عقد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والدكتورة مها فهيم، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، اجتماعا مع بعثة البنك الدولي، وحكومة الدولة السويسرية، لمناقشة مشروع الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والإدارة المتكاملة للأراضي بالمدن الجديدة، ومستوى تقدمه في المراحل المختلفة، والتعاون مع الجهات ذات الصلة، والذى يتم تمويله بمنحة من الحكومة السويسرية.

وحضر الاجتماع، المهندس أحمد سمير، معاون نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات، والدكتور أحمد سعد، رئيس الإدارة المركزية للبنية الأساسية بالهيئة العامة للتخطيط العمرانى، وممثل عن وزارة التعاون الدولى، ومستشارو المشروع.

وأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، أن مشروع الإدارة المتكاملة للأراضي الحضرية في مصر، يُعد جزءًا هامًا من الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية المستدامة، ويهدف لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة للأراضي الحضرية، وتحسين جودة المعيشة للمواطنين المصريين، موضحاً أن هذه المبادرة المشتركة بين مصر والبنك الدولي وحكومة الدولة السويسرية، تُعد نموذجا للتعاون الدولي في تنفيذ مشاريع التنمية العمرانية المستدامة، وتعكس هذه الجهود المشتركة التزام الأطراف بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الحياة الحضرية للمجتمعات في مصر.

وأضاف مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن أحد المخرجات الرئيسية للمشروع، إعداد الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية، وذلك تماشيا مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمى، حيث تستهدف الاستراتيجية إعداد خارطة طريق للتحول التدريجي للمدن الذكية، من خلال استخدام التطبيقات التكنولوجية لحل مشاكل العمران فى مصر، وخاصة في المدن الجديدة.

وأشارت الدكتورة مها فهيم، إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة تقدم المشروع في المستويات المختلفة، وتحديد النجاحات التي تم تحقيقها حتى الآن، كما تم تبادل الخبرات والمعرفة بين الأطراف المشاركة، بهدف تعزيز جودة التخطيط الحضري والتنمية المستدامة في مصر.

وتناول المهندس أحمد سمير، الإجراءات التى يتم تنفيذها على أرض الواقع لتحويل مدينة الشيخ زايد، إلى مدينة ذكية مستدامة، كنموذج تطبيقى لمشروع الإدارة المتكاملة للأراضي الحضرية في مصر، وذلك من خلال الوحدة الفرعية للبيانات المكانية والتحول الرقمى بجهاز مدينة الشيخ زايد، بالتنسيق مع الوحدة المركزية بالهيئة.

من جانبها، أعربت بعثة البنك الدولي وحكومة الدولة السويسرية، عن تقديرها للجهود التي تبذلها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في تنفيذ المشروع، مؤكدين أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان استمرارية نجاح المشروع وتحقيق أهدافه المستقبلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عبدالخالق إبراهيم بعثة البنك الدولي الاستراتیجیة الوطنیة للمدن الذکیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

تغير خريطة مصر الزراعية .. الدلتا الجديدة الأكبر فى تاريخ الزراعة المصرية

يعتبر مشروع الدلتا الجديدة من أهم المشروعات الزراعية العملاقة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا ضمن عدة مشروعات هامة بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.
 

2.2 مليون فدان

ويضيف مشروع الدلتا الجديدة حوالى 2.2 مليون فدان للرقعة الزراعية مما يجعل الدلتا الجديدة مشروع القرن، والخطوة الأهم والأكبر فى تاريخ الزراعة المصرية على مدى السنين.
 

الدلتا الجديدة مشروع عملاق لحماية الأمن الغذائي للمصريينقيادي بـ الحرية المصري: توجيهات الرئيس باستكمال التغذية الكهربائية لمشروع الدلتا الجديدة تضمن استدامة الإنتاجتوجيهات رئاسية بتسريع منظومة التغذية الكهربائية الإضافية لمشروع الدلتا الجديدةالرئيس السيسي يوجه بسرعة توفير التغذية الكهربائية الإضافية لمشروع الدلتا الجديدةاهتمام كبير من الدولة 

فى البداية، يقول  الدكتور محمد القرش متحدث وزارة الزراعة إن مشروع الدلتا الجديدة واحد من المشروعات التي توليها الدولة اهتماما كبيرا.

وأضاف "القرش" خلال تصريحات ل"صدي البلد " أن هناك اهتمام وتعاون كبير من أجهزة الدولة المصرية لتقديم أفضل خدمة ممكنة لتطوير الصحراء وتعميرها.

توافر المنتجات والسلع 

وأشار "متحدث وزارة الزراعة " إلي أن مشروع الدلتا الجديدة واحد من مشروعات عدة افتتحها الرئيس السيسي وكان لها آثارها بشكل مباشر على توافر المنتجات والسلع المختلفة في الأسواق.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي،  إن مشروع الدلتا الجديدة من أهم المشروعات الزراعية المصرية العملاقة والتى تستهدف تحقيق الأمن الغذائي المصري،  مع توفير فرص عمل للشباب .

وأضاف "فهيم"  خلال تصريحات ل"صدي البلد " ،  أن مصر تضيف سنويا رقعة زراعية جديدة رغم ندرة المياه متمثلة فى المشروعات الزراعية القومية مثل الدلتا الجديدة وتوشكي الخير،  ومستقبل مصر ، ومشروع غرب غرب المنيا.

الدلتا الجديدة قريبة 

أكد رئيس مركز معلومات تغير المناخ أن الدلتا الجديدة قريبة من الموانئ والطرق، وشبكة الطرق التي تم العمل عليها خلال السنوات الأخيرة استطاعت ربط منطقة الدلتا الجديدة وتضيف 400 ألف فدان تمت زراعتها.

وأشار إلى أن الدلتا الجديدة تمتاز بموقع عبقري يعزز من إنتاجية المشروع ، لافتا إلى أن الدلتا الجديدة تستهدف زراعة  1.1 مليون فدان.

   وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرافق المختلفة لمشروع " الدلتا الجديدة"، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء طارق الوشاحي، مدير إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور بهاء غنام، المدير التنفيذي لجهاز "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة، وعدد من المسئولين المعنيين.

واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة للمشروع العملاق " الدلتا الجديدة"، والذي يحظى بمتابعة دورية من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يهدف إلى متابعة موقف تنفيذ مشروعات المرافق المختلفة لهذا المشروع الضخم؛ والذي نسعى جميعا لتوفير مختلف احتياجاته في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية، وزيادة الإنتاج الزراعي، والذي يعد عصبًا أساسيًا للاقتصاد المصري، وتحقيق طفرة تضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي للشعب المصري، وزيادة الصادرات الزراعية، بما يدعم جهود زيادة الدخل القومي.

مقالات مشابهة

  • الزين وضعت مع البنك الدولي اللمسات الأخيرة على مشروع ادارة مخاطر حرائق الغابات
  • مكة تحقق المركز الـ39 وفق مؤشر IMD للمدن الذكية 2025
  • مكة المكرمة تحقق المركز الـ39 وفق مؤشر IMD للمدن الذكية 2025
  • “مكة” تحقق المركز الـ39 وفق مؤشر IMD للمدن الذكية 2025
  • تغير خريطة مصر الزراعية .. الدلتا الجديدة الأكبر فى تاريخ الزراعة المصرية
  • وزير الإسكان يبحث مع السفير السويدي التعاون بشأن التنمية العمرانية المستدامة
  • معهد “IMD”: “الخُبر” تتقدم 38 مركزًا بالمؤشر الدولي للمدن الذكية لعام 2025
  • وزير الإسكان يبحث مع السفير السويدي تعزيز سبل التعاون المشترك بشأن التنمية العمرانية المستدامة
  • وزير الإسكان يُتابع معدلات تسويق عدد من مشروعات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • البرلمان العربي يشارك في أعمال اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة بالاتحاد البرلماني الدولي