قناة القاهرة الإخبارية: ميليشيا الدعم السريع تقصف الفاشر غربي السودان
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • السودان: هجوم للدعم السريع يقتل 6 ويصيب 7 في النيل الأبيض”
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع