الاتحاد الأوروبي يعرب عن "خيبة أمل عميقة" إزاء قره باغ
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عن "خيبة أمله العميقة" إزاء الوضع الحالي في قره باغ.
جاء ذلك وفق ما صرح به ميشيل للصحفيين في بروكسل، حيث قال في محادثة مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن الاتحاد الأوروبي ناقش "خيارات الرد" على "الوسائل غير المقبولة" التي استخدمتها أذربيجان فيما يتعلق بقره باغ.
إقرأ المزيد ماذا حدث في قره باغ؟.. تاريخ الأزمة
وجرت المحادثة الهاتفية بين ميشيل وعلييف يوم أمس، إلا أن الخدمة الصحفية لرئيس المجلس الأوروبي لم تنشر المحادثة، فيما قال مصدر أوروبي مطلع إن الرئيس ميشيل أعرب عن "خيبة أمله العميقة إزاء الوضع الحالي"، مشيرا إلى صعوبة الوضع الحالي وإلى التنديد الدولي، بما في ذلك من جانب الاتحاد الأوروبي، حيث جرت مناقشات حول خيارات الاستجابة المختلفة صباح أمس، وشدد ميشيل على أن "القرارات التي اتخذتها باكو ببساطة غير مقبولة".
وأشار رئيس المجلس الأوروبي أيضا إلى أهمية مشاركة المجتمع الدولي لضمان أمن الأرمن في قره باغ، فيما قال المصدر الأوروبي إن رئيس المجلس الأوروبي ميشيل "أكد على أهمية التركيز الآن على الوضع الإنساني، حيث يجب على أذربيجان ضمان احترام أمن ومستقبل الأرمن في أذربيجان"، مشيرا إلى أهمية دور المجتمع الدولي في ضمان الأمن.
ووفقا للمصدر، فقد دعا رئيس المجلس الأوروبي الرئيس الأذربيجاني علييف إلى لعب دور شخصي يؤكد على "الاحترام الكامل للمواطنين وللقانون الدولي".
وكانت أذربيجان قد أعلنت، الثلاثاء 19 سبتمبر، بدء ما أسمته "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، حيث حددت لتلك "الإجراءات" هدف نزع سلاح القوات الأرمنية وانسحابها، في الوقت الذي تؤكد فيه أرمينيا عدم وجود أي أفراد عسكريين أراضي جمهورية قره باغ، واستعادة "الأراضي المحررة من الاحتلال"، و"استعادة الهيكل الدستوري لأذربيجان".
توصل الطرفان، يوم أمس الأربعاء 20 سبتمبر، إلى وقف كامل للأعمال العدائية، ضمن اتفاق بحل جيش جمهورية قره باغ ونزع سلاحه وانسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمنية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية.
كذلك اتفق الطرفان على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ في اجتماع لممثلي السكان الأرمن المحليين والسلطات الأذربيجانية في يفلاخ اليوم 21 سبتمبر.
وبحسب مكتب أمين المظالم في قره باغ، فقد قتل نتيجة النزاع الأخير أكثر من 30 شخصا، منهم 7 مدنيين، وأصيب أكثر من 200 شخص، منهم 35 مدنيا، فيما أبلغت باكو عن وفاة شخص واحد من جانبها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إلهام علييف الاتحاد الأوروبي المجلس الأوروبي شارل ميشيل قره باغ نيكول باشينيان رئیس المجلس الأوروبی فی قره باغ
إقرأ أيضاً:
"الاتحاد الأوروبي" يتحدث عن إدارة معبر رفح
بروكسل- رويترز
قالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الاثنين، إن التكتل سيستأنف مهمة مراقبة مدنية لمعبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.
وأضافت أنه تسنى التوصل إلى توافق كبير على أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح يمكن أن تلعب "دورا حاسما في دعم وقف إطلاق النار".
وتابعت "اليوم وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على معاودة نشر (البعثة) في معبر رفح بين غزة ومصر، وهذا سيسمح لعدد من المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية".
وجرى الاتفاق على إرسال بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في مراقبة معبر رفح في 2005، لكنها توقفت عن العمل مؤقتا في يونيو 2007 بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على قطاع غزة.
وتضم البعثة في وضعها الاستعدادي الحالي 10 موظفين دوليين وثمانية محليين.
وقالت وزارتا الخارجية والدفاع الإيطاليتان اليوم إن روما سترسل سبعة أفراد من شرطة كارابينيري الإيطالية للانضمام إلى مهمة رفح بالإضافة إلى فردين إيطاليين موجودين بالفعل هناك.
وأضافتا أن الهدف الأساسي للمهمة "هو تنسيق العبور اليومي وتيسيره لما يصل إلى 300 جريح ومريض، وضمان المساعدة والحماية للمعرضين للخطر في سياق الطوارئ الإنسانية".
وقالتا "إيطاليا ستكون مسؤولة أيضا عن نقل كامل فرقة قوات الدرك الأوروبية إلى مسرح العمليات"، مضيفتين أن أفرادا من الحرس المدني الإسباني والدرك الفرنسي سينضمون إلى القوة الدولية.