"نيويورك تايمز": أوكرانيا اصطدمت بدفاع لم تشهد أوروبا مثيلا له منذ 80 عاما
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اصطدمت أوكرانيا، خلال هجومها المضاد الذي تميز بعمليات اقتحام دامية وعلى الرغم من وجود الدبابات والمعدات الغربية الحديثة، بدفاع لم تشهد أوروبا مثله منذ الحرب العالمية الثانية.
إقرأ المزيد البيت الأبيض: الولايات المتحدة أعطت أوكرانيا كل ما طلبته لتنفيذ الهجوم المضادأفادت بذلك صحيفة "نيويورك تايمز"، وقالت: "واجهت أوكرانيا خلال هجومها، حتى مع الإمدادات الجديدة من الدبابات والمعدات الغربية الحديثة، خطوط دفاع جاهزة لم تشهد أوروبا مثلها منذ الحرب العالمية الثانية".
ووفقا للصحيفة الأمريكية، لا يزال مسار الهجوم المضاد الأوكراني، متعثرا ويفتقد للوضوح.
ويشار إلى أن الهجوم المضاد الأوكراني بدأ في الرابع من يونيو الماضي، وبعد ثلاثة أشهر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "الهجوم المضاد ليس فقط توقف بل وفشل". ووفقا له، في محاولات "لتحقيق نتيجة بأي ثمن"، فقدت أوكرانيا 71.5 ألف عسكري- وكأنهم " ليسوا من أبنائها".
من جانبه قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن القوات الأوكرانية لم تحقق أهدافها في أي من المجالات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو فلاديمير بوتين الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
«نيويورك تايمز»: ترامب أدار حملة قوية تواصل فيها جيدا مع جميع الناخبين
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه برغم حقيقة أن العديد من الأمريكيين استيقظوا صباح الأربعاء مصدومين من قدرة دونالد ترامب على الفوز مرة أخرى، لكن الأمر الذى لا شك فيه هو أن ترامب خاض حملة فعالة وقوية.
وأضافت الصحيفة، أنه من خلال متابعة عن كثب لترامب فى ثالث ترشح له للرئاسة، ظهر المرشح الجمهورى وهو يمزج بين الكوميديا والغضب والتفاؤل والظلام والسخرية بشكل لم يحدث من قبل. كان خبيرا فى التواصل، واستطاع أن يحول المخاطر القانونية إلى أسطورة، ففاز بأنصار جدد واحتفظ بالقدامى.
وفى عشرات الفعاليات، كان ترامب يتواصل مع كافة أنواع الناس فى مختلف الأماكن، سواء كانت الأمهات فى ضواحى واشنطن أو عناصر الجيش فى ديتريوت او الإنجيليين فى جنوب فلوريدا وأنصار البتكوين فى ناشفيلن ومشجعو كرة القدم الجامعية فى ألاباما وغيرها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأحاديث مع الناخبين كشفت أنهم كانوا يرون فى ترامب كل ما يريدون رؤيته، واعتقدوا أنهم بعد سنوات عديدة يعرفونه ويعرفهم أيضا. بل كان الانطباع الذى أجمع عليه كثير من الناخبين أن ترامب "يستطيع أن يفهمهم".
من ناحية أخرى، كانت الهجرة أحد أسباب الدعم القوى لترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، حتى من جانب غير الديمقراطيين الذين سئموا من تدفق أعداد هائلة من المهاجرين غير القانونيين إلى البلاد.
وتقول نيويورك تايمز، إن الارتفاع فى معدلات الهجرة عبر الحدود الجنوبية الأمريكية، والذى وصل إلى مستويات قياسية فى عهد بايدن، قد تردد صداه فى كافة أنحاء البلاد، وأد إلى تشدد آراء العديد من الأمريكيين فى هذه القضية.
وفى حين كان التحول الأكبر بين الناخبين الجمهوريين، إلا أن الديمقراطيين أيضا والمستقلين، قد تحولوا صوب اليمين، بحسب استطلاعات الرأى التى أجريت فى الأشهر الأخيرة. من بين هؤلاء إيملى تشافير، التى ساندت الترحيل الجماعى وتعارض منح الجنسية لغير الموثقين الذين يعيشون فى الولايات المتحدة منذ عقود، وذلك رغم أنها ديمقراطية.
شيفر، البالغة من العمر 52 عاما، قالت إنه لا تطيق ترامب، لكنها صوتت له. وأضافت أنها لم تصوت لجمهورى فى حياتها، لكنهم أصبحوا مغرقين بالمهاجرين الذين تكون لهم الأولوية عن احتياجات المواطنين.
اقرأ أيضاًالرئيس الصيني يهنئ ترامب ويؤكد أهمية التعاون لتحقيق الاستقرار الدولي
ترامب يقبل دعوة بايدن للقائه في البيت الأبيض من أجل مناقشة انتقال الرئاسة
عاجل.. كامالا هاريس تكشف عن تفاصيل حديثها مع ترامب بعد فوزه في الانتخابات