بعد 20 عاما.. بشار الأسد يزور الصين لأول مرة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أفادت تقارير صحفية صينية «CCTV»، اليوم الخميس، أن رئيس سوريا بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد، وصلوا إلى الصين وتحديدًا إلى مدينة «هانجتشو»، ويحضر افتتاح دورة الألعاب الآسيوية، يوم السبت المقبل الموافق 23 سبتمبر 2023، مع نظيره الصيني.
وتعتبر هذه الزيارة السورية من قبل بشار الأسد، هي الأولى للصين بعد عشرين عاما تقريبًا منذ بداية الحرب داخل بلاده.
وأوضحت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن بشار الأسد والرئيس الصيني شي جين بينج، سيعقدان اجتماع ثنائي، ثم تبدأ الجولات داخل البلاد وعقد العديد من اللقاءات والفعاليات مع مسؤولين رفيع المستوى في مدينتي «هانجتشو، وبكين».
وقالت الوكالة السورية، إن الأسد وعدد من قادة الدول سيشاركون في فعاليات افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في دورته الـ19، يومي 22 و23 سبتمبر 2023 في مدينة «هانجتشو»، ومن المفترض أن تقام تلك الفعاليات في العام الماضي 2022، لكن أجلت بسبب القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا.
اقرأ أيضًابوتين: حجم التجارة بين روسيا والصين قد يصل إلى 200 مليار دولار
بنك الصين الشعبي يحدد سعر الدولار أمام اليوان عند مستوى 7.1732
طوارئ في 9 مناطق بالصين لمواجهة الفيضانات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الصين بكين الرئيس الصيني الرئيس السوري شي جين بينج رئيس الصين بشار الاسد رئيس سوريا بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين بشدة العدوان الصهيوني على مدينة تدمر السورية
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة العدوان الصهيونى على مدينة تدمر بريف حمص والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زخاروفا في تصريح صحفي اليوم الجمعة “ندين بشدة الهجوم العنيف الذي قامت به “اسرائيل” على الأراضي السورية، وهذا الهجوم وكذلك كل ما سبقه، يشكل انتهاكاًر صارخاً لسيادة هذا البلد والقواعد الأساسية للقانون الدولي”.
وأضافت زاخاروفا: “يتعين علينا مع الأسف العميق أن نشير إلى أن ضراوة المواجهة في الشرق الأوسط أدت إلى التقليل ليس فقط من قيمة الحياة البشرية، بل أيضاً من الذاكرة الثقافية والتاريخية، فمنذ وقت ليس ببعيد نفذت الطائرات الصهيونية سلسلة من الغارات على مدينة بعلبك اللبنانية ومعبدها الفريد، والآن تم تنفيذ غارة جوية على مدينة تدمر المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي عانت سابقاً بوحشية من إرهابيي داعش”.
وتابعت زاخاروفا: “مرة أخرى نحث بقوة على الاستماع إلى صوت العقل وعدم تجاوز حدود السلوك الحضاري المبني على منظومة القيم الإنسانية التي ظهرت مع حلول القرن الحادي والعشرين، ويجب أن نتذكر أن تصعيد الصراع يجعل من الصعب تحقيق آفاق السلام الدائم في الشرق الأوسط”.