أشرف صبحي: نتطلع لتعزيز التعاون مع الجانب الصيني لتطوير الصناعات الرياضية بمصر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قام وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بتفقد عدد من المصانع ذات التخصص في الصناعات الرياضية بمدينة يوياو الصينية، في إطار تعزيز التعاون المشترك مع الجانب الصيني في هذا المجال والاستفادة من الخبرات الصينية، والتعرف على أحدث التكنولوجيا المستخدمة فى المنشآت الرياضية.
قال وزير الشباب والرياضة: "نحن نهتم بتطوير الصناعات وقطع غيار الصناعات الرياضية من النجيل الصناعي والأرضيات والمدرجات، وتطوير صناعة الدراجات و الصناعات التي تتناسب مع حجم وسمعة مصر، وفقاً لرؤية القيادة السياسية، وحجم الأعمال الذى تم انفاقه على المشروعات الرياضية فى مصر خلال الأربعة سنوات الماضية بلغ نحو مليار دولار، والمستقبل التنافسي للصناعات الصينية لابد أن يكون له شراكة مع مصر".
ونوه الدكتور أشرف صبحي إلي إن الرياضة تمثل صناعة قوية في العالم ولها أبعاد اقتصادية واجتماعية في حياة الشعوب، مشيرًا أن الرياضة تساهم في الدخل القومي في المرتبة الثانية، كما يساوي حجم الأعمال المرتبط بالبنية التحتية 7 مرات في بعض الدول.
وأوضح الوزير أهمية تعظيم الشراكة بين القطاعي المصري والصيني في مجال الاستثمار الرياضي، والمرونة مع القطاع الخاص لخلق مناخ جاذب للاستثمارات الرياضية وتحفيز السوق لتسريع دورة العمل والتطوير داخل المنشئات الشبابية والرياضة، وتطوير المنشات بشكل اقتصادي في إطار إجتماعي.
وحول مجال التصنيع الرياضي، تحدث وزير الشباب والرياضة عن مصنع النجيل الصناعي الذي تم انشاؤه بالتعاون مع ووزارة الإنتاج الحربي، وهو أحد أهم المشروعات الرياضية التي سيكون لها دور ملحوظ على الإقتصاد المصري، فهو المصنع الوحيد في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الذى يعتمد على مواد خام ألمانية ذي جودة عالية وبأسعار تنافسية من خالل نظم إنتاجية جديدةومتطورة، ويعمل على توفير فرص العمل ، وتلبيه احتياجات السوق المحلي.
من جانبه، تحدث السيد "وو يونغتي" رئيس مدينة يوياو أن المدينة تضم 1% من تعداد الصين وهى سياحية وصناعية وتعتبر من أكبر المدن الصناعية في الصين، وتعمل فى العديد من الصناعات.
أضاف رئيس مدينة يوياو : "لدينا علاقات متعددة مع معظم دول العالم خصوصا في أوروبا الشرقية، و نتمنى خلال الزيارة تعميق العلاقات الصينية المصرية وأن يكون هناك تبادل شبابي، وسوف ندعمهم ونساعدهم على مستوى ريادة الأعمال.
وأوضح أن شركة "دافنغ" تعتبر رقم واحد في مجال الصناعات الرياضية وتعمل فى 100 دولة ونفذت نحو ٥ آلاف مشروع منهم 36 استاد، بالإضافة إلى الى أنها نفذت العام الماضي الأساس الخاص باولمبياد بكين، و75 من كراسة الأولمبياد الشتوية، ونتمنى أن يكون لديهم مشروعات ومساهمات في مصر.
حضر الجولة، السيد وو يونغتي رئيس مدينة يوياو، الدكتور عصام سراج مساعد الوزير للتسويق والشئون التجارية، الدكتور محبي معروف رئيس الادارة المركزية للتمويل والاستثمار، الدكتور محمد فوزي مدير عام الادارة العامة للعلاقات العامة والمراسم، الدكتور أحمد فاروق المستشار الإقتصادي للوزير، والوفد الصيني المرافق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد والرئيس الروسي يبحثان هاتفياً التعاون وعدد من القضايا الإقليمية والدولية
أبوظبي - وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» اتصالاً هاتفياً من فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية.. بحثا خلاله مختلف جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وبما يخدم مصالحهما المشتركة..مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات بما يعود بالخير على شعبيهما.
وأعرب الرئيس فلاديمير بوتين، خلال الاتصال، عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة لجهود الوساطة الناجحة التي بذلتها دولة الإمارات خلال الفترة الماضية بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا والتي كان آخرها خلال شهر مارس الجاري..فيما أعرب سموه عن شكره للتعاون الذي تبديه الحكومة الروسية مع دولة الإمارات في هذا الشأن والذي كان له دور هام في نجاح جهودها..مؤكداً سموه حرص الدولة على مواصلة بذل مزيد من الجهد في هذا الجانب الإنساني المهم ودعمها جميع المساعي الرامية إلى إنجاح الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة والتخفيف من تداعياتها والآثار الإنسانية الناجمة عنها.
كما تبادل صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الروسي وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.. وفي هذا السياق أكد سموه نهج دولة الإمارات الثابت في دعم العمل من أجل السلام والاستقرار في العالم بجانب دفع الحلول والمبادرات السلمية للنزاعات والصراعات.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت يوم 19 من شهر مارس الجاري نجاح جهود الوساطة التي قامت بها بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 175 أسيراً من الجانب الأوكراني و175 أسيراً من الجانب الروسي بمجموع 350 أسيراً ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين جرى تبادلهم بين البلدين خلال 13 وساطة إلى 3,233 أسيراً.