كتب- أحمد جمعة:

يحتفل العالم اليوم الخميس 21 سبتمبر، باليوم العالمي للزهايمر، وهو أحد أشكال اضطرابات الذاكرة والوظائف العقلية الأخرى.

ويعاني حاليًا أكثر من 55 مليون شخص في العالم من الزهايمر أو "الخرف"، يعيش أكثر من 60% منهم في البلدان المنخفضة وتلك المتوسطة الدخل، وكل عام، يُسجَّل ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة، وفق منظمة الصحة العالمية.

ينتج ألزهايمر عن مجموعة متنوعة من الأمراض والإصابات التي تؤثر في الدماغ، فمرض الزهايمر هو أكثر أنواع الخرف شيوعًا وقد يساهم في 60-70% من الحالات.

ويعد الخرف في الوقت الراهن السبب الرئيسي السابع للوفاة وأحد الأسباب الرئيسية للإعاقة والاعتماد على الآخرين بين كبار السن على مستوى العالم.

في عام 2019، كلف الاقتصادات على مستوى العالم 1,3 تريليون دولار أمريكي، ويعزى نحو 50% من هذه التكاليف إلى الرعاية التي يقدمها مقدمو الرعاية غير الرسميين (مثل أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين)، الذين يقدمون الرعاية والإشراف لمدة 5 ساعات في المتوسط يوميًا.

الأعراض

تشمل العلامات والأعراض المبكرة لداء الزهايمر أو فقدان الذاكرة:

- اضطرابات اللغة والكلام

- الارتباك والتشتت

- تغيرات المزاج والشخصية

- فقدان القدرات الحركية

- فقدان الاهتمام بالنشاطات السابقة

- نسيان الأشياء أو الأحداث الأخيرة

- فقدان الأشياء أو وضعها في غير مكانها

- التوهان عند المشي أو القيادة

- الخَلْط، حتى في الأماكن المألوفة

- عدم القدرة على تمييز الوقت

- مواجهة صعوبات في حل المشكلات أو اتخاذ القرارات

- مواجهة مشكلات في تتبع الحوار أو صعوبة في العثور على الكلمات

- مواجهة صعوبات في أداء المهام الاعتيادية

- عدم القدرة على تقدير المسافات بين الأشياء بصريًا.

وتتأثر النساء بالخرف بشكل غير متناسب مع من سواهم، وهذا التأثير مباشر وغير مباشر على حد سواء، إذ تعاني النساء من ارتفاع عدد سنوات العمر المعدلة باحتساب مدد العجز، والوفاة بسبب الخرف، ولكنهن في الوقت ذاته يغطين 70% من ساعات الرعاية المقدمة للأشخاص المصابين بالخرف.

وتتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف ما يلي:

- العمر (أكثر شيوعًا وسط من يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر)

- ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم)

- ارتفاع نسبة السكر في الدم (داء السكري)

- زيادة الوزن أو السمنة

- التدخين

- شرب الكثير من الكحول

- الخمول البدني

- العزلة الاجتماعية

- الاكتئاب.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة الزهايمر اليوم العالمي للزهايمر

إقرأ أيضاً:

جامعة أبوظبي توثّق أكثر من 4 آلاف ورقة بحثية في مؤشر «سكوبس» العالمي

أعلن مكتب البحث العلمي في جامعة أبوظبي، عن تحقيق الجامعة إنجازاً بارزاً جديداً في مسيرتها البحثية والأكاديمية، بتوثيق أكثر من 4 آلاف دراسة بحثية في مؤشر سكوبس العالمي، والذي يُعد قاعدة بيانات عالمية معروفة ومتخصّصة في الأبحاث العلمية المرموقة. ويعكس ذلك التزام جامعة أبوظبي الثابت بتطوير بحوث عالية التأثير، تُسهم في تعزيز الحوار العالمي، وتُعالج التحديات المجتمعية المُلحة في مختلف المجالات، ومنها الهندسة والتكنولوجيا والأعمال والإدارة والاقتصاد والعلوم الصحية والرياضيات والعلوم الفيزيائية. وتمضي جامعة أبوظبي قدماً في ترسيخ مكانتها وتأثيرها الأكاديمي العالمي، إذ يُصنَّف 16.9% من أبحاثها ضمن أكثر 10% من المنشورات العلمية الأكثر استشهاداً في العالم، بينما يظهر 27.5% منها ضمن أبرز 10% من المجلات العلمية وفقًا لـ«سايت سكور» (CiteScore). وحصدت أبحاث الجامعة مجتمعةً 77445 استشهاداً، بمعدل استشهاد ملفت بلغ 19.4 لكل منشور، ما يعكس مدى عمق وأهمية إسهاماتها في المجال الأكاديمي العالمي. وقال البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير الجامعة المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي في جامعة أبوظبي، إن جامعة أبوظبي، مدعومة بتعاون دولي واسع النطاق، تواصل ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال البحث العلمي، حيث تجاوز عدد منشوراتها المفهرسة في «سكوبس» 4000 بحث، وحرصت جامعة أبوظبي، منذ انطلاق مسيرتها، على تعزيز قدراتها البحثية وتوسيع تأثيرها العالمي، بما يعكس التزامها الدائم بتطوير المعرفة وموجهة أبرز التحديات العالمية. وأضاف أن أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة، يستمرون في دفع حدود المعرفة العلمية والمساهمة في تبادل المعرفة على المستوى الدولي، من خلال نسج شراكات استراتيجية وتشجيع الأبحاث متعددة التخصّصات، وتأتي هذه الجهود تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لبناء مستقبل قائم على الابتكار، حيث تسهم جامعة أبوظبي بفاعلية في إحداث تأثير ملموس على المستويين المحلي والعالمي. وتحقق جامعة أبوظبي معدل تأثير استشهادات ميدانية قدره 2.55، متجاوزة بذلك المعايير العالمية، ما يعكس التأثير الكبير لمبادراتها البحثية. ويُعزى هذا التميُز إلى شبكة تعاون دولية واسعة، حيث أُنجز 67.6% من منشوراتها بالتعاون مع 2471 مؤسسة أكاديمية حول العالم. وشملت هذه الشراكات مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة، مثل جامعة تكساس إيه آند إم في الولايات المتحدة، وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة لويزفيل الأميركية، وأسفرت عن إنتاج 2336 منشوراً بحثياً مشتركاً، ما يجسّد التزام الجامعة بتعزيز البحث متعدّد التخصّصات ودفع عجلة الابتكار العلمي على المستوى العالمي. وتواصل جامعة أبوظبي ترسيخ مكانتها في مجال التميز البحثي الدولي، من خلال تعزيز بيئة أكاديمية حيوية، وتوسيع نطاق شراكاتها الإستراتيجية عالمياً، والمساهمة في إثراء المعرفة على المستوى الدولي. كما تلتزم الجامعة بدعم الباحثين لإطلاق أبحاث مؤثرة تعالج القضايا المحلية والعالمية، ما يعزّز دورها مركزاً رائداً للإبداع والابتكار العلمي.

أخبار ذات صلة جامعة أبوظبي تنضم إلى مبادرة "جامعات الجيل الرابع" العالمية جامعة أبوظبي و«معاً» تطلقان مشروعاً مبتكراً للمساهمة المجتمعية في منطقة المفرق المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • في مواجهة ترامب.. الصين ترفع صوتها دفاعاً عن العدالة التجارية والنظام العالمي
  • في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العواصف والأعاصير في الولايات المتحدة
  • أرقام وإنجازت توماس مولر بعد إعلان رحيله عن بايرن ميونخ
  • مكملات طبيعية تقي من فقدان البصر المرتبط بالتقدم في العمر
  • أسباب وأعراض تليف الكبد وطرق العلاج
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من 8200 قتيل ومصاب
  • تقرير أممي يحذر من فقدان نصف الوظائف في العالم بسبب الذكاء الاصطناعي
  • هل اقترب التجديد؟.. الزمالك يستعرض أرقام زيزو قبل مواجهة مودرن سبورت
  • جامعة أبوظبي توثّق أكثر من 4 آلاف ورقة بحثية في مؤشر «سكوبس» العالمي