رئيس التنمية الصناعية يستعرض تيسيرات اشتراطات البناء داخل المناطق التابعة للهيئة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشف المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية عن الجهود والتيسيرات التي تمت فيما يتعلق بتراخيص بناء المنشآت الصناعية.
فبالنسبة لاشتراطات الارتفاعات والتيسيرات التي قامت الهيئة بها في هذا الشأن صرح رئيس الهيئة ان مصر لديها 147 منطقة صناعية معتمدة بـ 26 محافظة، منهم 49 منطقة داخل الارتفاق الجوي (في نطاق المطارات) وعدد 98 منطقة صناعية خارج الارتفاق الجوي.
مشيرًا إلى أن التسهيلات الجديدة ستجعل الهيئة تمنح موافقات الارتفاق الجوي لكافة المنشآت الصناعية التي تقع خارج نطاق الارتفاق الجوي بصورة مباشرة في مدة 7 أيام.
موضحا أن المنشآت بالمناطق الداخلة في نطاق الارتفاق الجوي كانت تستلزم الحصول على موافقة هيئة الطيران المدني قبل الحصول على رخصة البناء لكل مصنع على حدة، والتي كانت تستغرق إجراءاتها ما يقرب من 90 يوم عمل بالطيران المدني.
وتيسيرا على المستثمرين وبناءا على توجيهات القيادة السياسية وبالتنسيق مع الجهات المعنية تم إمداد الهيئة العامة للتنمية الصناعية بخرائط للمناطق الصناعية على مستوى الجمهورية محدد بها الارتفاعات المسموح بها داخل/ خارج الارتفاق الجوي، وبذلك أصبحت الهيئة تصدر تراخيص البناء مباشرة للمستثمر وذلك تسهيلًا للمستثمرين ولسرعة إنهاء اجراءاتهم لاستخراج التراخيص.
ولفت رئيس الهيئة إلى ان الحالات التي تستدعي ارتفاعات أكثر من المسموح بها يتم دراسة الطلبات الخاصة بها داخل الهيئة من خلال اللجنة الدائمة للارتفاعات والنسب البنائية الخاصة... وذلك طبقا لنوع النشاط الصناعي وتقوم الهيئة نيابة عن المستثمر بمخاطبة الجهات المعنية لدراسة الحالة، طبقا لقيود الارتفاعات القصوى المسموح بها داخل المنطقة الصناعية والبت فيها خلال مدة لا تزيد عن 15 يوم.
منوها إلى ان الهيئة اتاحت الاطلاع على القائمة الكاملة للمناطق الصناعية داخل / خارج الارتفاق الجوي على موقعها الالكتروني www.ida.gov.eg .
وفيما يخص النسب البنائية المسموح بها داخل المناطق الصناعية أشار عبد الكريم إلى ان النسب تتراوح بين 40% كحد أدنى إلى 65% كحد اقصى وفي حالة طلب نسب بنائية اقل أو أكثر من المسموح به طبقا لاحتياجات بعض الصناعات، يتم العرض على اللجنة الدائمة بالهيئة للدراسة والبت فيها من المختصين بالهيئة.
وجدير بالذكر ان هناك أنشطة حاصلة على نسب بنائية خاصة نظرا لطبيعتها طبقا للقرار الوزاري رقم 461 لسنة 2018 (ويمكن أيضا الاطلاع على جدول بتلك الأنشطة من خلال موقع الهيئة الالكتروني).
هذا وتأتي تلك التيسيرات الجديدة في ضوء توجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير نحو مواصلة جهود تيسير وتحفيز الاستثمار بالمناطق الصناعية وتلبية طلبات المستثمرين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمحافظة العُلا واليونسكو تطلقان مؤتمر “الابتكار في التراث الوثائقي لتحقيق التنمية المستدامة” في باريس
المناطق_واس
أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، مؤتمرها الدولي تحت عنوان “الابتكار في مجال التراث الوثائقي من أجل تحقيق التنمية المستدامة في العُلا والمملكة العربية السعودية”، والمقرر إقامته بمقر اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس خلال يومي 29 و30 أبريل 2025م.
ويُعقد المؤتمر ضمن برنامج “ذاكرة العالم” التابع لليونسكو، ويستضيف نخبة من الخبراء والمؤسسات المعنية بالذاكرة التاريخية وصنّاع السياسات في القطاع الثقافي، لمناقشة آليات توظيف التراث الوثائقي في دعم العملية التعليمية، وتعزيز الحوار الثقافي، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة والمنطقة العربية.
أخبار قد تهمك صنّاع المحتوى في ضيافة العُلا ..لقاء يربط الإبداع بالمستقبل 21 أبريل 2025 - 10:39 مساءً من جبالها إلى واحاتها.. العُلا تكتب فصلًا أخضر في أسبوع البيئة 2025 20 أبريل 2025 - 11:30 مساءًويُقام بالتوازي مع فعاليات المؤتمر معرض بعنوان “كلمات عن الذاكرة: إطلالة على التراث الوثائقي للمملكة العربية السعودية”، الذي يُعرض في قاعة اليونسكو من 28 أبريل إلى 2 مايو 2025م، ويستعرض عددًا من المواد الأرشيفية وأساليب السرد التاريخي للمملكة، بالشراكة مع مؤسسات الذاكرة الوطنية، ولأول مرة على المستوى الدولي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بحفظ وصون تراث العلا الطبيعي والثقافي، دعمًا لأهداف رؤية المملكة 2030، وترسيخًا لدور العُلا بوصفها مركزًا إقليميًا للريادة الثقافية والتنمية القائمة على تراثها التاريخي، فيما يُعد المؤتمر امتدادًا لشراكة الهيئة مع اليونسكو ضمن برنامج “ذاكرة العالم الدولي” ومعهد الممالك، تأكيدًا لجهودهما المشتركة في حفظ التراث الوثائقي وبناء القدرات وتبادل المعرفة عالميًا.