صحيفة الجزيرة:
2025-03-16@05:43:42 GMT

بدء تدريس اللغة الصينية في مدارس عسير

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

فيصل الأحمري – أبها

انطلقت صباح اليوم في الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير، وإدارات التعليم في محافظات سراة عبيدة وبيشة والنماص ورجال ألمع ومحايل عسير وظهران الجنوب، عبر البث المباشر، وبالشراكة مع مواهب التربية للتعليم والتدريب – مدارس أبها الأهلية “بنين وبنات”، اليوم، أولى حصص برنامج اللغة الصينية الإثرائي لطلبة الصف الثاني الثانوي ضمن حصص الإتقان لمدة فصل دراسي يكرر خلال الفصول الدراسية للعام الحالي.

وأوضح مدير عام التعليم في المنطقة فهد عقالا أن هذه الخطوة تعد مكسبا نوعيا نعتز به في منطقة عسير، وتعد امتدادا لتوجيهات سمو أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال، الذي رسم لنا إستراتيجية منطقة عسير وجعل من أهم مرتكزاتها أن تكون منطقة عسير مميزة عالمياً في كافة الجوانب، ومن هذا التميز العالمي الشروع في تعلم اللغة الصينية التي أطلقتها وزارة التعليم وبمتابعة حثيثة من معالي الوزير، كما يأتي ذلك امتدادا لرؤية سمو ولي العهد -حفظه الله-.

اقرأ أيضاًالمجتمعجبل عمر تطرح أندر الفرص الاستثمارية وتكشف عن المزاد العقاري القادم من خلال جوهرة جبل عمر

ويستهدف البرنامج نحو سبعة آلاف طالب وطالبة، يدرسون في جميع المدارس الثانوية، ويُنفّذ بواقع حصتين أسبوعياً، على أن تدرج في الجدول الدراسي لتكون الحصة الرابعة من يومي الأحد والاثنين وإسنادها للمعلمين الميسرين.

يشار إلى أن إقرار تدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية، جاء خلال زيارة ولي العهد للعاصمة الصينية بكين، والاتفاق على وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية. وتأتي الخطوة إيماناً بأهمية تعزيز أواصر التعاون والتواصل في كافة المجالات، وتمكيناً لتحقيق شراكة إستراتيجية شاملة ترتقي لتحقيق تطلعات القيادتين السعودية والصينية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللغة الصینیة منطقة عسیر

إقرأ أيضاً:

رمضان في عسير بين البحر والجبل .. تكافل اجتماعي و إحياء للتراث الثقافي

المناطق_واس

مع حلول شهر رمضان المبارك من كل عام، يحرص أهالي منطقة عسير منذ القِدم على إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بالعبادة وممارسة بعض الأنشطة اليومية التي تتناسب مع روحانية رمضان.

ويشير عدد من كبار السن الذين تحدثوا لـ”واس” إلى أن حياتهم اليومية وكسب الرزق تأخذ طابعًا خاصًا في شهر رمضان، حيث يبدؤون يومهم بمتابعة مزارعهم والاعتناء بالمواشي نهارًا والاجتماع مساءً لصلاة التراويح والسمر.

أخبار قد تهمك الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة عبر منصة “إحسان” تتجاوز تبرعاتها مليار ريال 14 مارس 2025 - 1:35 صباحًا فعاليات البسطة في أبها.. تجربة رمضانية تجمع التراث بالسياحة الريفية 14 مارس 2025 - 12:34 صباحًا

وتتنوع العادات الرمضانية في منطقة عسير بين السهل والجبل، حيث تتميز المحافظات الواقعة على ساحل البحر الأحمر منذ أكثر من 70 عامًا باجتماع الأهالي على مواد الإفطار الجماعي وسط الأحياء القديمة، وذلك بعد إنجاز الأعمال اليومية مثل صيد الأسماك الذي يعد مصدر الرزق الأول لسكان السواحل البحرية قديمًا.

ولا تختلف مظاهر وعادات شهر رمضان قديمًا في المحافظات الجبلية وسروات عسير عن سواحل البحر كثيرًا ، لكن السكان كانوا يقضون يومهم في الاعتناء بالمزارع وجلب الماء ورعاية المواشي حتى اقتراب موعد الإفطار الذي يجتمعون خلاله على موائد تقليدية تشمل مأكولاتها حبات من “التمر ” والبر” و”السمن” و”العسل” وقطع من اللحم وحليب الأبقار أو الأغنام وذلك حسب الحالة الاقتصادية للعائلة.
واستعاد المواطن علي الشاعري ( 95 عامًا) في حديثه لـ”واس” ذكريات رمضان في مركز “القحمة” على ساحل البحر الأحمر ( 160 كيلو مترًا غرب أبها)، مبينًا أن نشاط السكان قديمًا في شهر رمضان يبدأ في الصباح الباكر بركوب الصيادين قواربهم، ثم صيد ما يمكنهم صيده من خيرات البحر ثم العودة إلى منازلهم مع اشتداد حرارة النهار، وبعد العصر يتوجهون للسوق العام لبيع حصيلتهم اليومية قبل الإفطار الذي يتكون عادة من الأسماك وخبز” الخمير”.

وحرص عدد من أهالي مركز “القحمة” خلال السنوات الأخيرة على إعادة إحياء الكثير من العادات الرمضانية التي تشتهر بها منذ عقود طويلة مع تطويرها بما يتناسب مع الحياة العصرية حيث تُعلّق الزينة والفوانيس والأنوار الملونة في مبادرة مجتمعية تكتسي من خلالها المنازل والشوارع والميادين بحلةٍ مضيئة تبعث على البهجة والروحانية، احتفالًا بالشهر الكريم.

وقال المؤرخ أحمد العبسي في حديثه لـ”واس” إن القحمة تشهد خلال شهر رمضان المبارك أنشطة اجتماعية كثيرة يقوم على تنفيذها أبناء المركز مثل الإفطار الجماعي، وذلك من خلال تنافس بين الحارات في تزيين الأماكن العامة وتهيئتها وإضفاء الطابع الفني عليها و تنفيذ لوحات تشكيلية مستمدة من تراث المكان وتحاكي العصر الحاضر، حيث تتحول جدران المنازل داخل الأحياء بالقحمة إلى واجهات فنية بمشاركة العديد من الفنانين التشكيليين، إلى جانب إقامة العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية مثل الألعاب الشعبية، مما يعزز الجهود المبذولة لإحياء التراث وتقديم تجربة ثقافية مميزة، تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وتُحيي التراث الثقافي للمنطقة، وتعكس روح الشهر الكريم، مما يجعل شهر رمضان في القحمة تجربة فريدة ومميزة.

من جهته أشار إبراهيم الشرفي ( من منسوبي جمعية التنمية الأهلية بالقحمة) إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعاليات هو تشجيع المشاركة المجتمعية وإبراز الميز النسبية لمركز “القحمة” حيث يعد من المواقع التاريخية المهمة المطلة على ساحل البحر الأحمر وكان من الموانئ المعروفة قديمًا.

وتُعَدُّ هذه الفعاليات والمبادرات جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الروابط الاجتماعية وإحياء التراث الثقافي في القحمة خلال شهر رمضان المبارك، مما يجعلها وجهة مميزة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية الأصيلة.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير منطقة عسير يشارك أبناءه الأيتام الإفطار الرمضاني
  • هكذا تحارب إسرائيل التعليم في جنين وتمنع وصول آلاف الطلبة لمدارسهم
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار غزيرة على منطقة عسير
  • رمضان في عسير بين البحر والجبل .. تكافل اجتماعي و إحياء للتراث الثقافي
  • التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” ‏في المدارس
  • تقرير: التعليم في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة
  • التخطيط: مشروع لإنشاء مدارس بأسلوب البناء الجاهز في واسط
  • المقريف يلتقي مسؤولين بالسفارة الفرنسية لبحث تطوير التعليم اللغوي
  • التعليم: مجموع الثانوية العامة الجديد من 320 وهذه المواد غير مضافة
  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب مدارس المكفوفين.. تفاصيل رسمية