قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إن الاستخارة لا تعني أن يرى الإنسان رؤيا في المنام، لكنها طلب الخير من الله وأن ييسره الله ويبعد عنه الشر.

 

وأوضح«فخر»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية هلى فيس بوك، ردا على سؤال: كيف تعرف نتيجة صلاة الاستخارة ؟ أن على الإنسان بعدما يصلي الاستخارة في أمر ما ويدعو دعاءها؛ أن يراقب نفسه، مشيرا إلى أنه إن وجد في نفسه قبولا ورضا وراحة عن هذا الأمر، فهو دليل على القبول وتيسير الله لهذا الأمر.

 

وتابع: أما إذا وجدت في نفسك ضيقا وحزنا كلما تذكرت هذا الأمر وأن في السير فيه عثرات، فاعلم أن في هذا إشارة على أن الله لا يرضى لك هذا الأمر، فانصرف عنه وارض بما قسمه الله لك.

 

خطوات صلاة الاستخارة  
 

لأداء صلاة الاستخارة كيفية معينة، تتمثل في الخطوات التالية:
 

١- الوضوء، ثم استحضار النية لأداء صلاة الاستخارة.
 

٢- صلاة ركعتين من غير الفريضة، ويسن للمسلم أن يقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الكافرون، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة الإخلاص، ثم التسليم من الصلاة.
 

٣- الدعاء بعد الانتهاء من الصلاة، وذلك برفع العبد يديه لله تعالى، مستحضرا الخشوع، ومستشعرا قدرة الله تعالى، وعظمته.
 

٤- استهلال الدعاء بحمد الله والثناء عليه، ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم البدء بقراءة دعاء الاستخارة الوارد في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم-، حيث قال: (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر -ثم تسميه بعينه- خيرا لي في عاجل أمري وآجله -قال: أو في ديني ومعاشي وعاقبة أمري- فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال: في عاجل أمري وآجله- فاصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به).
 

٥- تسمية الأمر وتحديده عند الوصول في الدعاء إلى قول: (اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر)، ثم إكمال الدعاء إلى آخره، ثم ختم الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، كما هو الأمر في بدايته، وبذلك تكون قد انتهت صلاة الاستخارة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلاة الاستخارة دار الإفتاء صلاة الاستخارة هذا الأمر

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر

أكد المستشار فيصل الشمري، رئيس مجلس إدارة الإمارات لحماية الطفل، على ضرورة تبني حلول وقائية شاملة لحماية الأطفال من التنمر بمختلف أشكاله، سواء كان جسدياً، نفسياً، أو عبر الإنترنت، لأن الوقاية تبدأ بتوعية المجتمع حول خطورة التنمر وآثاره السلبية على الصحة النفسية للأطفال ومستقبلهم.

وأوضح المستشار الشمري، عبر 24، أن الجمعية أصدرت توصيات عديدة، أهمها ضرورة تطوير وتحديث الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة، بما يتوافق مع التحديات المستحدثة الناشئة، والدروس المستفادة من الحوادث، والحالات التي وقعت داخل الدولة وخارجها، وتحديث وتطويرمصفوفة اختصاصات وصلاحيات ومسؤوليات الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المعنية بالطفل، والتربية والتعليم والرعاية الاجتماعية والرعاية اللاحقة".

أفضل الممارسات 

وأضاف: "دعت الجمعية مؤسسات تنمية المجتمع بالتعاون مع الجهات شبه الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تنظيم ملتقيات وطنية للفرق المعنية والمؤسسات الحكومية المعنية بحماية الطفل ورعايته لمناقشة التحديات الحالية والمستقبلية، بما يضمن تحقيق المصلحة المثلى للطفل. وتعزيز الشراكات القائمة وتطويرها واستخدامتها بما يسهم في تكامل الجهود المؤسساتية لتعزيز ممارسات حماية الطفل ورعايته داخل الدولة، وبما يسهم في تميز الدولة في مجال حماية الطفل عالمياً".

تعزيز القيم

وقال: "من أهم الخطوات الوقائية هي تعزيز القيم الإنسانية كالاحترام والتسامح منذ الصغر، وتوفير بيئة آمنة تشجع الأطفال على التعبير عن أنفسهم دون خوف من التنمر، كما يجب أن يكون للأهل دور فعال في مراقبة سلوكيات أطفالهم، سواء كانوا ضحايا أو حتى متورطين في التنمر، وفتح قنوات الحوار الدائم لتقوية ثقتهم بأنفسهم".


الإبلاغ

ولفت الشمري، أن انتشار التكنولوجيا والإنترنت جعلت الأطفال أكثر عرضة للوقوع بحالات التنمر الإلكتروني، لكنها في الوقت نفسه فرصة للاستفادة من جمع الأدلة والرسائل النصية ولقطات تصوير الشاشة عن المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية، وبالتالي الإبلاغ عنها والوقاية منها، حيث أن الإبلاغ هو مفتاح أساسي للحدّ من التنمر، والتأكيد على أن هذا السلوك غير مقبول".


مسؤولية مجتمعية

وبدورها أكدت موزة سالم الشومي، نائب رئيس مجلس إدارة الإمارات لحماية الطفل، أن "حماية الأطفال ووقايتهم من الإساءة الإلكترونية أو عبر التواصل الاجتماعي مسؤولية مجتمعية مشتركة، تبدأ من الأسرة، وتشمل المؤسسات التربوية، والجهات المعنية بالطفولة والمؤسسات الإعلامية والأمنية كل باختصاصاته".
ولفتت الشومي أن التنمر الاجتماعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو سلوك متكرر يهدف إلى إخافة، أو استفزاز المستهدفين به، أو طلباً للشهرة وزيادة عدد المتابعين وتكون الإساءة إما بالاستهزاء من الشكل، الصوت، أو اللهجة، أو العرق، أو حتى الدين، وهذا منتشر كثيراً في وسائل التواصل الاجتماعي".

تأهيل الأطفال 

وقالت: "يبقى الأهم دور الأسرة لدعم الطفل الذي يتعرض للتنمر على تجاوز هذه التجربة بشكل إيجابي من خلال تعزيز شعوره بالثقة والسلوك الإيجابي عن طريق الحوار العقلاني، كما يجب تأهيل الأطفال من جميع الجوانب وخاصة الجانب النفسي، وفقاً لقدراتهم وسنهم وتوعيتهم حول كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومسؤول، وتحذيرهم من المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها لوقايتهم من التعرض لمواقف، قد تؤدي إلى إيذائهم نفسياً أو اجتماعياً".

مقالات مشابهة

  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة
  • متى يبدأ وينتهي قيام الليل.. دار الإفتاء توضح
  • أدعية يوم الجمعة مكتوبة مستجابة
  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليه.. ماذا تعرف عن جبل مويه بولاية سنار؟
  • عمل بسيط يوم الجمعة يجلب نوراً لوجهك يوم القيامة..تعرف عليه
  • الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر
  • «الإفتاء» تكشف الفرق بين صلاة الضحى وسنة الظهر (فيديو)
  • دار الافتاء المصرية تعلن نتيجة استطلاع هلال شهر ربيع الثاني 1446هـ
  • رابط نتيجة السكن الجامعي 2024 في المحافظات.. 4 خطوات بسيطة 
  • 6 خطوات للحصول على نتيجة المدينة الجامعية بجامعة الأزهر في القاهرة