بدء تدريس اللغة الصينية في مدارس عسير
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
فيصل الأحمري – أبها
انطلقت صباح اليوم في الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير، وإدارات التعليم في محافظات سراة عبيدة وبيشة والنماص ورجال ألمع ومحايل عسير وظهران الجنوب، عبر البث المباشر، وبالشراكة مع مواهب التربية للتعليم والتدريب – مدارس أبها الأهلية “بنين وبنات”، اليوم، أولى حصص برنامج اللغة الصينية الإثرائي لطلبة الصف الثاني الثانوي ضمن حصص الإتقان لمدة فصل دراسي يكرر خلال الفصول الدراسية للعام الحالي.
وأوضح مدير عام التعليم في المنطقة فهد عقالا أن هذه الخطوة تعد مكسبا نوعيا نعتز به في منطقة عسير، وتعد امتدادا لتوجيهات سمو أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال، الذي رسم لنا إستراتيجية منطقة عسير وجعل من أهم مرتكزاتها أن تكون منطقة عسير مميزة عالمياً في كافة الجوانب، ومن هذا التميز العالمي الشروع في تعلم اللغة الصينية التي أطلقتها وزارة التعليم وبمتابعة حثيثة من معالي الوزير، كما يأتي ذلك امتدادا لرؤية سمو ولي العهد -حفظه الله-.
اقرأ أيضاًالمجتمعجبل عمر تطرح أندر الفرص الاستثمارية وتكشف عن المزاد العقاري القادم من خلال جوهرة جبل عمر
ويستهدف البرنامج نحو سبعة آلاف طالب وطالبة، يدرسون في جميع المدارس الثانوية، ويُنفّذ بواقع حصتين أسبوعياً، على أن تدرج في الجدول الدراسي لتكون الحصة الرابعة من يومي الأحد والاثنين وإسنادها للمعلمين الميسرين.
يشار إلى أن إقرار تدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية، جاء خلال زيارة ولي العهد للعاصمة الصينية بكين، والاتفاق على وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية. وتأتي الخطوة إيماناً بأهمية تعزيز أواصر التعاون والتواصل في كافة المجالات، وتمكيناً لتحقيق شراكة إستراتيجية شاملة ترتقي لتحقيق تطلعات القيادتين السعودية والصينية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللغة الصینیة منطقة عسیر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: حريصون على تطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع ولاية ساكسونيا
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الأربعاء، ميشائيل كريتشمر، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز مشروعات التعاون المستقبلية في مجال التعليم قبل الجامعي بين جمهورية مصر العربية وولاية ساكسونيا، في إطار العلاقات المتنامية بين مصر وألمانيا، وحرص الجانبين على تعزيز التعاون في مجال توفير القوى العاملة، لا سيما في ضوء التحديات العالمية والفرص المتاحة لتطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل.
وفي مستهل اللقاء، أشاد وزير التربية والتعليم بالعلاقات الوثيقة والمثمرة التي تجمع بين مصر وألمانيا، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التعليم، خاصة فيما يتعلق بتطوير التعليم الفني وتحسين جودة العملية التعليمية.
وأشار «عبد اللطيف» إلى أنه في إطار جهود تطوير التعليم الفني وتعزيز ربطه بسوق العمل، أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والذي ينفذ وفقًا لنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث تقوم الوزارة بتوفير البنية التحتية من مباني ومعلمين، بينما يتولى الشريك من القطاع الخاص إعداد البرامج الدراسية الفنية المتخصصة، وتقديم التدريب العملي للطلاب بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، موضحًا أنه في الوقت الراهن تسعى الوزارة إلى توسيع نطاق هذا النموذج ليشمل عددًا أكبر من التخصصات والشراكات، من خلال العمل على تعزيز التعاون مع شركاء الصناعة لتوفير فرص عمل للخريجين مباشرة بعد التخرج.
وأعرب وزير التعليم عن اهتمام مصر بالتعاون مع ولاية ساكسونيا الألمانية في دعم وتطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والعمل على إدخال تخصصات ذات اهتمام مشترك تواكب احتياجات سوق العمل المصري والألماني، مؤكدًا على أهمية التعاون مع العديد من الدول والشركاء الدوليين في تطوير منظومة التعليم الفني، حيث تسهم الشراكات في تعزيز جودة التعليم الفني وتوفير فرص عمل حقيقية للخريجين داخل مصر وخارجها، خاصة في الدول الشريكة التي تُبدي اهتمامًا كبيرًا بخريجي هذه المدارس.
من جانبه، أعرب ميشائيل كريتشمر رئيس وزراء ولاية ساكسونيا، عن سعادته بزيارة مصر، ولقائه بوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤكدًا تطلع ولايته إلى تعزيز التعاون مع مصر في مجالات التعليم وتوفير العمالة الماهرة، ومشيدًا برؤية السيد محمد عبد اللطيف في تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، والاهتمام بتطوير التعليم الفني الذي يشكل عنصرًا أساسيًا في الارتقاء باقتصاد أي دولة، وكذلك نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأكد رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية حرص الولاية على أهمية تبادل الخبرات الألمانية في مجال التعليم الفني، وخاصة في التخصصات التي تشهد طلبًا مرتفعًا في السوق الألمانية، وفي مجال تهيئة وتأهيل الكوادر البشرية المصرية وفق معايير ومهارات تتناسب مع متطلبات السوق الألمانية.
وشهد اللقاء، اطلاع رئيس وزراء ولاية ساكسونيا والوفد المرافق له على آليات تعامل وزارة التربية والتعليم مع الكثافات الطلابية المرتفعة، في ظل انضمام ما يقارب مليون إلى مليوني طالب إلى المنظومة التعليمية سنويا، كما تم استعراض الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها الوزارة مؤخرًا لمواجهة التحديات المزمنة الأخرى التي تواجه العملية التعليمية، وعلى رأسها العجز في أعداد المعلمين، فضلاً عن الجهود المبذولة لتحسين نسب حضور الطلاب وتحقيق الانضباط داخل المدارس.
وتطرق اللقاء أيضا لسبل دعم وزارة التربية والتعليم المصرية للعملية التعليمية للطلاب الفلسطينيين، حيث أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف التزام الوزارة بتقديم جميع أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في مجال التعليم، مشيرا إلى أن مصر تحتضن نحو 20 ألف طالب فلسطيني يدرسون بنظام التعليم الإلكتروني، مؤكدا حرص الوزارة على تعزيز قدرات النظام التعليمي الفلسطيني بما يضمن توفير تعليم جيد ومستدام في ظل الظروف الصعبة الحالية، مع التأكيد على أهمية التعاون مع المؤسسات الدولية لدعم هذه الجهود.
كما تم خلال اللقاء الاطلاع على نظام التعليم العام في مصر من مناهج وطرق التدريس ونظم الامتحانات، وكذلك التعاون مع الجانب الألماني في مشروع إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية تتولى فيها مصر البناء بمشاركة القطاع الخاص، ويتولى الجانب الألماني الإشراف الفني على هذه المدارس.
وفي ختام اللقاء، وجه ميشائيل كريتشمر الدعوة لوزير التعليم محمد عبد اللطيف، لزيارة ولاية ساكسونيا الألمانية، بهدف الاطلاع على نظم التعليم المعتمدة وتبادل الخبرات في مجال تطوير التعليم والتعليم الفني، وذلك تعزيزًا للتعاون المشترك بين الجانبين في هذا المجال.
وضم الوفد الألماني كلًا من السفير يورجن شولز، سفير ألمانيا لدى مصر، والدكتورة هايكه جراسمان، وكيلة وزارة العلوم والثقافة والسياحة بساكسونيا، والسيد إنجو فليمنج، عضو البرلمان، والدكتور يورج شايبه، عضو البرلمان، والسيد رالف شرايبر، المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء، والدكتور ديفيد ميشيل، رئيس العلاقات الدولية والتعاون الإنمائي، والسيدة ميلاني مونش، مسؤولة العلاقات الدولية والتعاون الإنمائي.
وحضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي.