لهذه الأسباب.. لا تُدمِن تناوُل تسالي الموادّ الغذائيةِ المُصنَّعة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تحتلّ التسالي المصنعة مكانة بارزة في قائمة الوجبات الخفيفة المفضلة لدى الكثيرين، حيث تتميز بطعمها اللذيذ وسهولة الحصول عليها، ومع ذلك؛ فإنّ تناول هذه التسالي بكثرة قد يتسبب في العديد من الأضرار الصحية، إليك أهمها:
زيادة الوزن: تحتوي التسالي المصنعة على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون المشبعة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسمنة.ارتفاع ضغط الدم: تحتوي التسالي المصنعة على نسبة عالية من الصوديوم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. أمراض القلب: تحتوي التسالي المصنعة على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. السكري: تحتوي التسالي المصنعة على نسبة عالية من السكر، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. تسوس الأسنان: تحتوي التسالي المصنعة على نسبة عالية من السكر، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان. الإدمان: بالإضافة إلى هذه الأضرار الصحية، فإن تناول التسالي المصنعة بكثرة قد يتسبب في الإدمان، حيث تحتوي هذه التسالي على مواد كيميائية تجعلها أكثر جاذبية للدماغ.
إذا كنت ترغب في تقليل تناول التسالي المصنعة، فإليك بعض النصائح:
اشرب الكثير من الماء بدلاً من تناول التسالي. تناول الفواكه والخضروات كوجبات خفيفة. اصنع وجباتك الخفيفة الخاصة بك في المنزل باستخدام مكوّنات صحية. حمّص المكسرات في بيتك بنسبة قليلة من الملح الطبيعي فقط. قلّل من تناول الأطعمة المصنعة بشكل عام.من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك تناول التسالي الطبيعية أو المصنوعة في بيتك بمواد آمنة والحفاظ على صحتك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أضرار صحية المواد الغذائية صحة صناعات غذائية
إقرأ أيضاً:
بفعل الفوضى والفساد المستشري في مفاصل حكومة المرتزقة:أزمة معيشية وفجوة كبيرة في أسعار المواد الغذائية بين صنعاء وعدن
الثورة / يحيى الربيعي
تواصل أسعار المواد الغذائية في الارتفاع بشكل غير منطقي، مما يثير القلق بين سكان عدن والمناطق المحتلة، حيث تفيد التقارير أن سعر الدولار في عدن يصل إلى 2453 ريالاً، بينما يُباع في صنعاء بـ 537 ريالاً، لكن ما يتجاوز فارق أسعار الدولار هو الانحدار الحاد الذي يعاني منه المواطنون في عدن بفعل الفوضى والفساد المستشري التي يتغلغل في مفاصل حكومة الفنادق.
تعاني عدن وبقية المحافظات المحتلة من فوضى إدارية وغياب تام للرقابة الحكومية. تُظهر حالة الاقتصاد المتدهور هناك نتيجة لضعف الرقابة وظهور الفساد في أوساط حكومة الفنادق، فقد أدى ذلك إلى تآكل الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، حيث يتطلب الأمر إصلاحات جذرية لتخفيف معاناة المواطنين.
تعتبر عمليات طباعة الأموال بالتريليونات بدون غطاء وإدارة سياسات مصرفية غير منضبطة من قبل البنك المركزي اليمني في عدن من أبرز الأسباب التي أسهمت في تفشي التضخم ورفع أسعار المواد الغذائية بشكل غير مسبوق، بينما تلتزم صنعاء بامتياز بسياسات مالية منضبطة من خلال حكومة البناء والتغيير التي تتحكم في الأمور بشكل أكثر فعالية، مما يساعد في الحفاظ على استقرار الأسعار.
تشير الأسعار إلى الفشل الذريع في معالجة قضايا السوق في عدن، يبلغ سعر كيلو الدقيق 1200 ريال في عدن، بينما يكلف 300 ريال فقط في صنعاء، كما أن سعر زجاجة الزيت (1.5 لتر) في عدن يصل إلى 950 ريالاً، مقارنةً بـ 450 ريالاً في صنعاء، فيما يصل سعر كيلو السكر في عدن إلى 1900 ريال مقابل 500 ريال في صنعاء.
الفرق بين إدارات صنعاء وعدن يظهر جليًا في السياسات الاقتصادية المطبقة. في صنعاء، تركز الحكومة على ضبط السياسات العامة وتوجيه القطاع المالي بشكل يعزز الاستقرار، بينما تعاني عدن من غياب الشفافية وعدم تنسيق السياسات، مما يتسبب في تفشي الفساد وزيادة الأسعار.
تشير المؤشرات إلى أن المواطنين في عدن ليسوا فقط يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة، بل يواجهون أيضًا فقدان الثقة في الجهاز الحكومي، مما يجعل الأزمة الاقتصادية أكثر تعقيدًا، بالفعل، يُظهر إجمالي كلفة شراء المواد أعلاه في عدن 19400 ريال مقابل 4900 ريال في صنعاء، مما يعكس الفجوة الكبيرة بين الأوضاع الاقتصادية في المناطق غير المحررة والمناطق التي تحت سيطرة حكومة فعالة.
وبالتالي، تركز الأزمة الحالية على الحاجة الملحة لإصلاحات جوهرية في النظام السياسي والاقتصادي في عدن، يتطلب الوضع تدخلًا قويًا من المجتمع الدولي لتحسين الظروف المعيشية، وضمان توفير المواد الغذائية الأساسية، ومكافحة الفساد وتحسين الحوكمة، دون هذه الإصلاحات، ستستمر معاناة المواطنين في عدن، وستظل الحالة الاقتصادية تتدهور، مما يزيد من تباين القوة الشرائية والقدرة على الوصول إلى المواد الأساسية بين سكان الشمال والجنوب.