السادة/ ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة السودانية
السادة/ قوات الدعم السريع ضباطاً وجنوداً وضباط صف
بواسطة القائد العام لقوات الشعب المسلحة وقائد قوات الدعم السريع التي "خرجت من رحم القوات المسلحة."
التاريخ 20 سبتمبر 2023
بعد السلام والسلام هو المبتغى،
نتقدم لكم نحن الموقعين أدناه من خريجي وخريجات الجامعات والمعاهد الهندية على مر العهود ، ومن باب الحرص على السودان الوطن الواحد، بطلب تحكيم صوت العقل وايقاف هذه الحرب فوراً، وذلك حقناً للدماء وحفاظاً على الأرواح وإيقافاً للدمار والتدمير واسترداداً لحقوق المواطنين الأبرياء لكي تتسنى لهم العودة لوطنهم ومواصلة العيش في منازلهم ولكي يتمكن ابناؤهم وبناتهم من العودة الي مدارسهم وجامعاتهم التي علقت الدراسة فيها بسب الحرب.


قيادات وقوات طرفي الحرب
إن العالم يناشدكم، حيث أكد لكم قادته أن لا مناص من إيقاف الحرب، وجميعنا يعلم أن استمرار الحرب يعني مزيد من القتل والدماء والجروح التي يصعب أن تندمل.
إن القرارات الشجاعة هي قرارات السلام وإيقاف الحروب والحفاظ على الأرواح. نأمل أن تجد هذه المناشدة منكم آذان صاغية، فهذا الوطن يسع الجميع وشبابه قادر على بنائه بسواعده الغضة، ولكن كلما استمرت الحرب كلما فقدنا تلك السواعد، إما بالرصاص الذي هو من جيوب الشعب، أو بالتشريد وبالنزوح نحو المناطق الآمنة خارج البلاد.
السادة طرفي الحرب، عبر القيادات.. إلي الجنود والضباط حاملي السلاح
نخاطب فيكم الحس الإنساني والانتماء الي الوطن أن توقفوا الحرب والدمار والتشريد لأجل السلام والاطمئنان والاستقرار. وكجزء من بنات وابناء هذا الشعب، نؤكد دعمنا للسلم وعدم تأييدنا لاستمرار الحرب لأننا نعيش تماماً عواقب ذلك ولن نكون طرفاً في إشعال نارها، لكننا نعد شعب السودان قبلكم بأننا سنكون في مقدمة من يحملون معاول التعمير بمجرد وقف الحرب وسنساهم في البناء والتعمير ومحو اثار الحرب وعودة النازحين في كل شبر من أرض السودان.
إننا نناشدكم ونناشد كل بنات وابناء الشعب السوداني والدول الصديقة والجارة بالابتعاد عن قرع طبول الحرب واشعال نيرانها، ونشحذ في بنات وابناء شعبنا روح السلام والتعاضد والنفير والتسابق نحو الخير ونبذ الشرور والأشرار. إن ن الحل يكمن في أيدي بنات وابناء السودان والقرار قرار الشعب، ولن يجدي أن تستمر الحرب حتى يموت آخر جندي لواحد من الأطراف، فالاستمرار يعني الدمار والموت والهزيمة هي هزيمة الشعب السوداني وليست هزيمة لأي من طرفي الحرب.
الي بنات وابناء الشعب السوداني في كل مكان
اعملوا من اجل وحدتكم لتجابهوا خطر الحرب والموت والدمار لكل الوطن.
الموقعون أدناه من خريجي وخريجات الجامعات والمعاهد الهندية
1. عبد الرحيم أبايزيد حسن
2. مزمل عباس حسن بشير
3. عباس حسين
4. طارق ابراهيم سليمان
5. هشام ابوالدهب
6. حاتم جريس
7. عادل حسن ابراهيم
8.طارق عبدالرحمن
9. خالد يوسف طه ابراهيم
10.عمر بابكر إبراهيم على (عمر كبير)
11.صلاح الدين محمد عمر احمد
12.محي الدين حاج موسى
13. محمد ضاحي
14.ناصر سراج
15.نادر الهماك
16.محمد الفاتح ابراهيم
17. محمد عبدالرحيم ( كرانك)
18.الناجي عطا المنان
19.فتحي شندي
20.طارق عبدالقادر ابوبكر
21. احمد حسن خاطر
22. احمد يوسف ابو حريرة
23. احمد بلة محمد
24.فيصل، محمد عبدالله حسين
25.معاوية عزالدين
26.عبدالقيوم عبدالعال
27.مبارك يوسف (عيكورة)
28. الصادق ابراهيم محمد
29.احمد المعز خوجلي
30.محمد الطيب مهدي
31.احمد الطاهر فضل
32.محمد عبداللطيف عبدالحليم
33.كمال حسن علي
34.الصديق عبدالمجيد  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عادل الباز يكتب: سياسة ترمب تجاه السودان

1 يترقب العالم ما ستتخذه إدارة ترمب من سياسات في كثير من القضايا التي تثير الجدل في الساحة الدولية، وقد بدأت بعض القرارات التي أصدرها ترمب في أول يوم لتنصيبه تتدفق وتعصف بكثير من السياسات التي كانت إدارة بايدن تتبناها. ما يهمنا هو تلك السياسات التي يمكن أن يتخذها ترمب وفريقه في فترة رئاسته الثانية تجاه السودان وطرق تعامله المنتظرة.
2
بالطبع، ستكون سياسته تجاه السودان ضمن سياساته تجاه أفريقيا، وهي السياسات التي ارتبطت في الفترة الأولى بالمصالح، بعيدًا عن قيم حقوق الإنسان والديمقراطية والترهات التي لا يؤمن بها ترمب. وقد تم تحقيق تلك المصالح عبر الصفقات بسبب عجز الولايات المتحدة عن منافسة الصين وروسيا والإمارات، كما يقول الكاتب بدورية فورين بوليسي، كين أوبالو، في مقال له في ديسمبر الماضي:
(سياسة ترمب تجاه أفريقيا من المرجح أن تجعل المعاملات قصيرة الأجل من الصعب على الولايات المتحدة التنافس على النفوذ مع الصين أو روسيا أو حتى الإمارات العربية المتحدة. فقد سعت هذه البلدان إلى بناء علاقات طويلة الأجل مع النخب الأفريقية، مما يدل على موثوقيتها. وعلى النقيض من ذلك، فإن التركيز المحتمل لترامب على إبرام الصفقات قصيرة الأجل من شأنه أن يجعل من الصعب على واشنطن تعزيز العلاقات الثنائية أو حل الأزمات في القارة).
3
وتشير كل التحليلات إلى أن أفريقيا ستظل كمّا مهمَلًا في إدارة ترمب، ولن تحظى بأية أولوية خارج فكرة الصفقات السياسية والاقتصادية التي يمكن أن يعقدها ترمب. قد تختلف السياسات تجاه السودان نوعًا ما، إذ يمكن أن يتمتع السودان بقدر من المعاملة المختلفة من إدارة ترمب، فهناك أكثر من عامل يجعله موضع اهتمام.
4
أولها أن ترمب يسعى في ولايته الثانية لإحياء اتفاقيات إبراهام، وهي الاتفاقية التي وقعتها أربع دول عربية، من بينها السودان، في 6 يناير 2021. ويسعي ترمب الان مجددًا لإحياء تلك الاتفاقية، الأمر يجعل السودان ضمن أولويات إدارته، ولذا يمكن أن تتأسس علاقة خاصة مع الخرطوم ليبقى على موقفه السابق.العلاقة مع السودان في ولاية ترمب الأولى شهدت رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بصفقة اقتصادية، إذ دفع السودان مقابل ذلك مبلغ 335 مليون دولار، وجرى ذلك في عهد حمدوك في قضية لا علاقة للسودان بها أصلًا. ولذا، فإن إدارة ترمب لها مصلحة في استمرار السودان ليكون جزءًا من اتفاقية إبراهام،ولذ يمكن ان يحظى بالعناية اللازمة ما دامت تلك الاتفاقيات تحقق مصالح ربيبتها إسرائيل.
5
يطرح ترمب نفسه كصانع سلام عالمي، وهو يراهن الآن على وضع حد للحرب الأوكرانية – الروسية، كما ضغط قبل تسلمه منصب رئيس الولايات المتحدة لوقف الحرب في غزة، وقد نجح في ذلك. فقد تغريه تلك الفكرة بالتدخل لإيقاف الحرب في السودان. وفي الأنباء أن ترمب عيَّن مستشاره بيتر لورد مبعوثًا خاصًا مؤقتًا للسودان، خلفًا للسيئ الذكر توم بيريللو.
ما يعيق هذا التدخل أو يجعله صعبًا أو معقدًا هو تقاطعه مع الموقف الذي تتخذه الإمارات من دعم مستمر للمتمردين في الحرب الجارية في السودان. وكان وزير خارجية ترمب الجديد، ماركو روبيو، قد أعلن في إفادة له في الكونغرس الأميركي نهاية العام الماضي أن قوات الدعم السريع ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية.
6
الإمارات تلعب دورًا مركزيًا في تبني وتسويق اتفاقيات إبراهام مع إسرائيل، وهي الاتفاقيات التي تتمتع بأولوية قصوى في السياسة الخارجية الأميركية، خاصة أن أغلب الوزراء الأساسيين في حكومة ترمب من اليهود الصهاينة. لذا، فإن الضغط على الإمارات لوقف دعمها للجنجويد يبدو أمرًا صعبًا، لأنه يدخل في معادلة الشرق الأوسط المعقدة. أضف إلى ذلك أن الإمارات وتابعيها من رهط “تقدم” يرددون الأكاذيب لإثارة مخاوف الغرب بأوهام عودة الإسلاميين إلى الحكم حال انتصر الجيش، وهذا الادعاء – للعجب – يجد من يصدقه، حتى بين الخبراء الأميركيين، أمثال كاميرون هدسون المهتم بالملف السوداني، فما بالك بالرجرجة من دهماء الكُتَّاب والسياسيين الأميركيين؟.
7
هناك عامل آخر يحفز التدخل الأميركي في السودان، وهو سعي أميركا لتحجيم العلاقات السودانية – الروسية – الايرانية المتنامية، إضافة إلى العلاقة مع إيران. تلك العلاقات تزعج الأميركيين، بالإضافة إلى الأوروبيين وبعض دول الجوار العربية على حد سواء.
ستسعى أميركا لاستعادة دورها في السودان واتخاذ سياسات بعيدة عن تلك التي تبنتها إدارة بايدن بواسطة جنجويد (مولي في، وفكتوريا لنا لاند)، والتي قادت السودان إلى كارثة الحرب.
تلك هي العوامل المحفزة للتدخل الأميركي في السودان ومحاولة فرض سيناريوهات محددة لنهاية الحرب، كما سيُفرض مزيد من الضغوط والإغراءات لمنع تطور العلاقات السودانية – الروسية أو السودانية – الإيرانية. كذلك، ستجري محاولات لهندسة السياسة الداخلية، عبر محاولة استبعاد الإسلاميين وإعادة قحت إلى الساحة مجددًا.
السؤال الذي ينبغي أن يُطرح الآن: هل نحن مستعدون للتعامل مع سياسات ومواقف وصفقات إدارة ترمب؟ وهل هناك أي تصورات وخطط سياسية ودبلوماسية للتعامل مع السياسات التي يمكن أن تطرحها إدارة ترمب، سواء على صعيد الحرب الجارية حاليًا أو السياسات الداخلية أو محاولاتها لفرض توجه معين في علاقات السودان الخارجية؟ أرجو أن تتمكن الحكومة الحالية من اتخاذ التدابير والسياسات اللازمة، حتى لا نفاجأ بقرارات مربكة لم نكن مستعدين لها.

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • برعاية سفارة السودان بالقاهرة ومبادرة من كُلِّيتي الإمام الهادي وأمدرمان للصحافة انعقاد ورشة إعادة إعمار الجامعات السودانية
  • في حفل زفافه... رصاصة أصابت العريس ابراهيم
  • شرم الشيخ تحتضن ملتقى قادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية
  • عادل الباز يكتب: سياسة ترمب تجاه السودان
  • الداخلية تكشف تفاصيل حرب الشوارع بمدرسة بنات القطامية
  • جامعة الخرطوم تستأنف مسيرة العطاء
  • مناشدة الى طرفي القتال في السودان ونصيحة
  • شاهد| مسير ومناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من عدد من الجامعات والمعاهد الخاصة بمحافظة إب
  • مقال الرزيقي
  • أساتذة الجامعات يعلنون رفض تهجير الفلسطينيين