سودانايل:
2024-12-23@08:36:19 GMT
130 مليون دولار مساعدات إنسانية أميركية لدعم المتأثرين بأزمة السودان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ميشال غندور – واشنطن
أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، تقديم أكثر من 130 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لمساعدة المتأثرين بالأزمة القائمة في السودان، حيث ستوزع من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وأعلنت مساعدة مديرة الوكالة، سارة تشارلز، عن هذا التمويل في فعالية وزارية رفيعة المستوى عقدت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني في السودان والمنطقة.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها أنه منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في 15 أبريل، أدى العنف واسع النطاق وغير المبرر إلى نزوح أربعة ملايين شخص داخل السودان، كما أجبر أكثر من مليون شخص على الفرار إلى الدول المجاورة.
ووفقا للخارجية، يحتاج نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان البلاد، إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة.
وأوضح البيان أن أطراف النزاع تواصل ارتكاب انتهاكات جسيمة، بما فيها الاستخدام واسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي كتكتيك لترويع السكان وإخضاعهم وبث الخوف في صفوفهم.
ووفقا للخارجية، تتعرض أكثر من أربعة ملايين امرأة وفتاة في السودان لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي بسبب النزاع، كما يعانين من تعطل خدمات الصحة والحماية. وتشير التقديرات إلى حاجة أكثر من أربعة ملايين طفل إلى الحماية مع تصاعد الأعمال العدائية في البلاد.
وتواصل الاحتياجات الصحية الطارئة في التزايد بسرعة، إذ بات أكثر من 80 بالمئة من مستشفيات السودان خارج الخدمة وتتواصل التقارير عن هجمات تستهدف المرافق الصحية، بحسب الخارجية الأميركية.
وأكد البيان أن "هذه المساعدات الإضافية من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستستمر بدعم شركائنا في المجال الإنساني، والذين يقدمون المساعدات الغذائية الطارئة، بما في ذلك من خلال التحويلات النقدية والحبوب والبقول والزيوت النباتية المنقذة للحياة من مصادر أميركية أو التي يتم شراؤها محليا أو من المنطقة".
وأشارت الخارجية إلى أن هذه المساعدات تشتمل على خدمات الحماية والرعاية الصحية والدعم الغذائي والمأوى والمياه والصرف الصحي وخدمات النظافة، من بين جملة خدمات إغاثية أخرى، ويستفيد منها ملايين الأشخاص في السودان.
ووفقا للخارجية، "سيساعد هذا التمويل شركاءنا ليواصلوا الاستجابة لانتهاكات الحماية الجسيمة وستدعم مساعدات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية جهود منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له، بالإضافة إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للسكان الأكثر ضعفا والمعرضين للخطر في مختلف أنحاء البلاد".
وأكدت الخارجية أن الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية للاستجابة للأزمة في السودان، وبهذا الدعم الإضافي، يصل إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية لشعب السودان والدول المجاورة التي تدعم اللاجئين السودانيين إلى 840 مليون دولار في هذه السنة المالية.
وأوضحت أنه لن تحل المساعدات الإنسانية وحدها هذا الصراع، إلا أنها ستنقذ الأرواح وتخفف من المعاناة، لكن التدخل في العمليات الإنسانية، بما في ذلك من خلال مداهمة المرافق الإنسانية وفرض العوائق البيروقراطية، يزيد من صعوبة الوصول إلى من هم في أمس الحاجة إلى المساعدات.
كما طالبت الخارجية الأميركية جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم والكف عن التدخل في العمليات الإنسانية وتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني.
ميشال غندور - واشنطن
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان أکثر من
إقرأ أيضاً:
قوافل إنسانية
قوافل مساعدات إماراتية متواصلة تدخل إلى قطاع غزة، ضمن عملية الفارس الشهم-3 التي انطلقت مع بداية الحرب لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان غزة، في ظل غياب شبه تام للمياه والمواد الغذائية والصحية بسبب الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع.
3 قوافل مساعدات إماراتية وصلت إلى غزة الأسبوع الماضي، لإغاثة السكان والنازحين الذين لم يتبقَ لهم مكان آمن أو صالح للعيش في القطاع، مع استمرار القصف والقتل والتنكيل والتشريد، حيث تعمل الإمارات على بلورة استجابة إنسانية، وبناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية.
وإلى جانب الدور الإنساني الفاعل والمستدام تجاه الأشقاء في غزة، تنسق الإمارات مع الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، في ظل الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة، والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.