أنور الإتربي: ألزهايمر لا علاج له.. وبعض الأدوية الحديثة أبطأت مفعوله
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الدكتور أنور الإتربي رئيس قسم النفسية والعصبية سابقا بجامعة عين شمس، إن مرض ألزهايمر قديم للغاية، وجرى اكتشافه منذ 150 عاما، مؤكدًا أنه بلا علاج وهو أحد 16 نوعا من أنواع فقدان الذاكرة.
الإتربي: ألزهايمر لا علاج لهوأضاف «الإتربي» في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي، على القناة الأولى والفضائية المصرية: «لا علاج ألزهايمر، ولكن ظهرت بعض الأدوية الحديثة التي أبطأت مفعول المرض على المريض، وأكثر الأنواع شيوعا في مصر لضعف الذاكرة هو مرض الأوعية المخية».
وتابع «الإتربي»: «يزورنا في العيادات أبناء المرضى، ويشتكون من أن ذويهم أصبحوا ينسون كثيرا، والمرض يبدأ بالتدريج من 40 سنة ويظهر على نحو تام في الـ60، ويشمل النسيان عدم تذكر الذهاب إلى دورة المياه، وبعدها يصيب المريض هياج غير معقول ويحتاج إلى أدوية مهدئة».
وأكد أن هناك إشكالية في تشخيص المرض، حيث تختلط مرض ألزهايمر مع أعراض أمراض أخرى مثل الأمراض الحركية مثل الشلل الرعاش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألزهايمر مرض ألزهايمر صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
97 % من الأدوية متوفرة في السوق المصرية .. شعبة الأدوية تطمئن المواطنين
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن السوق الدوائي في مصر شهد تحسنًا ملحوظًا خلال العام الماضي، حيث انخفض عدد الأصناف الناقصة من الأدوية من حوالي 1000 نوع، إلى عدد محدود جدًا، مما أدى إلى استقرار كبير في وفرة الدواء بنسبة وصلت إلى 97%.
خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أوضح عوف أن بعض الشكاوى من نقص الأدوية تعود في أحيان كثيرة إلى عدم طلب تلك الأدوية من قبل الصيدليات أو الجهات الطبية، رغم توافرها في هيئة الدواء المصرية.
كما أشار إلى أن بعض أنواع الأدوية قد تواجه نقصًا محدودًا نتيجة مشاكل في الإنتاج أو صعوبة في استيراد المواد الخام.
المراهم والمضادات الحيوية مثال على التحدياتضرب رئيس شعبة الأدوية مثالًا على ذلك بمراهم المضادات الحيوية، موضحًا أن هناك موردًا وحيدًا عالميًا لمادة خام معينة تستخدم في تصنيع هذه المراهم، وقد واجه هذا المورد أزمة في الإمداد أثرت على توفر المنتج في مصر.
دعوة لتغيير نظام كتابة الدواءطالب عوف الأطباء بالالتزام بكتابة الأدوية باسمها العلمي، بدلًا من الاسم التجاري، وهو النظام المتبع في أوروبا وأمريكا، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء نفسه أوصى بهذا النهج لتسهيل حصول المرضى على البدائل المناسبة للدواء.
اهتمام دولي بالتكنولوجيا الدوائية المصريةوأشار على عوف إلى اهتمام دول مثل العراق والمغرب بالحصول على التكنولوجيا المستخدمة في صناعة الأدوية المصرية، مما يعكس التقدم الذي أحرزته الصناعة الدوائية محليًا. لكنه أشار إلى أن تطوير خطوط الإنتاج يتطلب أحيانًا وقفًا مؤقتًا للإنتاج، وهو ما قد ينعكس مؤقتًا على وفرة بعض الأصناف.