محمد بن سلمان عن مقال حول الحكم على مواطن بالقتل بسبب منشورات على إكس: لا يُعجبني الأمر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعرب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن أمله بأن ينظر القضاء إلى قضية المواطن محمد بن ناصر الغامدي، والذي صدر بحقه حكما بالقتل بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، بـ"طريقة مختلفة"، إذ أشار ولي العهد إلى أن هناك بعض القوانين "السيئة" في السعودية ولفت إلى أن القيادة في المملكة تعمل على تغييرها وفقا للأولويات.
وسأل مذيع قناة "فوكس نيوز"، بريت باير، ولي العهد حول حقيقة المقال الذي نشرته وكالة "AP" الأمريكية تحت عنوان "الحكم على رجل سعودي بالإعدام بسبب منشوراته على الإنترنت، أحدث قضية في حملة قمع واسعة النطاق للمعارضة"، وهو المقال المتعلق بالحكم الصادر بحق الغامدي.
وقال ولي العهد السعودي: "للأسف هذا حقيقي، وهو أمر لا يعجبني"، وتساءل المذيع: "ألا يمكنك تغييره؟"، ليجيب الأمير محمد بن سلمان: "نحن نقوم بأفضل ما لدينا لفعل ذلك لقد أضفنا بالفعل بعض القوانين وغيرنا عشرات القوانين الأخرى وهناك في القائمة أكثر من ألف قانون ولدي 150 محاميا لذلك أحاول إجراء التغييرات حسب الأولويات بشكل يومي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان ولی العهد محمد بن
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد القلعة بالمدينة المنورة ويعزز الحضارة الإسلامية للمملكة
شمال شرق المدينة المنورة بنحو 102كلم، وبالتحديد في بلدة الحناكية – https://goo.gl/maps/tiKqsaeuv9hN8dm98 – وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم والمحافظة على تقنيات البناء الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزير الحرس الوطني يستقبل أمراء الأفواج بالوزارة
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.